شقيقة ليام باين بعد وفاته المفجعة: “العالم لم يكن لطيفاً معه”
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: “العالم لم يكن طيبا ولطيفا بما يكفي”، هذا ما اعتبرته شقيقة عضو فرقة “وان دايركشن” الراحل ليام باين السبت، الذي قضى قبل أيام بسقوطه من شرفة غرفته في أحد فنادق العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس، “في سياق من تعاطي الكحول والمخدرات”، بحسب نتائج التحقيق الأولية.
وكتبت شقيقة المغني روث غيبينز على “إنستغرام” في رسالة عاطفية موجهة مباشرة إلى الراحل: “لا أفهم أين ذهبت”.
واضافت “في كثير من الأحيان خلال السنوات القليلة المنصرمة، حاولت جاهدا التغلب على كل ما يواجهك. أردت فقط أن تكون محبوبا وأن تجعل الناس سعداء بموسيقاك”. وأشارت إلى أن لديها “انطباعا بأن العالم لم يكن طيبا ولطيفا بما يكفي” لشقيقها.
وأعلن عضو “وان دايركشن” زين مالك السبت عبر منصة “إكس” أنه سيؤجل جولة حفلاته الأميركية إلى كانون الثاني المقبل بسبب ما وصفه بـ”الخسارة المفجعة”.
وكان ليام باين، 31 عاما، يشغل غرفة في الطبقة الثالثة من فندق “كازا سور” لها شرفة تطل على فناء خلفي وتعلوه بنحو 14 مترا. ولم يتمكن الفريق الطبي الذي هرع إلى مكان الحادث من إسعافه مكتفيا بالتحقق من وفاته.
وأظهرت صور الغرفة التي نشرتها وسائل إعلام عدة جهاز تلفزيون ذا شاشة مكسورة وعددا من القناني وعبوات عليها علامات حرق وشموعا وآثار مسحوق أبيض على طاولة وكأس شمبانيا.
وأشارت النيابة العامة إلى ضبط مجموعة من المواد في غرفة المغني تؤكد “حالة سابقة من تعاطي الكحول والمخدرات”.
وحضر والد المغني جيف باين إلى المشرحة للتعرف على الجثة، بعدما وصل الجمعة إلى العاصمة الأرجنتينية. كذلك ألقى التحية أمام الفندق الذي قضى فيه نجله على محبّي الراحل المتجمعين في مكان قريب، لوضع الزهور والشموع والصور والرسائل المكتوبة بخط اليد على الرصيف حول شجرة تحولت إلى ضريح صغير.
واعتبرت شريكة حياة باين السابقة شيريل تويدي وأم طفله البالغ سبعة أعوام أن وفاته “حدث مدمّر”.
ونددت بـ”المقالات البغيضة والاستغلال الإعلامي” لوفاة طليقها، معتبرة أنها تسببت “بضرر إضافي لكل من بقي”.
وقالت: “قبل نشر التعليقات أو إنشاء مقاطع فيديو، اسأل نفسك عما إذا كنت ترغب في أن يقرأها طفلك أو عائلتك”، داعية إلى احترام “كرامته… حتى يرقد بسلام أخيرا”.
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
الثورة نت/..
أكد وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أوكروست، أن “إسرائيل” تخلق “سابقة خطيرة” في انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية في قطاع غزة، مما يزيد من خطورة الوضع في العالم.
وقال أوكروست، بحسب ما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم السبت، “إن النرويج كانت واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية العام الماضي.. ومنذ عام ونصف، شهدنا تراجعا كبيرا في احترام القانون الدولي في الحرب على غزة، وفي الأشهر الأخيرة أصبح الوضع أسوأ من أي وقت مضى، لذلك من المهم للغاية بالنسبة للحكومة النرويجية أن تحتج وتدين هذا الانتهاك الواضح”.
وأضاف: “أفعال “إسرائيل” لا تساهم فقط في تدهور الكارثة الإنسانية في غزة، بل تشكل تهديدا عالميا للمستقبل.. ونحن قلقون جدا من أن يتم استخدام الغذاء كأداة حرب، ويتم منع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من دخول مناطق الحرب”.
وتابع أوكروست: “نحن خائفون جدا من أن هذا قد يكون معيارا دوليا جديدا، مما سيجعل العالم أكثر خطرا لنا جميعا”.
ولفت إلى أن صندوق النفط النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، قد وضع 11 شركة تدعم الكيان الإسرائيلي على قائمة سوداء.
وتوقع أن يرفض البرلمان النرويجي في الأسبوع المقبل دعوات لوقف استثمار الصندوق في الشركات التي تبيع منتجات وخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الصندوق يجب ألا يستثمر في أي شيء يساهم في انتهاك القانون الدولي.
وأشار الوزير النرويجي إلى أن قرار بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين في مايو 2024 كان “لإرسال رسالة أمل”، وحث المواطنين في أوروبا على الاستمرار في الاحتجاج والحفاظ على الإيمان بالسياسة.