الانتهاء من إجراء الفحص الدوري A6 للطائرة A330 بنجاح
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
واضاف المصدر ان الفحص شمل جميع الأنظمة والمكونات الرئيسية للطائرة، وتم تنفيذه وفقًا لأعلى معايير الجودة والأمان وقد استمر الفحص لمدة يومين متواصلين وشارك في الفحص فريق متخصص مؤلف من أكثر من خمسين مهندسًا وفنيًا من مختلف التخصصات.
واشار الفحص انه تم تنفيذ الفحص في هناجر وورش عمل مركز صيانة الخطوط الجوية اليمنية بصنعاء، والتي مجهزة بأحدث المعدات والأدوات اللازمة.
وتابع المصدر يعد الفحص الدوري جزءًا لا يتجزأ من برنامج صيانة الطائرات، ويهدف إلى ضمان سلامة الطائرة وكفاءتها التشغيلية. كما أنه يساهم في إطالة عمر الطائرة وتقليل تكاليف الصيانة على المدى الطويل.
واكد المصدر ان مركز الصيانة بصنعاء يتمتع باعتماد الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، مما يؤكد على جودة الخدمات المقدمة ويمتلك المركز كوادر فنية عالية الكفاءة وقادرة على تنفيذ جميع أنواع الفحوصات والصيانة للطائرات A320 وA330، بما في ذلك الفحوصات الثقيلة ويضم المركز هناجر وورش عمل مجهزة بأحدث المعدات والأدوات اللازمة، بالإضافة إلى توفر قطع الغيار المطلوبة من المصنعين والمصادر المعتمدة من منظمات الطيران الاوربية والامريكية.
ونوه المصدر انه بالإضافة إلى الفحص الدوري A6، يمكن لمركز الصيانة بصنعاء تنفيذ العديد من الفحوصات والصيانة الأخرى، مثل الفحوصات الثقيلة من نوع C وبرامج الصيانة طويلة الأجل.
و تغيير المحركات.وإعادة وزن الطائرات.
واضاف المصدر ان نجاح تنفيذ الفحص الدوري A6 للطائرة A330 يؤكد على كفاءة مركز صيانة الخطوط الجوية اليمنية وقدرته على تقديم خدمات صيانة عالية الجودة. كما يعكس هذا الإنجاز التزام المركز بضمان سلامة وأمان المسافرين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الفحص الدوری
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.