تقرير: العراقيون يعيدون بناء منازلهم بالجص عوضا عن المواد الحديثة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، حول استمرار اعتماد العراقيون في بعض البلدات على بناء منازلهم من الجص، كاشفة عن مراحل إنتاج هذا النوع من الحجر وأسباب البناء به حتى الآن خلال تقرير تلفزيوني بعنوان «العراقيون يعيدون بناء منازلهم بالجص عوضا عن المواد الحديثة».
إنتاج الجصوأفاد التقرير: «لاتزال تقاليد إنتاج الجص القديمة راسخة في مدينة الموصل العراقية حتى مع ظهور تقنيات البناء الحديث، فهي إرث ورثه العاملون بتلك المهنة منذ قرون عدة».
وأضاف: «وتبدأ عملية الإنتاج باستخراج معدن الجص المتوفر في المنطقة، ثم يقوم أحد العمال في الموصل بكسر الصخور وطحنها وتكليسها ما يؤدي إلى إنتاتج جص عالي الجودة يستخدم في مواقع البناء في البلدة القديمة بالمدينة التي تضع الحفاظ التراث والثقافة على رأس الأولويات».
وتابع: «مع وصول سعر الطن الواحد من الجص في العراق إلى حوالي 45 دولار، وسعر الطن الواحد من الاسمنت إلى 75 دولار، فيقول العاملون في المهنة إن تحديث منشأت إنتاجه غير وارد لأن تكلفته مرتفعة، بينما سعر الجص منخفض».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيله.. مقتطفات من حياة الشيخ عبدالواحد زكى راضى
تحل علينا اليوم الثلاثاء التاسع من ديسمبر ذكرى رحيل القارئ الشيخ عبد الواحد زكى راضى، أحد أبرز قراء القرآن الكريم فى مصر فى العصر الحديث.
رحلة حياة القارئ الشيخ عبد الواحد زكي راضي مع القرآن الكريم
مولده
ولد الشيخ عبد الواحد زكي راضى في يوليو 1936، في قرية شبرامنت - مركز ومدينة أبو النمرس - بمحافظة الجيزة.
أتم الشيخ عبد الواحد زكى راضى حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو فى سن التاسعة من عمره.
التحاقه بالإذاعة
اعتمد قارئاً للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية عام 1975.
ترك للمكتبة الإذاعية العديد من التسجيلات للحفلات الخارجية والأمسيات الدينية والتلاوات القرآنية باستديوهات الإذاعة.
كما سجل المصحف المرتل برواية حفص لإذاعة وتلفزيون أبو ظبي بدولة الإمارات بالاشتراك مع الشيخ راغب مصطفى غلوش عام 1989م، وقد كان هذا التسجيل هو أول تسجيل يتم للإذاعة والتليفزيون فى آن واحد.
سفره للخارج
سافر إلى العديد والعديد من الدول العربية والإسلامية لإحياء أيام وليالي شهر رمضان مثل "أمريكا الشمالية، وكينيا، وساحل العاج، وأستراليا، وهولندا، والبرازيل، وإيطاليا، والإمارات ".
في عام 1989 سجل الشيخ عبد الواحد زكى راضى المصحف المرتل لإذاعة وتليفزيون أبوظبي بدولة الإمارات بالاشتراك مع الشيخ راغب مصطفى غلوش.
عين الشيخ عبد الواحد قارئاً للسورة بمسجد الصَّباح بالهرم في عام 1975، ثم مسجد حسن باشا طاهر.
في عام 1979 عين أول قارئ للسورة بمسجد المغفرة بحي العجوزة في الجيزة بعد إنشاء المسجد، ثم انتقل مسجد صلاح الدين بحي المنيل بالقاهرة منذ 1987 وحتى وفاته.
وفاته
توفى الشيخ عبد الواحد زكى راضى في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر عام 2016 عن عمر يناهز 80 عامًا.