10 سنوات على مذبحة كرداسة دليل الإرهاب لجماعة الإخوان بعد فض رابعة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
جرائم بشعة نفذها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بعد فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، في محاولة فاشلة لإثارة الرعب وزعزعة أمن واستقرار الدولة فى مشاهد تنعدم منها الرحمة والإنسانية، ولعل أبرز هذه الجرائم هو حادث " مذبحة كرداسة".
مذبحة كرداسة الشهيرة وقعت في يوم 14 أغسطس عام 2013 فى نفس لحظة فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، فقد حاصر العشرات من عناصر جماعة الإخوان، مركز "شرطة كرداسة"، تنديدا بفض اعتصامى رابعة والنهضة لمدة 5 ساعات، وذلك بعد أن حاول ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة فض التجمهر، إلا أن العناصر الإخوانية أطلقت الأعيرة النارية، واستخدموا سلاح "أر بى جى" فى اقتحام مركز شرطة "كرداسة".
العناصر الإرهابية اعتدوا على رجال وأفراد الشرطة ومثلوا بجثث بعض الشهداء، ما أسفر عن استشهاد العميد محمد جبر، مأمور قسم شرطة كرداسة، ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود، والنقيب محمد فاروق، معاون المباحث، والملازم أول هانى شتا وآخرين، ليصل عدد شهداء المجزرة إلى 14 ضابطا وفرد شرطة من قوة مركز شرطة "كرداسة".
القضاء كان له الكلمة الأخيرة في هذه المذبحة، فقد كانت آخر درجات التقاضى فى شأن أكبر عدد من المتهمين بارتكاب أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة، فى يوليو 2017، حيث قضت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، بالإعدام شنقا لـ20 متهما، والسجن المؤبد لسامية شنن و 7 آخرين فى اتهامهم باقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة"، كما قضت بالسجن المشدد 15 سنة لـ34 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم حدث، وبراءة 21 متهما آخرين، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
السجن المشدد 10 سنوات لمتهم بقتل محتجز داخل حجز قسم شرطة في الإسكندرية
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية حكمًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات بحق متهم يعمل مقاول نقل، بعد إدانته بقتل محتجز داخل قسم شرطة الدخيلة، وألزمته المحكمة بالمصاريف الجنائية.
وترجع وقائع القضية التي حملت رقم 35678 لسنة 2024 جنايات الدخيلة، إلى تورط المتهم في واقعة عنف داخل غرفة الحجز، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم قام باستعراض القوة والتلويح بالعنف أمام عدد من المحتجزين، قبل أن يعتدي بالضرب على المجني عليه "ع.ا.ع"، موجّهًا إليه ضربة قوية برأسه على إطار باب الحجز وأدت الواقعة إلى إصابة المجني عليه بإصابات بالغة، تم على إثرها نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفي لاحقًا متأثرًا بتلك الإصابات.
وكانت الأجهزة الأمنية قد حررت محضرًا بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، حيث أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالسجن المشدد بعد ثبوت الاتهام في حقه.