البحرية الأمريكية تعلن مقتل طيارين إثر تحطم مقاتلة في واشنطن
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت البحرية الأمريكية، الأحد، مقتل طيارين اثنين تابعين لها، فقدا عقب تحطم طائرة مقاتلة بمنطقة جبلية في ولاية واشنطن غربي البلاد، خلال رحلة تدريبية.
وكانت طائرة نفاثة من طراز "إي أيه 18 جي غرولير" تابعة لسرب الهجوم الإلكتروني قد تحطمت شرق جبل رينييه بعد ظهر الثلاثاء، وفقا لقاعدة ويدبي الجوية التابعة للبحرية.
وانطلقت فرق البحث، بما فيها مروحية من طراز "إم أتش 60 إس" تابعة للبحرية الأمريكية، على الفور من القاعدة للبحث طاقم الطائرة في موقع التحطم.
وأعلن مسؤولون العثور على جثتي الطيارين بالاستعانة بجنود من القوات الخاصة التابعة للجيش، مدربين على تسلق الجبال والإنقاذ.
وتم تحديد موقع الحطام الأربعاء، بواسطة طاقم جوي كان يتواجد على ارتفاع حوالي 6 آلاف قدم (نحو 1828 مترا) في منطقة نائية شديدة الانحدار ومليئة بالأشجار شرق جبل رينييه.
وذكر قائد جناح الهجوم الإلكتروني في أسطول المحيط الهادئ الأمريكي دافيد غانشي، الخميس، أن تحديد مكان الطيارين المفقودين "بأسرع ما يمكن وبأمان" كان أولويتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية مقتل طيارين واشنطن
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الـCIA بتدبير انقلابات في أمريكا اللاتينية ويطالب بإنهاء التدخلات الأمريكية
استنكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ما وصفه بـ"الانقلابات التي تدبرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)" في دول أمريكا اللاتينية، متهماً واشنطن بالاستمرار في سياسات "التدخل والإطاحة بالحكومات المنتخبة" في المنطقة.
وقال مادورو، خلال اجتماع للمجلس الوطني للسيادة والسلام في كراكاس، مساء الأربعاء: "إلى متى ستستمر وكالة الاستخبارات المركزية في تدبير الانقلابات؟ أمريكا اللاتينية لا تريدها ولا تحتاج إليها، وشعوبنا ترفض هذه السياسات التي تهدد السلم والاستقرار". وأضاف: "نحن لا نريد نزاعات لا في منطقة الكاريبي ولا في أمريكا الجنوبية. نريد السلام، والاحترام المتبادل بين الدول".
وتأتي تصريحات مادورو بعد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلت فيه عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قولهم إن البيت الأبيض وافق على تنفيذ عمليات سرية داخل الأراضي الفنزويلية تستهدف حكومة مادورو، في إطار حملة أوسع لـ"احتواء النفوذ الروسي والإيراني في أمريكا اللاتينية"، وفق الصحيفة.
وكانت الولايات المتحدة قد كثّفت خلال الأشهر الماضية عمليات بحرية قرب السواحل الفنزويلية بزعم مكافحة تهريب المخدرات، حيث استهدفت قواتها عدداً من القوارب التي قالت إنها تابعة لـ"شبكات فنزويلية غير شرعية". وردّت كراكاس على تلك العمليات بوصفها انتهاكاً لسيادة فنزويلا ومحاولة لخلق ذريعة لتدخل عسكري مباشر.
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء أن واشنطن "تدرس خيارات عسكرية محدودة" ضد مواقع في أمريكا الجنوبية لمكافحة تهريب المخدرات، ما أثار موجة انتقادات من حكومات يسارية في المنطقة رأت في التصريحات تمهيداً لتصعيد جديد ضد فنزويلا.
ويرى محللون أن هذه التطورات تعكس عودة أجواء الحرب الباردة إلى أمريكا اللاتينية، مع تصاعد التنافس بين واشنطن وموسكو على النفوذ الإقليمي. كما يؤكد خبراء أن كراكاس تسعى لاستثمار الموقف الدولي الرافض للتدخلات الأجنبية لتعزيز تحالفاتها مع دول مثل كوبا ونيكاراغوا وبوليفيا، بينما تستعد في الوقت ذاته لمواجهة أي تحركات أمريكية قد تمس أمنها القومي.