الديمقراطي يتصدر انتخابات برلمان كردستان العراق
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق اليوم الاثنين أن الحزب الديمقراطي الكردستاني تصدر الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق بحصوله على 809 آلاف و197 صوتا.
وأضافت المفوضية في مؤتمر صحفي أن نسبة المشاركة بين الناخبين المسجلين بلغت 72%، وقال مسؤولون في مفوضية الانتخابات إن النتائج النهائية ستعلن بعد مراجعة بعض الشكاوى، لكنهم لم يذكروا المزيد من التفاصيل.
ويحتل الاتحاد الوطني الكردستاني، المنافس التاريخي للحزب الديمقراطي الكردستاني والشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي، المركز الثاني حاليا بحصوله على 408 آلاف و141 صوتا، في حين يحتل حزب الجيل الجديد، أكبر حزب معارضة كردي، المركز الثالث بحصوله على 290 ألفا و991 صوتا.
وأجريت الانتخابات البرلمانية الإقليمية وسط أزمة اقتصادية تفاقمت بسبب توقف صادرات النفط، وهي مصدر دخل حيوي للمنطقة.
وأوقفت تركيا تدفقات النفط عبر خط أنابيب حكومة إقليم كردستان في مارس/آذار 2023، بعد حكم أصدرته غرفة التجارة الدولية يلزم تركيا بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد مقابل الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان.
وأدى هذا الانقطاع إلى زيادة التحديات الاقتصادية، مما أدى إلى تأخير دفع رواتب العاملين في القطاع العام وتقليل ميزانية خدمات عامة أساسية.
وكانت الانتخابات مقررة في الأصل في عام 2022، لكنها تأجلت مرات عديدة بسبب الخلافات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اغتيال سياسي في مينيسوتا الأمريكية.. مقتل نائبة برلمان وزوجها في هجوم مسلح
واشنطن - الوكالات
أعلنت السلطات في ولاية مينيسوتا الأمريكية عن مقتل النائبة السابقة في برلمان الولاية ميليسا هورتمن وزوجها، في هجوم مسلح استهدف منزلهما بمدينة Brooklyn Park، في ما وصفه حاكم الولاية تيم والز بأنه "اغتيال سياسي مروّع".
ووفقاً لبيان رسمي صدر عن مكتب الحاكم، فإن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح السبت، نُفذ على يد مسلح متنكّر بزي شرطة، ما سمح له بالوصول إلى داخل المنزل وإطلاق النار مباشرة على الضحيتين.
وفي حادث منفصل وقع بالتوقيت نفسه، تعرض عضو مجلس شيوخ الولاية جون هوفمان وزوجته لهجوم مماثل داخل منزلهما في مدينة Champlin، وأسفر عن إصابتهما بجروح بالغة، نُقلا على إثرها إلى المستشفى، حيث لا تزال حالتهما تحت المراقبة الطبية.
حاكم الولاية، وفي مؤتمر صحفي طارئ، وصف الهجمات بأنها "منظمة ومقصودة"، وأكد أن التحقيقات الأولية تشير إلى وجود دوافع سياسية وراء العمليتين، دون الكشف عن هوية المشتبه بهم حتى الآن. وأضاف أن "استهداف مسؤولين منتخبين بهذه الطريقة هو تهديد مباشر للديمقراطية ولن يتم التساهل معه".
في الأثناء، أطلقت شرطة الولاية عملية أمنية واسعة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وأصدرت تعليمات لسكان المناطق المستهدفة بالبقاء في منازلهم لحين تأمين الموقع وملاحقة الفاعلين.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات السياسية على خلفية انقسامات حزبية حادة داخل الولاية، ما دفع بمراقبين إلى التحذير من خطر تنامي العنف السياسي في الولايات المتحدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية القادمة.