رئيسة موالية للغرب تتصدر انتخابات مولدوفا وانقسام بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تصدرت رئيسة مولدوفا الحالية مايا ساندو النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، دون أغلبية مطلقة، في الجمهورية السوفياتية السابقة، بالتوازي مع استفتاء أظهرت نتائجه الجزئية انقساما بشأن الانضمام للاتحاد الأوروبي، بعد حملة تخللتها مخاوف من تدخل روسي.
وحصلت ساندو، التي تنتمي إلى حزب العمل والتضامن الموالي للغرب، على أكثر من 36.
وحل في المركز الثاني المدعي العام السابق ألكسندر ستويانوجلو، مرشح الحزب الاشتراكي القوي تقليديا بزعامة الرئيس السابق الموالي لروسيا إيجور دودون.
وحصل ستويانوجلو على حوالي 29% من الأصوات، مما يمهد الطريق لجولة إعادة في الانتخابات بعد أسبوعين. وتستند الأرقام الحالية إلى نتيجة مؤقتة، وليست توقعات.
من جهة أخرى، أظهر الاستفتاء الذي أجري الأحد في مولدوفا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، انقساما حادا بين الناخبين بحسب نتائج شبه نهائية نشرتها اللجنة الانتخابية الاثنين.
وبعدما تقدّم الرفض في النتائج الأولية التي صدرت بعد إقفال مراكز التصويت مساء الأحد، عزّز فرز أصوات المغتربين التوجه المؤيد لإدراج الانضمام إلى التكتل القاري كهدف في دستور هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
وبعد فرز أكثر من 98% من الأصوات، تتقدم الموافقة على الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 50.08%.
وأُجري الاستفتاء بمبادرة من مايا ساندو التي قطعت العلاقات مع موسكو وتقدمت بطلب انضمام مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي عقب حرب روسيا على أوكرانيا عام 2022.
هجوم غير مسبوقوعلقت ساندو على النتائج الجزئية بالقول إن ما حدث هو "هجوم غير مسبوق على حرية بلادنا وديمقراطيتها".
وألقت باللوم على "مجموعات إجرامية تعمل مع قوى أجنبية معادية لمصالحنا الوطنية"، مضيفة "هدفهم تقويض العملية الديمقراطية".
ويبدي المسؤولون في مولدوفا مخاوف من محاولات روسية للتأثير في الانتخابات والاستفتاء.
وقالت الشرطة هذا الشهر إن ملايين الدولارات هُرّبت إلى البلاد عبر أشخاص مرتبطين بالسياسي السابق ورجل الأعمال الفار من العدالة إيلان شور. وقدّرت أن هذا المخطط "غير المسبوق" قد يؤثر على ما يصل إلى 300 ألف صوت.
وبعد محاكمة غيابية، دان القضاء شور العام الماضي بتهم فساد. ويتّهم رجل الأعمال مولدوفا بأنها "دولة بوليسية" و"دمية مطيعة" للغرب.
وإضافة إلى شراء الأصوات، دُرّب مئات الشبان في روسيا ودول البلقان لإثارة "اضطراب عام" في مولدوفا، حسبما أفادت الشرطة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بانون يعارض الانضمام للحرب على إيران ويوجه تحذيرات لترامب
ذكرت شبكة "إيه بي سي" الأميركية أن ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب يبدى معارضة لتدخل واشنطن في الحرب على إيران، ويرى أنه "لا يمكن الوثوق بمخابرات إسرائيل" وأن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط له.
وأوضحت الشبكة أن بانون التقى مؤخرا ترامب ونقل إليه مخاوفه من تبعات أي تدخل في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد إيران.
وأشارت إلى أن المستشار السابق حذر من أخطار على القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة إذا ردت إيران على قصف أي من منشآتها النووية.
وأكدت أن بانون حذر من أن القنبلة الخارقة للتحصينات ربما لا تعمل كما هو مخطط لها، وأن استخبارات إسرائيل لا يمكن الوثوق بها.
وصممت القنابل الأميركية "جي بي يو-57" زنة 13 طنا لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك موقع فوردو.
وقالت الشبكة إن القنبلة خضعت للاختبار فقط، ولم تُستخدم مطلقًا في الميدان، كما لا يُعرف على وجه الدقة طبيعة الخرسانة والمعادن التي تحمي موقع فوردو النووي، وعبر خبراء من مخاوف من أن احتمال أن يؤدي هجوم أميركي إلى "إثارة عش دبابير دون تدميره".
ورفض بانون التعليق على لقائه ترامب، قائلاً فقط إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحتاج إلى إنهاء ما بدأه".
في المقابل، أكد مسؤولون في الإدارة الأميركية أنهم "واثقون من القدرة على تفكيك برنامج إيران النووي"، وأن "استعراض القوة ضروري لضرب منشأة فوردو أو لحماية 40 ألف جندي قد تستهدفهم إيران أو حلفاؤها".
وقال أحدهم إن "هذه الإدارة واثقة للغاية من قدرتها على تفكيك البرنامج النووي الإيراني. لا ينبغي لأحد أن يشك في ما يمكن للجيش الأميركي القيام به".
وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة "ذي أميركان كونسرفاتيف"، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران إن "بانون، بطريقة أو بأخرى، يرسل يوميًا رسالة واضحة وصارمة ضد العمل العسكري".
إعلان