الديمقراطي أولا.. النتائج الأولية لانتخابات كردستان بعد فرز 95% من الأصوات - عاجل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، عن النتائج الأولية لانتخابات برلمان كردستان، بعد فرز أكثر من 95% من نتائج الانتخابات.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إنه "وبحسب النتائج فإن مقاعد الحزب الديمقراطي الكردستاني هي 40 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الوطني حتى الآن على 24 مقعداً".
وأضاف أن "الجيل الجديد حل بالمرتبة الثالثة، بحصوله على 16 مقعدا، فيما حصل الاتحاد الإسلامي على 6 مقاعد، وحزب العدل الإسلامي على 4 مقاعد".
وتابع المصدر ان "حراك الموقف حصل على 3 مقاعد، فيما وحصلت جبهة الشعب برئاسة لاهور شيخ جنكي على مقعدين، وحركة التغيير على مقعد واحد".
يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، أعلنت مساء امس الأحد، عن نجاح انتخابات إقليم كردستان في دورته السادسة.
وقالت المفوضية، في مؤتمر صحفي، إن "72 بالمئة نسبة المشاركة في انتخابات برلمان إقليم كردستان، وتوزعت، كالآتي: أربيل 72 بالمئة، سليمانية 65 بالمئة، دهوك 78 بالمئة، حلبجة 69 بالمئة".
ونوهت مفوضية الانتخابات الى انه "وبدءاً من يوم غد الإثنين بإمكان الكيانات تقديم شكاوهم إلينا" موحة، ان "أجهزة الاقتراع عملت بشكل جيد وحدثت مشكلات بسيطة تمت معالجتها فوراً".
وأعلنت، ان "يوم غد ستصل صناديق الشكاوى من المراكز الانتخابية" مشيرة الى، ان "لا إحصائية لدى المفوضية بشأن الناخبين الذين لم تقرأ بصماتهم".
وأكدت، ان "نتائج انتخابات إقليم كردستان وصلت إلى بغداد بنسبة 100 بالمئة".
وأغلقت مراكز الاقتراع العام لانتخابات برلمان إقليم كردستان، مساء اليوم الأحد، بتمام الساعة السادسة.
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، عن عدم تسجيل خروقات داخل مراكز الاقتراع بانتخابات كردستان"، مبينا أنه "لم نرصد أي خروق تذكر داخل مراكز الاقتراع".
وأشارت إلى، أن "عصا الذاكرة الخاصة بإقليم كردستان ستنقل عبر الطائرة إلى العاصمة بغداد" لافتة إلى، أن "الإعلان الأولي لنتائج انتخابات إقليم كردستان سيكون من بغداد والنتائج النهائية من الإقليم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالكويت يؤكد أهمية انتخابات الشيوخ ويدعو الجالية لممارسة حقها الديمقراطي بحرية ونزاهة
شهدت سفارة جمهورية مصر العربية في الكويت أجواءً مفعمة بالحيوية والمسؤولية الوطنية.
توافد عدد من أبناء الجالية المصرية في منطقة الدُّعية، حيث مقر السفارة، قبل الموعد المحدد لبدء التصويت، في مشهد يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية المشاركة في رسم ملامح الحياة السياسية في مصر.
وافتتح السفير المصري لدى الكويت، أسامة شلتوت، العملية الانتخابية بالإدلاء بصوته، مؤكداً في تصريحات إعلامية على أهمية هذا الاستحقاق الدستوري، وداعيًا الجالية إلى ممارسة حقها الديمقراطي بكل حرية ونزاهة.
وبحضور أعضاء البعثة الدبلوماسية والقنصلية، تم فتح أبواب اللجنة الانتخابية منذ التاسعة صباحًا، وسط استعدادات تنظيمية دقيقة وإجراءات أمنية مُحكمة.
ولتيسير عملية الاقتراع، نظّمت السفارة حافلات مجانية لنقل الناخبين من نقطة التجمع في “الجزيرة الخضراء” إلى مقر السفارة، وهو ما ساهم في تخفيف أعباء التنقل وتشجيع المشاركة، خاصة لكبار السن والعائلات.
وحرصت السفارة على توفير أجواء مريحة وسلسة داخل مقر التصويت، حيث وُضعت اللافتات الإرشادية، وتم تجهيز اللجان بما يضمن سلاسة العملية واحترام خصوصية الناخب.
ومن جانبه، أكد السفير شلتوت أن السفارة نسّقت بشكل وثيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية المصرية، لضمان الالتزام التام بالضوابط القانونية، سواء في ما يتعلق بالتحقق من هوية الناخبين باستخدام الرقم القومي أو جواز السفر المميكن، أو في ما يخص إجراءات الفرز والتوثيق.
وامتدت أجواء المشاركة إلى داخل قاعات التصويت، حيث حرص الناخبون على الإدلاء بأصواتهم وسط مشاعر من الاعتزاز الوطني، وتعبير عن الأمل في برلمان يعكس إرادة الشعب، ويعزز مسار الإصلاح والتشريع.
وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
في بيان حاسم.. الخارجية: لا نقبل التشويه ولا نشارك في حصار غزة.. وموقفنا من فلسطين ثابت لا يتغير
وفي خضم الزخم الانتخابي، لم تغب التغطية الإعلامية، إذ حرصت وسائل الإعلام المحلية ومواقع الجالية على نقل مشاهد الحضور والتفاعل، مشيرة إلى ارتفاع نسبة المشاركة مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة.
وتستمر عملية التصويت للمصريين في الكويت يومي 1 و2 أغسطس، على أن يتم إعلان النتائج النهائية بعد انتهاء عمليات التصويت داخل مصر وإعادة الخارج، وفقًا للجدول الزمني الصادر عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفي ظل هذه الأجواء الديمقراطية النشطة، تُبرز الجالية المصرية في الكويت مرة أخرى مدى ارتباطها بوطنها الأم، وإيمانها بأهمية أن يكون لها صوت مسموع في بناء مستقبل مصر السياسي والتشريعي.