مدابغ الروبيكي.. تراث عريق وتحديات معاصرة في صناعة الجلود بمصر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر مدابغ الروبيكي في مصر من أبرز مراكز صناعة الجلود في المنطقة، حيث تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وحرفية يدوية متوارثة عبر الأجيال، كما أن لتلك الصناعة العديد من المميزات، فضلاً عن العمال والآلات الحديثة التي تدعمها.
تحافظ مدابغ الروبيكي على العديد من العمليات التقليدية في الدباغة، التي تتطلب مهارات يدوية عالية وفهمًا عميقًا لخصائص الجلود المختلفة، حيث ينتج المصنع مجموعة متنوعة من المنتجات الجلدية، بدءًا من الأحذية والحقائب وحتى الملابس الجلدية الفاخرة.
كما تلعب هذه المدابغ دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري من خلال تصدير منتجاتها إلى العديد من الدول، ورغم إنجازاتها، تواجه مدابغ الروبيكي تحديات عديدة، منها المنافسة العالمية والتغيرات التكنولوجية، بالإضافة إلى القضايا البيئية.
ويتميز العاملون في مدابغ الروبيكي بخبرة واسعة في مجال الدباغة، اكتسبوها عبر سنوات طويلة من العمل، فضلاً عن حرفيتهم العالية، حيث يجمعون بين المهارات التقليدية والمعرفة الحديثة.
ويخضعون لبرامج تدريبية مستمرة لتطوير مهاراتهم ومواكبة أحدث تقنيات الصناعة، ويُظهر الكثير منهم شغفًا كبيرًا تجاه حرفتهم، ويرونها جزءًا أساسيًا من هويتهم الثقافية، والالتزام بالجودة والتميز هو ما يميزهم، مما يساهم في إنتاج منتجات جلدية فاخرة تلبي احتياجات السوق، بفضل هذه الجهود، تظل مدابغ الروبيكي رمزًا للفخر في صناعة الجلود بمصر، مما يعكس حرفية العاملين بها وتفانيهم في العمل.
تستخدم مدابغ الروبيكي مزيجًا من الآلات التقليدية والحديثة، مما يساعد على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات النهائية، وتساهم هذه التقنيات في تقليل الأخطاء البشرية وتحقيق دقة أكبر في العمليات.
تمثل مدابغ الروبيكي قصة نجاح تتلاقى فيها الحرفة التقليدية مع التكنولوجيا الحديثة، وعلى الرغم من التحديات، فإن لديها القدرة على النمو والتطور، مع الالتزام بالاستدامة والحفاظ على البيئة، لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلود
إقرأ أيضاً:
بعيدا عن اللقطات التقليدية.. أسبوع الموضة في باريس كما لم نره من قبل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عند التفكير في أسابيع الموضة التي تُقام في نيويورك، ولندن، وميلانو، وباريس، تكون العارضات على المنصات أول ما يخطر في البال.
ومع أنّ كشف التصاميم الجديدة وتحفيز الناس على شراء الملابس قد يكون محور كل عرض، إلا أنّ هناك الكثير لرؤيته خلف الكواليس، وخارج إطار الفعاليات، وبين الجمهور.
كلّفنا المصورة المقيمة في باريس، تشا غونزاليس، بالبحث عن اللحظات التي غالبًا ما تُفقد أو تُزال في التغطية التقليدية لأسابيع الموضة، لتقديم رؤية أكثر عفوية.
إليكم ما شاهدته في عروض مصممين من ضمنهم ستيلا مكارتني، ويوجي ياماموتو، وتوم براون، ودار الأزياء الفرنسية "هيرميس"، ودار الأزياء الإيطالية "فالنتينو".
تنوعت اللقطات بين صور للجمهور خارج منصات العرض، ومشاهير يحضرون العروض، إضافة إلى لقطات مقربة للتفاصيل الدقيقة من الأزياء، وأخرى خلف الكواليس أثناء التحضيرات قبل الصعود إلى المنصة.
تميّز عرض المصمّمة الأمريكيّة ستيلا مكارتني بألوان نابضة بالحياة وتصاميم مستدامة تجمع بين الراحة والأناقة العصرية، مع لمسات جريئة في القصات والأقمشة مثل الريش.
وقدّم المصمم الياباني يوجي ياماموتو قطعًا مبتكرة ذات طابع فني وهندسي، مع تلاعبه مع الطبقات والأقمشة غير التقليدية. أمّا الألوان فكانت محايدة مع تفاصيل دقيقة.
وأظهرت دار "فالنتينو" أناقة رومانسية مع تصاميم حالمة وتطريزات غنية، وتوازن بين الألوان الناعمة والقصات المعمارية.
قدم المصمم الأمريكي توم براون تصاميم هندسية وجريئة، مع لمسات ذكورية قوية ولمحة كوميدية أحيانًا.
و استعرضت دار الأزياء الفرنسية "هيرميس" الفخامة الكلاسيكية مع لمسات معاصرة، مع تركيز على الحرفية والدقة في القصّات والتطريزات. وكان الجمهور محاطًا بأجواء راقية تعكس التراث الفرنسي.