هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تستعد لشن "هجوم كبير جدا" على إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، نقلا عن مصدر إسرائيلي يوم الأحد، أن تل أبيب تستعد لشن "هجوم كبير جدا" على أهداف في إيران.
وأشار التقرير إلى أن تل أبيب "تدرك أن إيران لن تكون قادرة على عدم الرد على هذا الهجوم، وبالتالي هناك استعدادات خاصة في ما يتعلق بالدفاع".
وبحسب التقرير: "يرجح تفويض رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، باتخاذ قرار نهائي بشأن موعد تنفيذ الهجوم".
وأوردت "كان 11"، نقلا عن مصادر مقربة من نتنياهو ووزراء في حكومته، أنه "يجب تكثيف الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر"، وذلك إثر إصابة منزل نتنياهو في قيسارية.
ووفق مصدر لم تسمه الهيئة، فإنه "بعد جولة الضربات ضد إيران فقط، سيكون من الممكن التحرك نحو صفقة إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة)".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية وصفتها بـ "المطلعة"، في وقت سابق الأحد، أن "إسرائيل ستنفذ هجوما كبيرا على إيران خلال الأيام المقبلة، وأن جميع الاستعدادات اللازمة قد اكتملت".
وترفض إسرائيل، حسب الصحيفة، الضغوط الدولية التي تطالبها بتقليص حجم الهجوم، وطلبت من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تزويدها ببطارية إضافية من منظومة "ثاد" (منظومة دفاعية لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى). وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي، وبالتالي، "يتم حاليا الاستعداد لذلك".
يأتي ذلك وسط ترقب لوصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، يوم الثلاثاء المقبل، في زيارة تهدف إلى "بحث اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، ودفع صفقة تبادل الأسرى، والتوصل إلى تسوية في لبنان، والتصعيد بين إسرائيل وإيران".
ويتوقع المسؤولون في تل أبيب أن يحاول بلينكن ممارسة ضغوط على إسرائيل لثنيها عن شن الهجوم المقرر على إيران، في المقابل، تشدد مصادر إسرائيلية على أن الضغط الأمريكي في هذا الشأن: "لن ينفع؛ سيكون هناك هجوم".
والملف الثاني الذي سيُطرح للنقاش في جلسة "الكابينيت" اليوم هو استمرار التصعيد الإسرائيلي في لبنان، وأشارت الصحيفة إلى أنه "في أعقاب استهداف منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بهجوم طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، تعتزم إسرائيل تدفيع الحزب ثمنا باهظا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الصاروخي الصواريخ الباليستية المجلس الوزاري الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هيئة البث الإسرائيلية تل أبیب
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، في ظل استمرار التوترات العسكرية رغم إعلان اتفاق هدنة هش.
خسائر إيرانية فادحة في الصفوف العليا والنوويةوأكدت المصادر الإيرانية أن اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية شهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من العلماء النوويين البارزين الذين كانوا يلعبون دورًا محوريًا في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
ترامب: غير راضٍ عن إسرائيل وإيران.. ووقف إطلاق النار تم انتهاكه رغم الاتفاق الكامل عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنةكما أعلنت إيران عن تضرر منشآتها النووية بشكل كبير، مشيرة إلى إمكانية تعرض بعضها للتدمير الكلي أو الجزئي، لا سيما منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني، والتي تعرضت لهجمات مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حسب الرواية الإيرانية.
إسرائيل تتكتم على الخسائر رغم الضربات الصاروخية القويةوفي المقابل، شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة على الداخل الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، حسب الإعلام الإيراني، فيما تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأعداد الحقيقية للضحايا والخسائر.
وشهدت عدة مدن إسرائيلية دمارًا واسعًا بفعل الصواريخ الإيرانية، في واحدة من أعنف موجات القصف التي يتعرض لها الكيان، إضافة إلى خسائر اقتصادية جسيمة، حسب متابعين للشأن الإسرائيلي.
خرق متبادل للهدنة رغم إعلان دخولها حيز التنفيذوبعد 12 يومًا من الحرب، أعلنت الولايات المتحدة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى الالتزام التام بالهدنة.
إلا أن الساعات التالية شهدت تبادلًا للاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق، إذ اتهمت كل من طهران وتل أبيب الطرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تشكيك دولي واسع في صمود الاتفاق.
ورغم الترحيب الدولي بالهدنة، أشار ترامب إلى أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الطرفين، معتبرًا أن الالتزام الفعلي بالاتفاق هو ما سيحدد مستقبل الاستقرار في المنطقة.