مدرب الشارقة: مباراة سباهان التحدي الأكبر
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اعتبر مدرب فريق الشارقة، الروماني أولاريو كوزمين، أن مواجهة سباهان أصفهان الإيراني غداً الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا2، التحدي الأصعب للفريق في مرحلة المجموعات.
يستضيف الشارقة غداً الثلاثاء فريق سباهان في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة من البطولة، التي يتصدرها مناصفة مع الوحدات الأردني برصيد 4 نقاط لكل منهما من مباراتين، في حين يحل سباهان ثالثاً برصيد 3 نقاط، ثم استقلال دوشنبه الطاجيكستاني رابعاً بدون نقاط.
وقال كوزمين في المؤتمر الصحافي التقديمي للمباراة الذي عقد اليوم الإثنين إن فريق سباهان يتميز بالقوة، ومواجهته تعد الأصعب في هذه المرحلة نظراً لأنه يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين الأكفاء أصحاب الإمكانات العالية.. ونتمنى الظهور بشكل جيد وتحقيق النتيجة المطلوبة بفضل الإرادة والتركيز، بغض النظر عن الإجهاد والإصابات التي يعاني منها الفريق نتيجة خوض مباراة كل 3 أيام.
وأضاف أن أكثر ما يسعد اللاعبين في مثل هذه الظروف أن تنتهي المباراة بفوزهم.
وخاض الشارقة مباراتين في مرحلة المجموعات، فاز في الأولى خارج ملعبه على الاستقلال 1-0، وتعادل في الثانية على ملعبه مع الوحدات 2-2.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشارقة نادي الشارقة دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان بفقدان حياتهم
أكدت نيبال فرسخ المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أنّ الأرقام التي أوردتها وكالة الأونروا حول استشهاد وإصابة أكثر من ألف طفل فلسطيني خلال 20 شهرًا، تمثل انعكاسًا مؤلمًا لحجم الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة.
ووصفت فرسخ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هذه الإحصائية بأنها مزعجة ومفزعة، متابعة أن آلاف الأطفال أصبحوا ضحايا إما بفقدان حياتهم أو بإصابتهم بجروح خطيرة، والكثير منهم أصيب بإعاقات دائمة نتيجة العدوان المتكرر.
وأكدت، أنّ عددًا كبيرًا من الأطفال الذين يعانون حاليًا من إصابات بليغة، لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة داخل غزة، كما أنهم غير قادرين على السفر للعلاج بالخارج نتيجة إغلاق المعابر، موضحةً، أن الأطفال يتحملون أعباء نفسية وجسدية مضاعفة بسبب النزوح المتكرر وظروف المعيشة القاسية، خصوصًا مع اضطرار العديد من العائلات للنزوح أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
ولفتت إلى أن النزوح يتم غالبًا سيرًا على الأقدام لغياب وسائل النقل، مما يضاعف من معاناة الأطفال، الذين يُجبرون على العيش في خيام وسط الحر أو البرد، مشيرةً، إلى أنّ الحرمان من المياه الصالحة للشرب والطعام الأساسي يمثل أزمة يومية للأطفال، حيث يقفون في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من الماء أو الوجبات التي توزعها بعض الجهات الخيرية والإنسانية.
وذكرت، أن الأطفال في غزة يدفعون ثمنًا باهظًا لا يقتصر على الإصابة أو النزوح، بل يشمل أيضًا فقدانهم لطفولتهم في ظل استمرار القصف وانعدام الأمان، معتبرة أن هذه الأوضاع تمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الطفل.
اقرأ أيضاًالهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع الصحية في غزة كارثية والمجاعة واقع حقيقي