هل تنتهي المقاومة باغتيال قائد حماس يحيى السنوار؟| محلل فلسطيني يحسم الجدل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
على مدار عقود، اعتمدت إسرائيل على اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية، وخاصة في حركة حماس، كجزء من استراتيجيتها الأمنية، ورغم استهدافها لقيادات بارزة مثل أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، لم تضعف هذه الاغتيالات المقاومة بل زادت من عزيمتها.
آخر هذه العمليات كان اغتيال قائد حماس يحيى السنوار، الذي لعب دورًا رئيسيًا في استراتيجيات الحركة.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن الاغتيالات التي طالت قادة المقاومة على مدار 76 عامًا، مثل ياسر عرفات وأحمد ياسين، لم تنهِ الصراع بل أحيانًا عمقت جذوره.
وأضاف الرقب أن اغتيال السنوار، رغم أهميته، لن يُغيّر الواقع على الأرض، حيث أن من يتحكم في مسار الحرب هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وليس المقاومة.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن المقاومة في غزة لن تتوقف، بل قد تُسهم الفوضى التي قد تنتج عن هذا الوضع في تأجيج الكراهية المتنامية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأشار إلى احتمالية التفاوض مع شقيق يحيى السنوار، محمد السنوار، حال كان على قيد الحياة، لقيادة الحركة في المرحلة المقبلة.
من جانب آخر، وضعت إسرائيل أهدافًا واضحة لحملتها العسكرية الحالية، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: القضاء على حركة حماس، استعادة الأسرى الإسرائيليين، وإنشاء كيان غير معادٍ لإسرائيل في قطاع غزة. ومع ذلك، يعتبر الرقب أن تحقيق هذه الأهداف الثلاثة يبدو أمرًا بالغ الصعوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار حماس قائد حماس اغتيال قائد حماس إسرائيل المقاومة الفلسطينية الرنتيسي أحمد ياسين المقاومة اغتيال يحيى السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
“حماس”: التصريحات الصهيونية اعتراف بالإشراف على هندسة الفوضى والتجويع
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أن تصريحات رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، تكشف عن حقيقة دامغة وخطيرة، تتمثّل في تسليح جيش العدو الإسرائيلي لعصابات إجرامية في قطاع غزة، بهدف خلق حالة فوضى أمنية ومجتمعية، وتسويق مشاريع الاحتلال لهندسة التجويع والسرقة المنظمة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان إن هذا الاعتراف الرسمي يُثبّت ما كشفته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية، من تنسيقٍ واضح بين عصابات اللصوص والمتعاونين مع العدو وبين جيش العدو نفسه، في نهب المساعدات وافتعال أزمات إنسانية تزيد معاناة شعبنا المحاصر.
وأضافت: “يؤكّد هذا الاعتراف أن جيش العدو لا يكتفي بالقصف والقتل الجماعي، بل يتولى تنظيم ورعاية عمليات السرقة والتجويع بشكل مباشر عبر تلك العصابات العميلة، في محاولة لكسر إرادة شعبنا والتأثير على بيئته المقاومة”.
وتابعت: “إن هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر، وهي أدوات رخيصة بيد العدو، وعدوٌ حقيقي لشعبنا الفلسطيني، وستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة”.
ودعت “حماس” جماهير الشعب الفلسطيني البطل إلى الحذر من هذه العصابات، ورفع الغطاء المجتمعي عنها، والتعاون مع الجهات الأمنية واللجان الشعبية لحماية المجتمع ومقدّراته من أذرع العدو الداخلية.