بلينكن يعود للشرق الأوسط مع دعوة هاريس إلى إنهاء الحرب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زيارة الشرق الأوسط في الأيام القليلة المقبلة، وفقاً لما ذكرته كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي يوم الأحد.
وقالت هاريس في مقابلة تلفزيونية: "نحتاج إلى إنهاء الحرب"، مضيفة أن بلينكن من المقرر أن "يلتقي بالأطراف" في المنطقة الأسبوع الجاري.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام فإنه من المتوقع أن يصل بلينكن إلى إسرائيل يوم غد الثلاثاء.
With an Israeli retaliatory attack on Iran looming and tensions escalating in Lebanon, U.S. Secretary of State Antony Blinken will visit the Middle East this week in a final effort to promote a Gaza cease-fire and hostage dealhttps://t.co/7faj0nTHy3
— Haaretz.com (@haaretzcom) October 20, 2024وأضافت هاريس، المرشحة الرئاسية عن الحزب الديمقراطي للانتخابات المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: "عدد الفلسطينيين الأبرياء الذين قتلوا في غزة، هو بالفعل غير مقبول".
وفي الوقت نفسه، أكدت أنها ستدعم دائماً حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
محلل سياسي فلسطيني يقول لـ«الشرق الأوسط» إن زيارة بلينكن للمنطقة «ستكون بلا قيمة، ولا تمتلك أي أدوات ضغط، وستكون كمثل جولاته العشرة السابقة»https://t.co/PXHcH8oTQ6#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/nNvJuQ9wQz
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) October 20, 2024يشار إلى أن الصراع في غزة نشأ عقب هجمات على إسرائيل نفذتها جماعات مسلحة بقيادة حماس، والتي أدت إلى مقتل 1200 شخص واختطاف حوالي 250 آخرين قبل أكثر من عام.
ولكن الانتقادات الدولية لحملة إسرائيل الانتقامية على قطاع غزة تتزايد بعد أن أودت الحرب، المستمرة منذ أكثر من عام، بحياة أكثر من 42 ألف شخص في غزة، كما يتفاقم القتال حالياً في لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس بلينكن غزة لبنان أنتوني بلينكن كامالا هاريس غزة وإسرائيل لبنان الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
جارديان: ترامب يرسخ للاستخدام العسكري الأمريكي لحل الصراعات في العالم
قدمت صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الإثنين تحليلا للضربة العسكرية الأمريكية على إيران التي قام بها ترامب،وقالت بإن ترامب قام بمغامرة كبيرة بتنفيذ ضربة عسكرية أمريكية للمنشآت النووية الإيرانية.
وهو ما يُرسخ وضع ترامب للتدخل العسكري الأمريكي المحدود لحل الصراعات في العالم حالة خروج ترامب من هذا الصراع منتصرا عقب ضرب إيران بينما لم يظهر رد الفعل الإيراني حتى الآن.
في إتجاه آخر ظهرت دعوات أمريكية عن الحزب الديمُقراطي الأمريكي بعزل الرئيس الأمريكي ترامب عبر التصويت في الكونجرس بسبب إنتهاك الدستور الأمريكي الذي ينص على عودة الرئيس الأمريكي للكونجرس قبل اتخاذ قرار الحرب.
وتمثل الضربة الأمريكية على إيران بشكل مباشر تداعيات خطيرة على الشرق الأوسط،والعالم بسبب تواجد إيران في تحالف عسكري دفاعي مع روسيا والصين وكوريا الشمالية الذي يُسمى تحالف كرينك الدولى في ذات السياق حذرت كوريا الشمالية من الضربات الإسرائيلية ضد إيران المنتهكة للقانون الدولي،والتي تُنذر بحرب شاملة في الشرق الأوسط.