وزير المجالس النيابية: إرادة حكومية جادة لتيسير إجراءات التصالح في مخالفات البناء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية و القانونية و التواصل السياسي إن هناك رغبة جادة لدى الحكومة لتيسير اجراءات التصالح في مخالفات البناء .
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإسكان اليوم، برئاسة النائب محمد عطية الفيومى، لدراسة الأثر التشريعى لقانون التصالح في بعض مخالفات البناء تقنين الأوضاع، وبحضور منال عوض، وزير التنمية المحلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والنائب أحمد السجين، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وقال المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية و القانونية و التواصل السياسي كان الشرط المطروح أن يقدم الطلب مهندس نقابي و للتخفيف على المواطن وافقنا في مجلس الوزراء على المهندس او المحامي أو المواطن فالمهم أن يتم تقديم الطلب مستوفي للإجراءات.
وتابع " هناك رغبة جادة في اختصار الاجراءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود فوزى المستشار محمود فوزى الحكومة مخالفات البناء محمد عطية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر قادت المشهد السياسي في أزمة غزة بثباتٍ وحكمة تتفق ومكانتها الإقليمية
قال الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، إن التقدير الأممي الذي عبّر عنه المجتمع الدولي، وعلى رأسه سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تجاه الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية والسعي للتوصل إلى اتفاق نهائي يوقف الحرب في غزة؛ يمثل شهادة دولية جديدة على حكمة وحنكة الدبلوماسية المصرية، وقدرتها على التعامل باحترافية عالية مع المؤسسات الدولية في إدارة أكثر الملفات تعقيدًا وحساسية في المنطقة.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن هذا التقدير لم يأت من فراغ، بل جاء تتويجًا لجهود مصرية متواصلة منذ اندلاع الحرب، والتي بدأت من قلب معبر رفح، حيث كانت مصر أول من فتح ذراعيها أمام قوافل المساعدات الإنسانية، وأول من دعا إلى هدنة ووقف إطلاق النار، في وقتٍ كانت فيه أصوات الدمار تعلو فوق صوت الإنسانية، مشيرًا إلى أن زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح بدعوة من القاهرة كانت نقطة تحول فارقة في الرأي العام العالمي، إذ كشفت للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، وما يرتكبه من انتهاكات ممنهجة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تكتفِ بدور الوساطة السياسية فقط، بل كانت وما زالت حلقة الوصل الإنسانية الوحيدة بين غزة والعالم الخارجي، فاستمرت في إرسال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية على مدار العامين الماضيين، رغم العراقيل الإسرائيلية المتكررة، لافتًا إلى أن القاهرة قدمت نموذجًا فريدًا في الالتزام الأخلاقي والإنساني تجاه أشقائها الفلسطينيين، الأمر الذي جعل المجتمع الدولي يشيد بدورها المتوازن والمسؤول.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن إدارة مصر للأزمة الفلسطينية اتسمت بالحكمة والاتزان بعيدًا عن المزايدات أو الانفعالات، وهو ما رسخ مكانتها كقوة إقليمية فاعلة تمتلك رؤية واقعية لتحقيق السلام العادل واستعادة أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي أثبتت أنها ركيزة أساسية في بناء التوافقات الدولية، وأن صوت القاهرة سيظل هو صوت العقل والضمير الإنساني في مواجهة سياسات العنف والتطرف.