تركيا: تدافع أيديولوجي وعلي أرباش في صدارة المشهد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تركيا: تدافع أيديولوجي وعلي أرباش في صدارة المشهد
إعادة ربط الأتراك بتاريخهم العثماني، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالإسلام، ولكن في إطار التحرك تحت غطاء صيانة الحريات والتعددية.
يلاحظ جرأة علي أرباش رئيس الشؤون الدينية في تصريحات تتعلق بالداخل التركي، وانتقاد واقع المناهج التعليمية التي أبعدت الشباب عن نطاق التديّن.
لم يلغ المناهج العلمانية، لكنه أنشأ المدارس الدينية فأعطى لجيل نشأ على المبادئ العلمانية حقوقه السياسية والاجتماعية، وأسس لجيل يتربى على المبادئ الإسلامية.
أردوغان لم يقيد العلمانيين، بل أطلق ما قيدته العلمانية من مظاهر التدين، مانحا مساحة كبيرة ليعرب المجتمع على المدى البعيد عن صبغته ومرجعيته النهائية
تدافع قائم بين التيارين الإسلامي والعلماني، فبينما لا يتعرض بسوء لصرخات العلمانيين ومطالباتهم بوقف المد الإسلامي، أطلق يد علي أرباش في ربط الأتراك بدينهم واستعادة مبادئه.
* * *
«لم يُقيد العلمانية، وأطلق يدَ التديّن»، لعل هذا هو أوفى وصف لمسلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التعامل مع العلمانية التي ترسخت في الجمهورية منذ نشأتها على يد مصطفى كمال.
أردوغان ذو الخلفية الإسلامية المحافظة، لم يقيد العلمانيين، بل أطلق ما قيدته العلمانية من مظاهر التدين، مانحا مساحة كبيرة للتفاعل المجتمعي، ليعرب المجتمع على المدى البعيد عن صبغته ومرجعيته النهائية.
وهو بذلك المسلك ينتصر لرؤيته في إعادة ربط الأتراك بتاريخهم العثماني، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالإسلام، ولكن في إطار التحرك تحت غطاء صيانة الحريات والتعددية. لم يلغ المناهج العلمانية، لكنه أنشأ المدارس الدينية. أعطى هذا الجيل الذي نشأ على المبادئ العلمانية حقوقه السياسية والاجتماعية، وفي الوقت نفسه أسس لجيل يتربى على المبادئ الإسلامية.
ترك تيار الدراما العلماني لإنتاج أعماله المُحملة بالمبادئ الكمالية ومضامين مخالفة للهوية الثقافية الأساسية للمجتمع التركي، ورعى في الوقت نفسه تيارا دراميا محافظا هادفا.
ترك محلات الخمور من دون أن يغلقها، وفي الوقت نفسه قام بتقنين مواقيت عملها بما يتناسب مع متطلبات الحفاظ على إنتاجية وفاعلية الشعب التركي. لم يفرض الحجاب لكنه في الوقت نفسه فرض أوضاعا قانونية لحماية حق النساء في ارتداء الحجاب.
والقول بأن أردوغان لم يقيد العلمانية وأطلق يد التدين، يدل عليه واقع الجمهورية التركية اليوم من التدافع بين التيارين الإسلامي والعلماني، ففي الوقت الذي لا يتعرض بسوء لصرخات العلمانيين ومطالباتهم بوقف المد الإسلامي، ومحاولة أسلمة تركيا، والقفز على المبادئ العلمانية التي جاء بها الدستور، أطلق في المقابل يد رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، في العمل على ربط الأتراك بدينهم وتغيير مظاهر العلمانية في تركيا والاتجاه صوب المبادئ الإسلامية.
يعد علي أرباش رأس الحربة في هذا التوجّه، باعتباره رئيس المؤسسة الدينية الرسمية في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، وهو الشخصية التي يصدّرها أردوغان في المحافل والمشاهد المتضمنة للشعائر والمظاهر الدينية، أو المتعلقة بالإرث العثماني.
وكان هو الخطيب الذي اعتلى منبر مسجد آيا صوفيا، الذي كان استعادة الصلاة فيه، أحد الأحداث المزلزلة على الصعيد المحلي والدولي، ولم ينس أرباش في ذلك المقام، الإشارة إلى التاريخ العثماني الذي تسعى حكومة العدالة والتنمية لاستعادة أصدائه.
وذلك عندما اعتلى المنبر بسيف على طريقة الخطباء العثمانيين، وهو الأمر الذي أخرجه خصومه عن سياقه التاريخي وصبغته التراثية، بالقول إنه نهج إرهابي داعشي.
الملاحظ على رئيس الشؤون الدينية علي أرباش، جرأته في التصريحات المتعلقة بالداخل التركي، وانتقاد واقع المناهج التعليمية التي أبعدت الشباب عن نطاق التديّن.
وهو تصريح جريء بالنظر إلى المعارضة العلمانية الشرسة، التي لم تنفك عن مواجهة مثل هذه النبرة بالصراخ ورفع الدعاوى القضائية، لأنها تهدد علمانية الدولة والمبادئ العلمانية التي قامت عليها.
كما اشتهر أرباش بتعاطيه مع الواقع السياسي على المستويين المحلي والدولي، فهو دائب على إطلاق التصريحات المتعلقة بالأحداث الساخنة، منها على سبيل المثال ما يحدث في فلسطين من انتهاكات صهيونية بحق الفلسطينيين كان آخرها أحداث جنين.
ولن نتجاوز الحقيقة إن قلنا إن فوز أردوغان وحزبه في الانتخابات الأخيرة، قد شدّ ظهر أرباش للإمعان في خطابه الدعوي، الذي يثير سخط العلمانيين ويؤجج مخاوفهم على المبادئ العلمانية.
مؤخرا أثار علي أرباش قضيتين ترتبطان بالشعائر الإسلامية، ما أثار جدلا واسعا في الداخل التركي، بين ترحاب وابتهاج من قبل الإسلاميين والمحافظين، وسخط وهجوم واسعي النطاق شنه العلمانيون على المؤسسة الدينية.
القضية الأولى كانت تلك الخطبة الموحدة التي أعدتها الهيئة التي يترأسها أرباش، والتي تطرقت إلى ضرورة تعديل ساعات العمل في المدارس والأسواق وفقا لتوقيت صلاة الجمعة، والتأكيد على حرمة الأموال التي يتم تحصيلها واكتسابها من خلال العمل أثناء صلاة الجمعة.
وهو ما رآه العلمانيون توطئة لاعتماد يوم الجمعة عطلة رسمية، وهو بلا شك يثير مخاوفهم من أسلمة وجه الحياة في تركيا، لذلك سارع حزب التحرير الشعبي (الشيوعي) بتقديم شكوى ضد أرباش، بدعوى انتهاك عدد من مواد الدستور وسوء استخدام منصبه.
القضية الثانية، كانت دعوة علي أرباش لاستخدام تحية الإسلام (قول السلام عليكم) بدل تحية صباح الخير أو مساء الخير، وهو الأمر الذي أثار سخط النائب جمال إنجينورت عن الحزب الديمقراطي في البرلمان، ورفضه الشديد لدعوة أرباش، معبرا عن ذلك بقوله «أنا تركي ابن تركي ولست عربيا».
في إشارة منه إلى رفض تحية السلام عليكم، التي تعود إلى اللغة العربية، إلا أن فئات عديدة قد استنكرت رفضه هذا معتبرة أنه عدم احترام للثقافات الأخرى، خاصة أنها تحية الإسلام الذي تدين به الأغلبية التركية.
يعول أرباش في توجهه هذا على موافقته لمزاج القيادة السياسية، ثم على إيمانه بأن العلمانية لم تؤثر في الشعب التركي بشكل كامل، وأنها تجذرت أكثر ما تجذرت في مؤسسات الدولة، وهذا ما أكد عليه ولفرد كانتويل سميث، أحد أساطين علم مقارنة الأديان في القرن العشرين، من خلال كتابه «الإسلام في العصر الحديث»، حيث قال:
«إن القول بأن الأتراك بإيثارهم الدنيوية قد تخلوا عن الإسلام، لا يحظى بتأييد من الباحثين في الشرق أو الغرب، وإنما هو مجرد إحساس شائع بين الأوروبيين والمسلمين في الأقطار الأخرى، والمسألة في حقيقتها لا تعدو الهيئة الحاكمة».
أعتقد أن دعوة أرباش في القضيتين ليست مقصودة لذاتها، ولا يُرجى ترجمتها في الواقع بالوقت الراهن، بقدر ما هي إبراز لصوت التديّن الذي تعالى في تركيا في العقدين الماضيين، والذي يحقق المزيد من الازدحام والالتفاف حول الفكرة الإسلامية.
ينأى أردوغان بنفسه عن هذا التدافع بين الإسلاميين والعلمانيين، فهو في النهاية زعيم يسعى لرفعة بلاده وتطورها وازدهارها، لذلك لا مجال للقول بأن أردوغان يفرض مظاهر التدين قسرا على الأتراك.
فهو كما أسلفنا أطلق الحريات لمظاهر التدين أسوة بالعلمانية، ليختار الشعب مرجعيته ومنطلقاته، لذلك يقع أردوغان في المنطقة الرمادية بين الجذور الإسلامية والواقع العلماني، وفقا للتصنيف العربي، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
*إحسان الفقيه كاتبة أردنية
المصدر | القدس العربيالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإسلام التدين العلمانية تركيا الجمهورية التركية الشؤون الدينية المناهج التعليمية صلاة الجمعة السلام عليكم
إقرأ أيضاً:
التسهيلات الجوية والبحرية في صدارة لقاء شقير مع وفد المجلس الاغترابي
استقبل المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وفدا من المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال برئاسة الدكتور نسيب فواز، وتم البحث في سبل تعزيز التعاون بين الأمن العام والمجلس، ومناقشة مشاريع وخطط لتطوير الخدمات الإدارية والأمنية بما يسهم في توطيد صلة لبنان بأبنائه المنتشرين حول العالم.
وقدم أعضاء المجلس مجموعة من المقترحات، أبرزها تنظيم العمل في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، وضبط فوضى سيارات الأجرة (التاكسي) وتنظيم حركتها، إضافة إلى تعزيز الإجراءات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية، إلى جانب مشروع تطبيق "التحقيق القانوني الآمن"، كمنصة رسمية رقمية متكاملة، تهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات الأمن العام والأمن الداخلي، وتمكين المواطن من الاطلاع على المعلومات المرتبطة به ضمن إطار قانوني ومؤسساتي منضبط، تقدم خدمات متصلة بالأمن العام، وهي تتيح لها بشكل أساسي الاطلاع على كل الملاحقات المساقة بحقه ومُدونات السجل العدلي لقاء رسم يدفع الكترونيا ويحصل مقابلها على نسخة الكترونية معدة للاطلاع فقط وليست صالحة للاستخدام الرسمي.
كما طُرح موضوع تمكين المغتربين من الوصول إلى هذه المنصة من بلدانهم، إضافة إلى مُقترح السماح بدفع رسوم جوازات السفر بواسطة البطاقات المصرفية (Credit Cards) بدلا من الدفع بالليرة اللبنانية.
وأشاد شقير بـ"جهود الجالية اللبنانية والمجلس الاغترابي اللبناني للأعمال في تعزيز صورة لبنان ودعم الروابط الإقتصادية والإجتماعية مع الوطن الأم"، مؤكدا "التزام الأمن العام بتطوير التسهيلات عبر المعابر الجوية والبحرية، ولا سيما في المطار، وتحديث خدمات الهوية الرقمية".
وأشار إلى التعاون القائم مع وزارة الأشغال وشركة "طيران الشرق الأوسط" برئاسة محمد الحوت، في مجال تشغيل بوابات E-gate وتفعيل برنامج SBMS لتسهيل حركة المسافرين.
وفي ما يتعلق بجوازات السفر، أعلن شقير عن إطلاق منصة رقمية جديدة اعتبارا من 1 كانون الثاني 2026، ضمن مشروع التحول نحو الحكومة الإلكترونية (E-Government)، مشددا على أن "الأمن العام يسير بخطى ثابتة لاعتماد الهوية الرقمية الموحدة لجميع اللبنانيين بالتعاون مع الجهات المعنية".
وأكد شقير أن "عهد الإدارة الحالية للأمن العام شهد نقلة نوعية وتطورا ملحوظا في خدمات المطار، حيث تم تعزيز الكادر الوظيفي بزيادة عدد الموظفين والموظفات، ما ساهم في إنهاء مشهد الانتظار الطويل داخل الصالات وتنظيم حركة المسافرين بشكل أفضل".
ولفت إلى أن "المطار والمعابر الحدودية باتت توفر تسهيلات إنسانية خاصة للنساء اللواتي لديهن أطفال، ولذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، بما يضمن حصولهم على دعم وخدمات سريعة وملائمة تراعي أوضاعهم وتسهل إجراءات سفرهم وتنقلهم". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة شقير استقبل وفداً من المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال Lebanon 24 شقير استقبل وفداً من المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال 29/07/2025 19:38:36 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف الخلاف الاغترابي ينذر بتردّدات طويلة ومخاوف من تعطيل المجلس Lebanon 24 ملف الخلاف الاغترابي ينذر بتردّدات طويلة ومخاوف من تعطيل المجلس
29/07/2025 19:38:36 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال يكرم الأب إدمون رزق بعشاء في ديربورن Lebanon 24 رئيس المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال يكرم الأب إدمون رزق بعشاء في ديربورن
29/07/2025 19:38:36 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24 شقير ناقش مع وفد لبناني–برازيلي إعفاءات جمركية للسلع اللبنانية Lebanon 24 شقير ناقش مع وفد لبناني–برازيلي إعفاءات جمركية للسلع اللبنانية
29/07/2025 19:38:36 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 29/07/2025 07:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان حالة طوارئ مائية فورية في هذه المنطقة
Lebanon 24 إعلان حالة طوارئ مائية فورية في هذه المنطقة
19:25 | 2025-07-29 29/07/2025 07:25:14 Lebanon 24 Lebanon 24 في المنية... الدفاع المدني يسيطر على حريق اندلع في أحد المنازل!
Lebanon 24 في المنية... الدفاع المدني يسيطر على حريق اندلع في أحد المنازل!
19:24 | 2025-07-29 29/07/2025 07:24:17 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية
Lebanon 24 الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية
19:21 | 2025-07-29 29/07/2025 07:21:29 Lebanon 24 Lebanon 24 شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء
Lebanon 24 شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء
19:18 | 2025-07-29 29/07/2025 07:18:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان
Lebanon 24 خبر سار.. هذا ما فعله مصرف لبنان
22:19 | 2025-07-28 28/07/2025 10:19:15 Lebanon 24 Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟
Lebanon 24 عمَّا سألت فيروز في عزاء "زياد"؟
21:47 | 2025-07-28 28/07/2025 09:47:49 Lebanon 24 Lebanon 24 غياب لافت في الوداع
Lebanon 24 غياب لافت في الوداع
08:45 | 2025-07-29 29/07/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة
Lebanon 24 وضعه خطير جدّاً... نقل فنان معروف إلى العناية المركّزة بعد تدهور حالته الصحيّة
15:10 | 2025-07-29 29/07/2025 03:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات
Lebanon 24 فرحة تحوّلت إلى مأساة... هكذا خسر محمد حياته بعد نجاحه في الإمتحانات
13:24 | 2025-07-29 29/07/2025 01:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
19:35 | 2025-07-29 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:25 | 2025-07-29 إعلان حالة طوارئ مائية فورية في هذه المنطقة 19:24 | 2025-07-29 في المنية... الدفاع المدني يسيطر على حريق اندلع في أحد المنازل! 19:21 | 2025-07-29 الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية 19:18 | 2025-07-29 شيخ العقل: لن نسمح بالفتنة وندعو لفك الحصار عن السويداء 19:02 | 2025-07-29 البزري يودع دبور ويشيد بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية فيديو لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا!
19:35 | 2025-07-29 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو)
Lebanon 24 كاتب مصري يكشف مُفاجأة جديدة عن عادل إمام.. هذا ما قاله (فيديو)
09:26 | 2025-07-28 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو)
Lebanon 24 "تربّيت على ايدي".. بسمة بوسيل توضح حقيقة عودتها لتامر حسني وتفجّر مفاجأة عن شيرين عبد الوهاب! (فيديو)
08:59 | 2025-07-28 29/07/2025 19:38:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24