كشف مصدر عسكري إسرائيلي رسمي أن تكلفة الحرب على غزة ولبنان في الخمسين يوما الأخيرة، بلغت حوالي 67.75 مليار دولار، منها حوالي 12.2 مليون دولار على اغتيال حسن نصر الله وخليفته.

 

ونقل موقع "واينت" عن المصدر قوله: "تكلفة القنابل الكبيرة، بزنة طن كل واحدة، التي ألقتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت خلال 10 ثوان لاغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، بلغت 25 مليون شيكل (6.

7 مليون دولار)، وتكلفة اغتيال المرشح لخلافته، هاشم صفي الدين، بلغت 20 مليون شيكل (5.5 مليون دولار).

وأضاف المصدر العسكري أن "تكلفة يوم قتال واحد كانت 400 مليون شيكل تقريبا (حوالي 108.4 مليون دولار)، وأنه هذه التكلفة تجاوزت النصف مليار شيكل (135 مليون دولار) منذ بدء الاجتياح البري لجنوب لبنان، ويتوقع أن ترتفع أكثر من ذلك قريبا.

وارتفعت تكلفة الحرب على غزة في أعقاب العمليات العسكرية المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة، في الأسبوعين الأخيرين، واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط.

وذكر مسؤول رفيع في وزارة المالية الإسرائيلية أن في ظل الوضع الحالي، وبسبب عدم وجود مصادر تمويل في الميزانية الحالية للإنفاق الكبير، وبسبب التأخير في تحويل مساعدات أمريكية بمبلغ 18 مليار دولار وتأخيرها إلى سنة الميزانية المقبلة، فإنه يتوقع أن تخرق الحكومة الإسرائيلية ميزانية العام الحالي بعد الأعياد اليهودية مباشرة، نهاية الأسبوع الحالي.

وقال المسؤول الاقتصادي إنه سيكون من الصعب على الاقتصاد الإسرائيلي تحمل إطالة الحرب على غزة ولبنان بحجمها الحالي، وأن اتساع الحرب أكثر واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط سيلزم باتخاذ خطوات في الميزانية لم تؤخذ بالحسبان في الأشهر الأخيرة، وفق ما نقل "واينت" عنه.

يذكر أن عملية اغتيال نصر الله تمت خلال 12 ثانية فقط، فيما استغرقت عملية اغتيال هاشم صفي الدين أكثر من هذا الوقت بقليل.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنح وزير الحرب صلاحية استدعاء نحو نصف مليون جندي احتياط

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حكومة الاحتلال قررت منح وزير الحرب، يسرائيل كاتس، صلاحية استدعاء ما يصل إلى 430 ألف جندي من قوات الاحتياط، وذلك حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، ضمن إطار التحضيرات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد حدة المواجهات، واحتياج الجيش الإسرائيلي إلى دعم إضافي لتعزيز جاهزيته القتالية.

من جانبها، أيدت المستشارة القضائية للحكومة، غالي باهراف ميارا، موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن "الاستمرار في تعبئة قوات الجيش أمر لا مفر منه"، رغم ما وصفته بـ"التحديات القانونية والمجتمعية الكبيرة" التي يطرحها هذا الإجراء.

وقالت إن عبء الخدمة العسكرية يتزايد بشكل مستمر منذ نحو عام وعشرة أشهر، وفي ظل الظروف الأمنية الحالية، "لا خيار سوى المضي قدماً في استدعاء الجنود".

في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل استعداداته للسيطرة على مدينة غزة، مع التأكيد على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

طباعة شارك هيئة البث الإسرائيلية حكومة الاحتلال العمليات العسكرية في قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • صندوق الثروة النرويجي ينهي عقود إدارة أصول دولة الاحتلال الإسرائيلي.. نخبرك القصة كاملة
  • الداخلية تضبط قضية غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه بالتجمع الأول
  • إدانات واسعة لاغتيال إسرائيل مراسلي الجزيرة الشريف وقريقع
  • عاجل | شبكة الجزيرة: اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة
  • عاجل | نائب المندوبة البريطانية بمجلس الأمن: التصعيد الإسرائيلي الحالي في غزة سيدفع بنحو مليون شخص إلى النزوح
  • إسرائيل تمنح وزير الحرب صلاحية استدعاء نحو نصف مليون جندي احتياط
  • يديعوت: هذه تكلفة قرار نتنياهو احتلال غزة
  • تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال غزة
  • تقدير موقف يكشف تعقيدات القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة
  • البنك الدولي يكشف عن صرف 500 مليون دولار في برنامج الاستثمارات المناخية بالأردن