مقترح جديد لغزة: هدنة أسبوعين مقابل 5 أسرى أحياء
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
سرايا - بعد زيارة رئيس الشاباك الإسرائيلي للقاهرة ولقائه رئيس المخابرات المصرية أمس الأحد، عاد الحديث عن إحياء مفاوضات لوقف النار في قطاع غزة المحاصر.
فقد اتضح أن اتفاقاً جديداً عرض مساء أمس، على الكابنيت يتضمن مقترحاً لصفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن الحديث اقترح إطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل هدنة تمتد لـ أسبوعين في غزة.
كما تابعت أن وزير الدفاع يوآف غالانت ومعه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وكذلك وزير العدل ياريف ليفين دعموا المقترح، إلا أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عارضوه.
يأتي هذا بعد ساعات قليلة من مباحثات جرت في القاهرة مساء الأحد، بين رئيس الشاباك الإسرائيلي ورئيس المخابرات المصرية حول استئناف مفاوضات الأسرى.
إذا قال رئيس الشاباك لرئيس المخابرات المصرية إن هناك فرصة لإحياء المفاوضات، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
وكان ملف تبادل الأسرى قد عاد إلى الواجهة بعد مقتل يحيى السنوار قائد حركة حماس الأسبوع الماضي.
وبينما أعلنت حركة حماس بعد مقتل السنوار، أن الأسرى لن يعودوا إلا باتفاق وقف النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المحاصر، انتشرت مخاوف إسرائيلية من احتمال تنصيب محمد السنوار شقيق يحيى مكانه، وتسليمه ملف الأسرى ما سيعقد الموقف إلى حد كبير.
مفاوضات وعراقيل
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت رفضت عدة محاولات من الولايات المتحدة، الحليفة والداعم العسكري الرئيسي لإسرائيل، للتوسط في وقف إطلاق النار في كل من غزة ولبنان.
في حين تتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بعرقلة التوصل إلى اتفاق هدنة، في وقت يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطاً داخلية لإبرام اتفاق.
ورغم الجهود التي تبذلها دول الوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، يتيح كذلك تبادل المحتجزين الإسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة إبادة إسرائيل لغزة إلى 56 ألفا شهيدا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 39 شهيد (بينهم 1 شهيد انتشال)، و317 إصابة خلال 24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 55 ألفا و998 شهيدا و131 ألفا و559 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023".
ومنذ أن استأنفت إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، بلغت حصيلة الضحايا "5 آلاف و685 شهيدا و19 ألفا و518 إصابة".
و"وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات (منتظري المساعدات الإنسانية) خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيدا وأكثر من 136 إصابة"، وفق البيان.
الوزارة أضافت أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3602 إصابة"، منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وشددت الوزارة على أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى القتلى والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة بدعم أمريكي ما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.