ارتفاع تكاليف الحرب يثقل كاهل الاحتلال مع تصاعد المواجهات .. هذه كلفة يوم من الحرب
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، عن ارتفاع تكاليف الحرب الذي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان إلى ما يقرب من نصف مليار شيكل في اليوم الواحد، وذلك بسبب استدعاء جنود احتياط وأسعار الصواريخ الاعتراضية وكميات الذخيرة المستخدمة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "كلفة توسيع الحرب على الساحة اللبنانية، إضافة إلى كلفة الحرب في ساحة غزة، ارتفعت في الأيام الـ50 الأخيرة، بنحو 25 مليار شيكل"، مشيرة إلى أن هذه النفقات الكبيرة ستجعل اختراق ميزانية الدولة للمرة الثالثة هذا العام "أمرا لا مفر منه".
وأشارت إلى أن هذه الزيادة تأتي على وقع استدعاء عشرات الآلاف من الجنود في قوات الاحتياط في الأسابيع الأخيرة وإدخالهم إلى لبنان، بالإضافة إلى التكاليف الهائلة لاستخدام كميات كبيرة من الذخيرة، والحاجة إلى إطلاق مئات الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن".
ووفقا للصحيفة، فإن الزيادة الكبيرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة تسبب في زيادة تكاليف الحرب إثر إطلاق الصواريخ الاعتراضية للتعامل معها.
ونقلت عن مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن "نفقات يوم قتالي وصلت حتى وقت قريب إلى حوالي 400 مليون شيكل، ولكن منذ توسيع الحرب في لبنان زادت التكاليف حتى تجاوزت عتبة نصف مليار شيكل في اليوم، وقد تزداد أكثر في المستقبل القريب".
وكانت تكاليف الذخيرة المستخدمة في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية الشهر الماضي وصلت إلى نحو "25 مليون شيكل"، بحسب مصادر "يديعوت أحرونوت".
وذكرت الصحيفة العبرية نقلا عن مسؤول في وزارة المالية بحكومة الاحتلال وصفته بـ"الكبير"، أنه من المتوقع "تتخطى الحكومة ميزانية 2024 للمرة الثالثة بعد العطلة مباشرة، وذلك بسبب عدم وجود مصادر تمويل لهذه النفقات المتزايدة في الموازنة الحالية، وبسبب تأخر تحويل ما يقارب 18 مليار شيكل من المساعدات الأمريكية لإسرائيل".
وقال مسؤول اقتصادي، وفقا للصحيفة، إنه "من الصعب على الاقتصاد الإسرائيلي أن يتحمل استمرارا طويلا آخر للحرب في الساحتين الشمالية والجنوبية بهذا البعد".
وكان الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك حذر من جر حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال نحو تهديد وجودي جراء العديد من العوامل، التي وضع على رأسها الانهيار الاقتصادي بسبب الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال اللبنانية اقتصادي اقتصاد لبنان الاحتلال العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 79 شهيدا (بينهم 5 انتشال) و391 إصابة » جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأوضحت أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم ».
وبينت أن « حصيلة ما وصل إلى المستشفيات من شهداء (منتظري) المساعدات منذ 27 ماي الماضي، ارتفع إلى 549 شهيدا وأكثر 4 آلاف مصابا » وذلك بعد مقتل 33 فلسطينيا وإصابة أكثر من 267 خلال 24 ساعة، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ »مؤسسة غزة الإنسانية »، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وذكرت الوزارة أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 5 آلاف و833 شهيدا 20 ألفا و198 إصابة ».
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى « 56 ألفا و156 شهيدا و132 ألفا و239 مصابا ».
ومنذ ذلك التاريخ، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.