نجاح عملية فحص طائرة A330 بمركز صيانة الطائرات بصنعاء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة /
أنهى مركز صيانة الطائرات التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء الدولي، أمس عملية الفحص الدوري A6 للطائرة اليمنية A330، وفقا للمواصفات والمعايير الدولية.
وأكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية بصنعاء خليل جحاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن إجراء الفحص الدوري للطائرة، تم بنجاح وفقًا للجدول الزمني المحدد وبرامج الصيانة المعتمدة من قبل المصنع والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.
وأوضح أن الفحص شمل جميع الأنظمة والمكونات الرئيسية للطائرة، وفقًا لأعلى معايير الجودة والأمان مشيراً إلى أن الفحص استمر يومين بمشاركة فريق متخصص يضم أكثر من خمسين مهندسًا وفنيًا من مختلف التخصصات.
وأشار إلى أن عملية الفحص تمت في هناجر وورش عمل مركز صيانة الخطوط الجوية بصنعاء المجهزة بأحدث المعدات والأدوات اللازمة وفقا للمواصفات والمعايير الدولية .
واعتبر جحاف الفحص الدوري جزءًا لا يتجزأ من برنامج صيانة الطائرات، ويهدف إلى ضمان سلامة الطائرة وكفاءتها التشغيلية، ويساهم في إطالة عمرها وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل.
ونوه بأن مركز صيانة الطائرات بصنعاء يتمتع باعتماد الهيئة العامة للطيران، مما يؤكد جودة الخدمات المقدمة بكوادر يمنية مؤهله تأهيل فني وخبرات طويلة في مجال الطيران المدني.
وقال “يمتلك المركز كوادر فنية عالية الكفاءة وقادرة على تنفيذ جميع أنواع الفحوصات والصيانة للطائرات A320 وA330، بما في ذلك الفحوصات الثقيلة، كما يضم هناجر وورش عمل مجهزة بأحدث المعدات، بالإضافة إلى توفر قطع الغيار المطلوبة من المصنعين والمصادر المعتمدة من منظمات الطيران الأوروبية والامريكية”.
كما أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية أن مركز الصيانة يمكن له تنفيذ العديد من الفحوصات الفنية منها الفحوصات الثقيلة من نوع C وبرامج الصيانة طويلة الأجل بالإضافة إلى تغيير المحركات وإعادة وزن الطائرات.
واعتبر نجاح تنفيذ الفحص الدوري A6 للطائرة تأكيداً على كفاءة مركز الصيانة وقدرته على تقديم خدمات عالية الجودة، ويعكس التزام المركز بسلامة وأمان المسافرين.
وقد دشن العمل بمركز صيانة الطائرات التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار صنعاء الدولي في شهر أغسطس الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون من جامعة ميشيجان الأمريكية رقعة جلدية مبتكرة تُمكّن الأفراد من اختبار سرطان الجلد في المنزل، دون الحاجة إلى خزعة أو سحب دم، ما يُمكن أن يُحدث ثورة في تشخيص هذا المرض الخطير مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير قد تم نشره في مجلة " Newsweek" الأمريكية.
أطلق الباحثون على الرقعة الجديدة اسم "ExoPatch"، وهي مصنوعة من السيليكون وتحتوي على إبر دقيقة للغاية ذات تصميم نجمي فريد. عند وضعها على الجلد، تقوم هذه الإبر باختراق الطبقة السطحية فقط (البشرة) دون التسبب في أي نزيف أو ألم يُذكر.
عدم تغلغل الإبر في الاعماقأوضح البروفيسور سونيتا ناجراث، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة ميشيجان، أن التصميم النجمي يجعل عملية الوخز أكثر سهولة وأقل إزعاجًا، حيث لا تتغلغل الإبر في الأعماق، بل تكتفي بجمع عينات سطحية دقيقة لاكتشاف المؤشرات البيولوجية المرتبطة بسرطان الجلد.
نتائج فورية: خطوط تكشف الحقيقةما يميز هذه الرقعة أنها لا تتطلب أجهزة أو مختبرات لتحليل النتائج، فبعد تطبيقها على الجلد، تُظهر شريط اختبار مدمج يُشبه اختبارات الحمل المنزلية:
خطان يدلّان على وجود مؤشرات على سرطان الجلد.خط واحد يشير إلى نتيجة سلبية.الورم الميلانيني: العدو الأخطر للبشرةتُركز الرقعة بشكل خاص على الكشف عن الورم الميلانيني، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، نظرًا لسرعة انتشاره إلى أعضاء الجسم الحيوية مثل الرئتين والكبد والدماغ، إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وعلى عكس الأنواع الأخرى من سرطان الجلد مثل سرطان الخلايا القاعدية أو الحرشفية، التي تنمو ببطء، فإن الميلانوما يتمتع بقدرة عالية على غزو العقد الليمفاوية والانتشار جهازيًا خلال فترة قصيرة.
أهمية الكشف المبكر والفحص الذاتيتعتبر الفحوصات المبكرة الوسيلة الأنجح لمواجهة الميلانوما، ويُجري الأطباء عادةً فحوصات شاملة للجلد باستخدام العدسات المكبرة، وتقنية تنظير الجلد، ورسم خرائط الشامات لرصد أي تغيرات مشبوهة بمرور الوقت.
تقليل الفحوصات بعد الرقعة الجديدةالرقعة الجديدة قد تُقلل الحاجة لهذه الفحوصات في المراحل الأولية، خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر، كأصحاب البشرة الفاتحة أو من لديهم عدد كبير من الشامات أو تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد.
نحو فحص منزلي روتيني أكثر أمانًا وسهولةأكد الباحثون أن الرقعة قد تُغني بعض المرضى عن الفحوصات المتكررة والمؤلمة مثل الخزعات، فعلى سبيل المثال يُوصى حاليًا بأن يزور الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة طبيب الجلدية كل ستة أشهر تقريبًا لفحص الشامات وتحليلها، لكن باستخدام هذه الرقعة، يمكنهم القيام بالفحص بأنفسهم في المنزل والحصول على النتائج على الفور، قبل اتخاذ الخطوة التالية بمراجعة الطبيب عند الحاجة.