مصر تشارك في المنتدى العالمي بشأن البيانات والحوكمة الرقمية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شاركت مصر، ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في "المنتدى العالمي بشأن البيانات والحوكمة الرقمية" المنعقد يومي 19 و20 أكتوبر في مدينة شنغهاي ويومي 21 و22 في مدينة داتشينغ، الصين.
وينظم فعاليات الحدث قسم المؤسسات العامة والحكومة الرقمية التابع لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
ويهدف المنتدى إلى معالجة التحديات والفجوات القائمة في تنفيذ الأطر الوطنية لحوكمة البيانات الرقمية بين البلدان من خلال تعزيز القدرات المؤسسية للبلدان لاستخدام البيانات وإدارتها وحكومتها بطريقة شاملة وموضوعية وقائمة على الأدلة من خلال التعاون الإقليمي والعالمي، فضلًا عن رفع الوعي وتطوير القدرات المؤسسية لوضع أطر وطنية لحوكمة البيانات في البلدان النامية، خاصة في أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.
ويركز المنتدى على أربعة محاور رئيسية لحوكمة البيانات على المستوى الوطني، هي السياسات والمؤسسات والأفراد/الشراكات والعمليات. هذا بالإضافة إلى ستة عناصر لحوكمة البيانات، تتمثل في معايير البيانات وتصنيفها، ومشاركة البيانات وتبادلها والتشغيل البيني، بما في ذلك البيانات الحكومية المفتوحة، وأمن البيانات وحمايتها، وخصوصية البيانات والأخلاقيات، والبنية التحتية المحلية للبيانات، بما في ذلك مراكز البيانات والخدمات السحابية ومنصات البيانات، والربط بين حوكمة البيانات والهوية الرقمية.
وتعكس مشاركة وزارة الاتصالات حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجالات إدارة البيانات والتحول الرقمي، كما تأتي في إطار التزامها بدعم الجهود العالمية لتطوير الحوكمة الرقمية وتعزيز استخدام البيانات في تحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذه المشاركة، تسعى مصر إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال إدارة البيانات وبناء القدرات، بما يتماشى مع استراتيجية "مصر الرقمية".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي شرط أساسي لأي خريج.. فيديو
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن مجرد الحصول على شهادة في الإعلام لا يكفي للنجاح في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الإعلامي الناجح لا بد أن يتمتع بقبول شخصي وكاريزما وسرعة بديهة، بالإضافة إلى قدرة عالية على إدارة الحوار.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب، ونهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي باتت من المتطلبات الأساسية لأي خريج، بغض النظر عن تخصصه الأكاديمي.
وأضاف: "سوق العمل لا يكتفي اليوم بالشهادة، بل يطلب خريجين يمتلكون مهارات متقدمة، مثل البرمجة، وتحليل البيانات، والتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي".
وأوضح أن كفاءة الخريج لا تعتمد فقط على اسم الكلية أو التخصص، بل على ما يكتسبه من دورات وخبرات ومهارات عملية خلال دراسته. ولفت إلى أن خريج كلية الألسن، على سبيل المثال، لن يكون مؤهلاً للعمل إن اكتفى بالمحتوى النظري فقط، دون دعم ذلك بكورسات تقوية ومهارات لغوية إضافية.