حيلة ولا أبسط .. إليك طرق خارقة لإطالة عمر iPhone 16
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مع كل إصدار جديد من أجهزة iPhone وتحديث لنظام التشغيل، غالبًا ما تظهر شكاوى حول عمر البطارية. وعلى الرغم من جهود شركة Apple لتحسين أداء البطارية في جميع إصدارات iPhone 16 ، لا يزال بعض المستخدمين يواجهون العديد من المشكلات و فيما يلي وفقا لموقع gizchina. العديد من النصائح المفيدة لمساعدتك في إطالة عمر بطارية iPhone.
تتيح لك ميزة iPhone Mirroring التحكم في جهاز iPhone من جهاز Mac وتلقي إشعارات iPhone على شاشة جهاز Mac. ورغم أنه قد يبدو أن هذا لن يؤثر على بطارية جهاز iPhone، إلا أن الاتصال المستمر قد يؤدي إلى استنزاف الطاقة. وإذا كنت لا تستخدم هذه الميزة كثيرًا، فقد يساعدك إيقاف تشغيلها.
انتقل إلى الإعدادات > عام > AirPlay والاستمرارية و انقر فوق تحرير، ثم قم بإزالة أجهزة Mac التي يتصل بها جهاز iPhone ويمكنك أيضًا التمرير لحذف جهاز Mac من القائمة.
على الرغم من أن الأدوات الذكية مفيدة، إلا أنها تستهلك قدرًا أكبر من طاقة البطارية. إذا كنت لا تستخدم أدوات ذكية معينة بشكل متكرر، فمن الأفضل التخلص منه فبالنسبة لأدوات الشاشة الرئيسية، اضغط لفترة طويلة على الأداة الذكية واضغط على زر "-" لإزالتها على شاشة القفل، يمكنك إنشاء خيار بدون أدوات ذكية لاستخدامها عندما تحتاج إلى توفير طاقة البطارية فما عليك سوى الضغط لفترة طويلة على شاشة القفل، واختيار "تخصيص" أو زر "+" لإعداد شاشات متعددة، واحدة منها بدون أدوات ذكية.
يمكن أن يؤدي استخدام الوضع الداكن على أجهزة iPhone ذات شاشات OLED إلى توفير طاقة البطارية، وخاصة في الهواء الطلق. وقدجدت دراسة أجرتها جامعة بيرديو أن الوضع الداكن يمكن أن يوفر ما يصل إلى 47% من طاقة البطارية.
يمكنك ضبط الوضع الداكن لكل من الشاشة وأيقونات التطبيق في الإعدادات > الشاشة والسطوع.
يُعد مركز التحكم في iOS 18 قابلاً للتخصيص، وقد تؤثر بعض عناصر التحكم، مثل مركز التحكم بالموسيقى المتحرك، على عمر البطارية و يمكنك تقليل الرسوم المتحركة عن طريق إزالة عناصر التحكم غير المستخدمة. اضغط لفترة طويلة على مركز التحكم وانقر على زر "-" لإزالتها.
5.إزالة أزرار الكاميرا والمصباح من شاشة القفلقد يؤدي تنشيط الكاميرا أو المصباح عن طريق الخطأ من شاشة القفل إلى استنزاف البطارية. لإزالة هذه الأزرار، يمكنك الضغط المطولاً على شاشة القفل، ثم انقري فوق "تخصيص"، ثم اضغط على الزر "-" بجوار الأيقونات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أجهزة iPhone عمر البطارية عمر بطارية iPhone شاشة القفل جهاز Mac طاقة البطاریة الوضع الداکن مرکز التحکم شاشة القفل على شاشة
إقرأ أيضاً:
المغربي عادل تاعرابت.. موهبة خارقة أوقفها عدم الانضباط والغرور
في كرة القدم، هناك لاعبون يولدون بالموهبة، وآخرون يصقلونها بالاجتهاد، وقلة نادرة تجمع بين الأمرين، لكن المغربي عادل تاعرابت كان حالة استثنائية: موهبة خارقة، لكن بلا كوابح.
وبين صعود مذهل وسقوط مؤلم، يُجسد تاعرابت قصة لاعب كان يمكنه أن يصبح أسطورة لو أراد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ريان شرقي لاعب السيتي الجديد يتوعد مانشستر يونايتدlist 2 of 2تشلسي يعرض مليون دولار لضم لاعب عمره 13 عاماend of listوُلد عادل تاعرابت عام 1989 في مدينة تازة المغربية، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية لانس الفرنسية.
موهبته اللافتة جعلته يظهر سريعا مع الفريق الأول عام 2006، رغم أنه لم يلعب سوى مباراتين، لكن هذا كان كافيا ليلفت أنظار كبار أندية أوروبا.
كان تاعرابت قريبا من الانتقال إلى أرسنال، غير أن توتنهام هوتسبير خطفه في اللحظة الأخيرة عام 2007.
رغم انضمامه إلى "السبيرز"، فلم يحصل تاعرابت على فرص كبيرة، واكتفى بـ15 مباراة في موسمين، كان واضحا منذ البداية أن موهبته بحاجة لبيئة مناسبة تنضج فيها، فانتقل على سبيل الإعارة إلى كوينز بارك رينجرز عام 2009.
الفترة الذهبيةومن هنا بدأت قصة تاعرابت الحقيقية، حيث تألق بشكل كبير وأصبح نجم الفريق بلا منازع.
مهارات تاعرابت الاستثنائية، وقدرته على المراوغة، وتسديداته الساحرة جعلته اللاعب الأبرز في دوري الدرجة الأولى، وفي موسم 2010-2011، قاد الفريق للتتويج بالبطولة والصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
في ذلك الموسم سجل النجم المغربي 19 هدفا وصنع عديدا من الأهداف، وفاز بجائزة أفضل لاعب في التشامبيونشيب.
اكتسب تاعرابت الثقة بفضل مدربه آنذاك نيل وارنوك، الذي كان يؤمن به بشدة رغم مشاكله الانضباطية، وقال عنه ساخرا: "منعته من دخول نصف ملعبنا. إذا دخل هناك، يُغرَّم بـ50 جنيه. لأنه يأخذ الكرة، يمررها بين أقدام اللاعبين، ثم يخسرها ونتلقى هدفا".
هذا المزاح يحمل في طياته حقيقة، إذ إن تاعرابت لم يكن يحب العمل الدفاعي، لكنه كان ساحرا عندما تكون الكرة بين قدميه.
إعلان بداية الانحداربين الإهمال والغرور بعد الصعود إلى البريميرليغ، بدأ الانحدار. ففي موسم 2011-2012، تراجع مستوى تاعرابت وسجل هدفين فقط.
تزايدت الانتقادات لعادل بسبب قلة انضباطه، ولم يعد المدربون يثقون به كما السابق، وعلى رأسهم مارك هيوز الذي حاول دفعه للالتزام دون جدوى.
رغم تحسنه في موسم 2012-2013 (سجل 5 أهداف)، فإن الفريق هبط. جاء هاري ريدناب ليحاول إنقاذه، لكنه وجد أمامه لاعبا عنيدا، لا يتدرب، ويعاني من زيادة وزن طفيفة، لكنها مؤثرة على أدائه.
في تصريح شهير عام 2014، قال ريدناب عن تاعرابت "خاض مباراة احتياطيا، وكنت أستطيع الركض أكثر منه. لا يمكنني اختياره. لا يتدرب. وزنه زائد. إنه ليس مصابا، فقط غير لائق".
ردّ تاعرابت عليه عبر الإعلام، مؤكدا أن وزنه طبيعي، وأنه يتلقى إشادات من المدربين الآخرين، لكن الضرر كان قد حدث، فصورة اللاعب "الموهوب الكسول" أصبحت ملازمة له.
بسبب تراجع الأداء والمشاكل المستمرة، خسر تاعرابت اهتمام أندية كبرى كانت تراقبه مثل باريس سان جيرمان ونابولي وانتقل إلى ميلان على سبيل الإعارة، ثم إلى بنفيكا، حيث اختفى تماما عن الأضواء لفترة.
محاولة العودةفي بنفيكا، بدأ بمحاولة جديدة لإعادة مسيرته إلى الطريق الصحيح، وقال لاحقا إنه تعلم كثيرا هناك عن الالتزام والعمل الجماعي.
بعد غياب طويل، عاد أيضا للمنتخب المغربي، وأصبح أكثر نضجا داخل الملعب وخارجه.
في خطوة أخيرة، انتقل تاعرابت إلى نادي الشارقة الإماراتي عام 2022، في محاولة للجمع بين الاستقرار والعودة لمستوى فني لائق.
لا يزال تاعرابت يمتلك بعض اللمحات من موهبته الأصلية، لكن الزمن علّمه درسا قاسيا مفاده أن الموهبة وحدها لا تكفي في كرة القدم.
عادل تاعرابت كان يمكن أن يكون أحد أفضل لاعبي العالم في مركزه. لكن الكبرياء، والكسل، والعناد، وغياب التوجيه الصارم أطاحوا به في كل مرة ارتفع فيها.