كاتب صحفي: إسرائيل تسعى إلى إشعال المنطقة ومواصلة الحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إشعال المنطقة ومواصلة الحرب على قطاع غزة والجنوب اللبناني، موضحا أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إحراق أي جهود للتسوية أو لإنقاذ الأوضاع أو وقف إطلاق النار.
محاولة نتنياهو لمزيد من التصعيد بالمنطقةوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يسعى إلى مزيد من التصعيد في المنطقة عبر الاغتيالات المستمرة، بهدف توقيع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، مشيرا إلى أنّ نتنياهو مصمم في إشعال المنطقة وتكرار سيناريو غزة في لبنان.
وتابع الكاتب الصحفي بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يتبع آليات كثيرة من أجل إحراق لبنان مثل القصف الجوي المتواصل والزحف البري وتهجير السكان، فضلا عن ضرب كل المنشآت المتعلقة بحزب الله.
هجمات صاروخية على مؤسسات حزب اللهوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يرسل هجمات صاروخية باتجاه كل ما يتعلق بمؤسسات القرض الحسن والمؤسسات المالية لحزب الله، بهدف تقليص أي نوع من الحضور على الأرض لحزب الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حرب إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى: نطالب نتنياهو بتقديم مقترح لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن دفعة واحدة
تتزايد الدعوات الموجهة إلى رئيس الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن دفعة واحدة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي والضغط المستمر من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وعبّرت هيئة عائلات الأسرى عن رفضها القاطع لأي اتفاق جزئي، معتبرة أن مثل هذه الاتفاقات تشكل خطرًا على حياة الرهائن وتضيع فرصًا ثمينة لإعادتهم سالمين.
وأكدت الهيئة أن الإطلاق الجزئي للأسرى يُعد مفهومًا خطيرًا يهدر وقتًا ثمينًا ويعرض جميع الرهائن للخطر، مطالبةً بوقف الحرب وإعادة جميع المختطفين دفعة واحدة وبشكل فوري.
زلزال سياسي في إسرائيل... بينيت يتفوق على نتنياهو لأول مرة
مكتب نتنياهو يزعم استعادة جثمان أسير تايلاندي من غزة
اتهمت عائلات الأسرى نتنياهو بأنه يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لأسباب سياسية، مشيرة إلى أن رفضه إنهاء الحرب في الوقت الحالي يخدم مصالحه السياسية الضيقة ولا يعكس مصلحة الدولة أو العائلات.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارًا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في السجون الإسرائيلية أكثر من 10,400 فلسطيني يعانون من ظروف صعبة.
في ظل هذه التطورات، يتزايد الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي معاناة الأسرى وعائلاتهم، ويضع حدًا للحرب المستمرة في قطاع غزة