90 يوماً لتحقيق شرط الرضاعة الطبيعية للأم المحتضنة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
اشترطت جمعية الوداد لرعاية الأيتام على الأم المحتضنة مهلة 90 يوماً لاستيفاء شرط الرضاعة الطبيعية، وأكدت لـ«عكاظ» أنها تسعى إلى زيادة وعي الأسر المؤهلة للاحتضان بأهمية الرضاعة الطبيعية، لتحسين مستوى الرعاية المقدمة للأيتام. وتشترط لاحتضان الطفل اليتيم إرضاعه من قبل الأسرة المحتضنة، وتمنح الأم المحتضنة مهلة لمدة 90 يوماً لاستيفاء شرط الرضاعة الشرعية.
وأوضحت الجمعية أن الباحثة الاجتماعية تتولى الشرح للأسرة ما ينبغي عليهم من إجراءات للانتهاء من تسليم اليتيم الرضيع لهم، ومن بين الإجراءات: الاستضافة، وإرضاع اليتيم، والتوقيع على إقرار استضافة الرضيع.
أخبار قد تهمك استشاري النساء والولادة: يجب أن يرضع الطفل رضاعة طبيعية في أول ساعة من ولادته.. والطفل الذي يرضع طبيعي الأقوى مناعة 21 سبتمبر 2023 - 10:49 صباحًا استشاري: الرضاعة الطبيعية تحمي الأم من أمراض القلب والشرايين 7 أغسطس 2023 - 2:07 صباحًاويشترط على الأسرة إثبات 5 رضعات مشبعات لتحقيق شرط المحرمية الشرعية، وأن تكون بحضور 4 شاهدات، مع أخذ صورة من الهوية الوطنية للشاهدات، وتوقيعهن على إقرار إثبات الرضاعة الشرعية.
وكشفت جمعية الوداد توقيعها اتفاقية شراكة مع جمعية تعزيز الرضاعة الطبيعية، التي تهدف إلى تفعيل مبادرات تخدم الأسر الراغبة في الاحتضان لتحقيق شرط الرضاعة الطبيعية للطفل اليتيم وتحفيز إدرار الحليب، وذلك لزيادة الوعي بالرضاعة الطبيعية وتغذية الرضع من خلال تدريب الكوادر الصحية، ونشر التوعية للأمهات المحتضنات.
وأضافت أنها تسعى إلى زيادة وعي الأسر المؤهلة للاحتضان بأهمية الرضاعة الطبيعية، وتحسين مستوى الرعاية المقدمة للأطفال الأيتام، وضمان الاستفادة القصوى من برامج الرضاعة الطبيعية، من خلال تقديم استشارات أولية للأسر المحتضنة حول فوائد وأهمية الرضاعة الطبيعية وكيفية تطبيقها بشكل فعال، وتطوير وتنفيذ برنامج متابعة دوري لدعم الأسر في تطبيق برنامج الرضاعة الطبيعية، وتوفير استشارات مستمرة لحل المشكلات المتعلقة بتطبيق برنامج الرضاعة، وتغطية هذه الالتزامات في جميع مناطق المملكة، وتعيين مستشار رضاعة في كل منطقة ليكون ضابط اتصال، وتقديم المبادرات التي تهدف لدعم الاحتضان بالرضاعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرضاعة الطبيعية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
طفرة الذهب ترفع ثروة الأسر الهندية إلى 3.8 تريليونات دولار
سجّلت حيازات الأسر الهندية من المعدن النفيس قفزة غير مسبوقة بلغت قيمتها نحو 3.8 تريليونات دولار، مدفوعة بارتفاع الأسعار العالمية إلى مستويات قياسية هذا العام.
ووفقا لتقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ، فإن هذا الارتفاع يعكس ما وصفه اقتصاديون في مورغان ستانلي بأنه "تأثير الثروة الإيجابي"، بعد أن تضاعفت القيمة السوقية للذهب الذي تمتلكه الأسر الهندية -والمقدّر بـ34 ألفا و600 طن- لتصبح هذه الأصول المتراكمة عبر الأجيال مصدر دعم قوي لميزانيات العائلات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات مالية وجيوسياسية متزايدة.
قفزة تاريخية في القيمةوأوضحت بلومبيرغ أن ارتفاع الذهب بأكثر من 50% منذ بداية العام إلى ما فوق 4 آلاف دولار للأونصة شكّل أكبر مكسب منذ عام 1979، مما جعل الهند -ثاني أكبر مستهلك عالمي للذهب بعد الصين- على أعتاب طفرة مالية غير مسبوقة.
ووُصفت هذه الظاهرة بأنها "نقطة انعطاف ثقافية واقتصادية"، إذ بات الذهب في الهند يدمج بين الادخار، والمكانة الاجتماعية، والاستقرار النفسي للأسر.
وأكد التقرير أن الذهب في الهند ليس مجرد أصل استثماري، بل إنه "جزء من النسيج الاجتماعي والديني"، حيث يُستخدم في الطقوس والمناسبات ويُقدَّم هدايا في الأعراس والمهرجانات، ليصبح وسيلة لنقل الثروة بين الأجيال.
وتشير التقديرات الجديدة إلى ارتفاع كبير مقارنة بتقرير مجلس الذهب العالمي الصادر في يوليو/تموز 2023، الذي حدد حيازات الأسر في الهند عند 25 ألف طن فقط.
دور البنك المركزي وتأثير السياساتوأضافت بلومبيرغ أن بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) عزز ثقة السوق بشراء نحو 75 طنا إضافيا من الذهب منذ عام 2024، ليصل الاحتياطي لديه إلى 880 طنا، أي نحو 14% من إجمالي احتياطات النقد الأجنبي.
كما تزامنت هذه الطفرة مع خفض أسعار الفائدة وتخفيف الضرائب على الاستهلاك، مما ضاعف من أثر الثروة على إنفاق الأسر ونشاط السوق المحلي.
إعلانويرى محللو مورغان ستانلي، أوباسانا تشاشرا وباني غامبير، أن "الزيادة الهائلة في قيمة الذهب تولّد شعورا متجددا بالثروة لدى الأسر الهندية، وتعزز الثقة بالاستهلاك والقدرة على الادخار"، في حين اعتبرت بلومبيرغ أن هذا الاتجاه يمثل "حالة نادرة يجتمع فيها العامل النفسي بالعامل المالي ليشكلا دعما مزدوجا للاقتصاد الوطني".