موقع 24:
2025-06-13@13:28:57 GMT

رئيسة مولدوفا تدين الهجوم غير المسبوق على الانتخابات

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

رئيسة مولدوفا تدين الهجوم غير المسبوق على الانتخابات

أدانت رئيسة مولدوفا الحالية الموالية للغرب، مايا ساندو، الهجوم غير المسبوق على العملية الانتخابية، من قبل قوى غير ديمقراطية في انتخابات رئاسة مولدوفا.

وفي كلمة لها في العاصمة كيشيناو، اتهمت ساندو مجموعات إجرامية بالتعاون مع قوة أجنبية لزعزعة استقرار الجمهورية السوفيتية السابقة.

وترى قيادة البلاد، التي تسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في روسيا أكبر تهديد لاستقرار البلاد.

وقالت ساندو إنه "كان هناك دليل على شراء 300 ألف صوت"، مضيفة أنه "تم إنفاق عشرات الملايين من اليورو لنشر الأكاذيب والدعاية".

Moldova’s President Maia Sandu said she had evidence that criminal groups and foreign forces sought to interfere in yesterday's presidential election in the former Soviet republic:https://t.co/u9HciScgq0 pic.twitter.com/n1RiBR7h7U

— TASS (@tassagency_en) October 21, 2024

ونقلت وسائل إعلام محلية عن ساندو قولها: "نحن نتعامل مع هجوم غير مسبوق على الحرية والديمقراطية في بلادنا". وأعربت الرئيسة (52 عاماً) عن رغبتها في الانتظار، حتى ظهور النتائج النهائية قبل اتخاذ القرارات، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وبعد فرز أكثر من 90% من بطاقات الاقتراع، وجدت ساندو، التي تسعى لولاية ثانية، نفسها بعيدة عن الحصول على الأغلبية المطلقة، بعد أن حصلت على حوالي 39% من الأصوات.

We have clear evidence that these criminal groups aimed to buy 300,000 votes – a fraud of unprecedented scale. Their objective was to undermine a democratic process. Their intention is to spread fear and panic in the society.

— Maia Sandu (@sandumaiamd) October 20, 2024

وإذا تم تأكيد النتيجة، فإن ساندو ستخوض جولة إعادة بعد أسبوعين. ومن المحتمل أن يكون منافسها هو المدعي العام السابق  ألكسندر ستويانوجلو، مرشح الحزب الاشتراكي القوي تقليدياً، والذي من المتوقع أن يحصل على حوالي 28% من الأصوات.

كما تم إجراء استفتاء حول ما إذا كان يجب تأكيد مسار البلاد، نحو الانضمام للاتحاد الأوروبي بشكل لا يمكن التراجع عنه في الدستور.

وبعد فرز ما يقرب من 92% من بطاقات الاقتراع، تجاوزت الأصوات الرافضة للانضمام الأصوات المؤيدة على خلاف التوقعات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيشيناو الاتحاد الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبي روسيا مولدوفا

إقرأ أيضاً:

تزايد الأصوات ضد الانتقالي في عدن.. وسط آمال بمغادرة المشهد قريباً

تتزايد الأصوات الرافضة لما يعرف بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، من داخل صفوف المجلس، على خلفية الانتهاكات والتجاوزات التي تمارسها قيادات الانتقالي، في ظل تردي الأوضاع المعيشية والخدمية وانقطاع الكهرباء وانعدام الغاز المنزلي.

 

وتشهد عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الانتقالي، انهيارا في الخدمات وتردي الأوضاع المعيشية وتدهور سعر العملة المحلية إلى جانب أزمة خانقة للغاز المنزلي وانقطاع خدمة الكهرباء، وسط ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع دخول فصل الصيف.

 

ومنذ قرابة شهر تشهد عدة مدن جنوب اليمن منها عدن وأبين ولحج مظاهرات شعبية ونسوية تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وانطفاء الكهرباء وانهيار العملة، لكن تلك المظاهرات قوبلت بقمع شديد من قبل مليشيا الانتقالي، كما أصدرت الأخيرة تعميمات بمنع أي احتجاجات، إلا بتصريح رسمي مسبّق.

 

والاثنين الماضي توفي الناشط السياسي أنيس الجردمي، جراء عمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون مليشيا الانتقالي، وسط انتهاكات يومية تمارسها في العاصمة المؤقتة عدن، وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة.

 

ومطلع أبريل الماضي اختطفت مليشيا الانتقالي الناشط الجردمي، على خلفية مواقفه المعارضة للمليشيا، في الوقت الذي تعرض لعمليات تعذيب نفسية وجسدية مروعة في سجون المليشيا، منها قطع عضوه الذكري بالإضافة للضرب العنيف والمبرح والصعق الكهربائي وغيرها من وسائل التعذيب المروعة والتي أفضت إلى وفاته.

 

وطالب حقوقيون، ونشطاء، بالتحقيق في مقتل الناشط الجردمي، ووضع حد لعمليات التعذيب التي تمارسها مليشيا الانتقالي بحق المختطفين في سجونها بمناطق سيطرتها المسلحة.

 

وفي السياق انتقد هاني البيض، نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض، ممارسات قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، التي وصفها بالمؤسفة، وذلك على خلفية مقتل الناشط السياسي أنيس الجردمي، جراء عمليات التعذيب التي تعرض لها في سجون تلك المليشيا.

 

وقال البيض في تدوينة عبر منصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" في رسالة وصفها بالمفتوحة إلى قيادة المجلس الانتقالي قبل الرأي العام إن "ما يجري من ممارسات مؤسفة على أيدي عناصر محسوبة على الانتقالي وآخرها مقتل أحد المعتقلين، يمثل انحدارًا خطيرًا يهدد ليس فقط صورة المجلس، بل مستقبله السياسي والوطني".

 

وأكد أن هذه التصرفات ليست أخطاء فردية يمكن التستر عليها أو تمريرها بالتبريرات الجاهزة، بل هي مؤشرات مقلقة على ثقافة انتهاك متنامية في غياب المساءلة والعدالة".

 

 

وأضاف "كل لحظة أو موقف يتم فيه الصمت أمام الشعب عن هذه الانتهاكات، هي لحظات ومواقف يُهدم فيها ما تبقى من الثقة في أي مشروع سياسي يدّعي تمثيله وحمايته أو الدفاع عنه".

 

وتابع هاني البيض "أما أولئك الذين يصطفّون للدفاع عن هذه الانتهاكات بدافع الولاء الأعمى، أو المحسوبية، أو الطمع في مكاسب آنية، فإنهم ليسوا شركاء في المشروع الوطني، بل شركاء في هذه الأخطاء والتجاوزات".

 

وقال "الصمت تواطؤ، والتبرير خيانة لمبادئ العدالة والحقوق المدنية، ومن يسكت اليوم على القمع سيكون ضحيته غداً". مستدركا "لا يوجد مشروع وطني حقيقي يبنى على الخوف والترهيب، ولا مستقبل لمجلس يغضّ الطرف عن جرائم تُرتكب باسمه".

 

وختم نجل البيض تدوينته مخاطبا قيادات الانتقالي "يا تصحّحوا المسار على أهم الأصعدة اليوم، يا تخرجوا من المشهد وقد فقدتم ثقة الناس واحترامهم وتقديرهم".

 

وقال البيض في تغريدة خرى "آخر نداء للمجلس الانتقالي الجنوبي، يا تمشوا بطريق الدولة والقانون والمساءلة، يا تتحملوا تبعات الفوضى والانهيار، فالصبر والصمت عن الأخطاء لن يكون إلى الأبد".

 

بدوره قال الكاتب الصحفي، ماجد الداعري "لا تجلدوا الانتقالي ولا تعلقوا عليه آمالكم بعد اليوم، فهو بحكم المغادر للسياسة والوطن معا"، في إشارة إلى فشل الانتقالي في إدارة المشهد وفساد قياداته والانتهاكات الذي يمارسها بحق المواطنين، المطالبين بتحسين الخدمات.

 

وأضاف: هل مازال الانتقالي قادرا على إنقاذ الموقف أو استيعاب غضب الشارع الجنوبي تجاه استمرار فشله وحكومة المحاصصة في انتشال الأوضاع الاقتصادية والخدمية المتدهورة بشكل غير مسبوق في تاريخ الجنوب واليمن عموماً؟

 

وتابع: هل بيده اليوم ما يمكن أن يقدمه لتفادي مزيداً من الغضب الشعبي ضد استمرار شراكته السلطوية في تعذيب أهله وشعبه من أجل التمسك بالمناصب والمصالح والامتيازات وعلى حساب جوع ومعاناة من يفترض أنهم فوضوه من أجل ما سماه "السير بالجنوب نحو دولة جنوبية مستقلة" وحياة كريمة وليس من أجل تقاسم المناصب الحكومية والرئاسية مع شرعية التجويع والتركيع لشعبه؟


 

 

وأردف الداعري: هل تعتقد قيادة الانتقالي أن صبر ما وصفه بالشعب الجنوبي على صمته وتخليه عن كل واجباته الوطنية والإنسانية والقانونية تجاه معاناة وتجويع شعبه، ستستمر إلى مالا نهاية، وأن حمية وغيرة ونخوة الجنوبيين قد ماتت أو هانت وارتدعت ولا يمكنهم القيام بعد اليوم بأي انتفاضة شعبية أو ثورة جياع مقبلة؟

 

واستدرك: هل يعرف الانتقالي مستوى خطورة الأوضاع التي وصلت إليها ظروف الناس اليوم بالجنوب، وحالة الشعب المنكوب بكل الازمات والمآسي والنكبات، حتى يتحرك لإعلان موقف ينتصر لشعبه، قبل فوات الأوان؟

 

وختم الداعري منشوره بالقول "أم أنه يعيش في عالم آخر ومعزول تماماً عن مجتمعه وأهله، ولم يعد يهمه أي شيء يحصل لشعبه، باعتباره قد أصبح أكثر وعيا ومعرفة بحقيقة ضياع المجلس للبوصلة وتخليه فعليا وواقعيا عن أي أهداف لصالح الاستمرار بالسلطة والكراسي والامتيازات، وللجنوب رب يحميه ويستعيده".

 

 

الصحفي أحمد ماهر كتب تدوينة مطولة شرح فيها واقعة انتهاكات مارستها مليشيا الانتقالي بحق أسرة في عدن بعد اقتحام منزلها وتصوير النساء في غرفة النور إلى جانب سرقة أموالا وذهبا لتلك الأسرة.

 

وقال ماهر معلقا "لن نبني دولة في عدن والظلم منتشر فيها".

 

 

 


مقالات مشابهة

  • رئاسة إقليم كوردستان تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران: تطور خطير يهدد أمن المنطقة
  • السعودية تدين الاعتداء الإسرائيلي السافر على الأراضي الإيرانية
  • تزايد الأصوات ضد الانتقالي في عدن.. وسط آمال بمغادرة المشهد قريباً
  • مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • مصر تدين الهجوم الاسرائيلي على إيران
  • إيران تعلن استشهاد رئيس أركان الجيش في الهجوم الإسرائيلي وتؤكد أنها ماضية في امتلاك السلاح النووي
  • نتائج انتخابات بوروندي تثير جدلا وتحذيرات من تقويض الديمقراطية
  • رحلة سفاح التجمع قبل نظر طعنه أمام النقض على حكم إعدامه.. اعرف التفاصيل
  • بأشد العبارات.. الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع للجيش في تشاد
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في تشاد