لبنان تحت القصف.. غارات صهيونية على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف مبانٍ في الهرمل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يمانيون../
أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن العدو الصهيوني قصف مساء اليوم الأحد، فرع “القرض الحسن” في الهرمل شرق لبنان، بعد دقائق من إخلاء المباني المجاورة للفرع في المدينة.
وبحسب ما نقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فقد أغارت مسيّرة صهيونية على مبنى سابق لجمعية “القرض الحسن” في وسط سوق بعلبك التجاري.
وكان المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني دانيال هاغاري قال: إن الجمعية “تشارك في تمويل النشاطات الإرهابية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل”، وهو ما اعتبره مبرراً لتنفيذ الهجمات “خلال الساعات القادمة”.
في السياق ذاته، أصدر جيش العدو الصهيوني تحذيرات لسكان 22 منطقة في لبنان يخطط لمهاجمتها الليلة، 12 منها في العاصمة بيروت.
من جهتها، نفت وزارة الصحة اللبنانية إخلاء مستشفى بعلبك الحكومي، وأكدت أن “المستشفى يعمل بشكل طبيعي بعدما نقل المرضى إلى غرف أكثر أماناً من الغرف المواجهة لفرع القرض الحسن المجاور للمستشفى والذي هددت قوات العدو الصهيوني باستهدافه”.
وجددت الوزارة دعوتها لوسائل الإعلام إلى “عدم التسرع في نقل أخبار من شأنها زيادة الهلع والإرباك”.
ويشن جيش العدو الصهيوني غارات عنيفة متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وصل عددها إلى ثمان غارات حتى اللحظة.
من جانبه، قال حزب الله إنه أطلق المزيد من الصواريخ على الكيان الصهيوني، مستهدفًا ثلاث قواعد عسكرية والعديد من المواقع والمستعمرات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء والضامنين للتحرك العاجل والضغط على العدو الصهيوني لإدخال مواد الإيواء لغزة
الثورة نت/
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، إلى التحرك العاجل والضغط المباشر على حكومة العدو الصهيوني لإدخال جميع مواد الإيواء اللازمة إلى قطاع غزة دون قيود، وفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين، وفقاً لما نصّ عليه الاتفاق، وبما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “في ظلّ مماطلة العدو الصهيوني المجرم وتنصّله من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وخصوصاً ما يتعلق بالبروتوكول الإنساني وتعطيل إدخال مواد الإيواء الأساسية؛ تتفاقم المعاناة الإنسانية لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية والعواصف التي تضرب مراكز الإيواء والخيام المهترئة”.
وحمّلت، “العدو المجرم كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها شعبنا في غزة، نتيجة منعه إدخال مواد الإيواء، وتعمده مفاقمة معاناة مئات آلاف النازحين مع دخول فصل الشتاء وعجز الخيام عن الصمود أمام البرد والعواصف”.
وطالبت “حماس”، الدول العربية والإسلامية وكافة الدول والشعوب حول العالم بضرورة تكثيف الحراك والتضامن مع الشعب الفلسطيني، والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة، وإلزامه بموجبات البروتوكول الإنساني، لتمكين الفلسطينيين من التعافي والبدء في إعادة إعمار ما دمره العدو.