جامعة الأقصر توافق على إنشاء "سفارة المعرفة" بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة صابرين عبد الجليل، القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصر، اليوم الاثنين، الاجتماع الدوري لمجلس المكتبات، بحضور أعضاء المجلس، حيث شهدت الجلسة الموافقة على إنشاء مكتبة سفارة المعرفة بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الأقصر.
دعم مكتبة كلية التربية بالأقصر بمبلغ ماليكما وافق المجلس على تعزيز مكتبة كلية التربية بمبلغ مالي؛ لتطوير ودعم مكتبة الكلية، بالإضافة إلى اعتماد قواعد الجرد السنوي لمكتبات الكليات والمدن الجامعية للعام الجامعي 2023_2024؛ وصرف المكافأة المقررة لأعضاء لجان الجرد بمكتبات بكليات الجامعة.
وأوصت رئيس الجامعة بضرورة متابعة إنجاز العمل بالمكتبات الرقمية بالجامعة، وتحسين الأداء بما يتلائم مع طبيعة المرحلة من التطور التكنولوجي، ومواكبة تطور الجامعة نحو خلق بيئة أكاديمية رقمية ذكية، بما يساعد الطلاب بسهولة في أغراض البحث العلمي.
ووجهت القائم بأعمال رئيس الجامعة بضرورة أن تضم مكتبات كليات الجامعة، مختلف الكتب في المجالات الثقافية، والفكرية؛ لتحقيق أقصى إفادة للطلاب في أغراض البحث العلمي، وتوسيع دائرة الاطلاع أمام كافة الطلاب من أبناء الجامعة.
وأشارت الدكتورة صابرين عبدالجليل، إلى موافقة المجلس على قبول الإهداءات " إصدارات علمية"، المقدمة من الدكتور أحمد جادو، المدرس بكلية الطب، عبارة عن السلسلة الطبية " MK Sap"، ووجهت له الشكر على إهداءاته العلمية، وأوصت بإرفاق السلسلة الطبية بمكتبة كلية الطب؛ لإثراء وعي الطلاب وتنمية مهاراتهم العلمية.
جلسة المكتبات (3) جلسة المكتبات (2) جلسة المكتبات (1) جلسة المكتبات (2) جلسة المكتبات (1)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الاقصر مكتبة الإسكندرية الأقصر الدكتورة صابرين عبد الجليل مجلس المكتبات
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
أعربت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "مروة العقروبي" عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي ، مضيفة أن احتضان هذا الصرح العالمي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة يكسبها بعدا دوليا.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة وتؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال يفتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة" ، موضحة أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة ٤٠٧ مشاركات من ٢٣ دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت : "لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة كمنصة مرجعية تحتفي بالإبداع ، واليوم نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجه للأطفال واليافعين".
وتابعت : "إن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة عكست ثراء لافتا في موضوعات الكتب المتأهلة، ما بين معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، إلى عوالم الخيال التي توسّع مدارك القارئ الصغير وتدعوه إلى المغامرة والاكتشاف ، وفي فئة الطفولة المبكرة، نجد حضوراً قوياً للقصص التي تلامس مشاعر الطفل الأولى وتساعده على التعبير عن ذاته بلغة بسيطة ودفء إنساني ، أما الكتب المصورة، فجاءت بأفكار متنوعة تتراوح بين التراث والقضايا الراهنة، مزدانة برسوم مبتكرة تجعل من الصفحة فضاء للدهشة".