قبل الانتخابات وبعد الإعصار.. هاريس وترامب يصبان تركيزهما على ولاية كارولينا الشمالية الحاسمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
يتنافس المرشحون للرئاسة الأمريكية على خمسة ملايين وخمسمئة صوت، يُتوقع أن يدلي بها المواطنون في ولاية كارولينا الشمالية مع نهاية يوم الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وقد أدلى بالفعل أكثرُ من مليون شخص بأصواتهم، منذ فتح الباب للتصويت المبكر يوم الخميس الماضي.
المواطنة /رينيه كايرو/ جددت تصويتها لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التي يخوضها للمرة الثالثة على التوالي.
وتسعى مؤيدة ترامب للتأكد من أن الأمريكيين سيتوجهون لمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم. ولذلك فإنها قررت أن تتطوع هذه المرة وتتواصل مع جيرانها في غرب ولاية كارولينا الشمالية التي ضربها إعصار مؤخرا، للتأكد من أنهم يخططون للتصويت وسط موجة من التغييرات في الدوائر الانتخابية.
وقالت وهي تقف عند موقع التصويت المبكر في مقاطعة روثرفورد التي تعتبر معقلا للمحافظين: "أريد أن أقول إنني واثقة من فوزه (أي ترامب)، لكنني قلقة من أن الناس قد يحتاجون إلى بعض المساعدة أو التشجيع". "لا أستطيع أن أتخيل كامالا هاريس رئيسة" للبلاد.
وعلى العكس من ذلك، وإلى الشرق، وتحديدا في "وينستون سالم" ذات الأغلبية الديمقراطية، قالت المواطنة ديا روبرتس إن "دونالد ترامب نرجسي، وكاذب، ودكتاتور محتمل".
وقالت روبرتس -وهي مستقلة صوتت للديمقراطيين في عهد ترامب- إن الخوف دفعها إلى كتابة بطاقات بريدية تحث فيها الناخبين على دعم هاريس، نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية.
Relatedمقابلة شبكة فوكس مع هاريس.. أربعة مواضيع حيوية قبل الانتخابات على شاشة يظهر عليها ترامب كثيرامع اقتراب موعد الانتخابات: من سيكون المرشح الأبرز لجذب أصوات الأمريكيين العرب في ميشيغان؟آملا بفوز ترامب: نتنياهو يسعى لتعزيز مكاسبه الاستراتيجية بعد مقتل السنوار وتغيير خريطة المنطقةحملات المرشحين تتكثف في هذه الولاية بعد العاصفةتدور أحداث السباق الرئاسي في ولاية كارولينا الشمالية في أعقاب إعصار هيلين. وهناك تحد آخر تخوضه الولاية يتمثل في سباق حاكم الولاية كارولينا الشمالية. ويؤيد ترامب نائب الحاكم مارك روبنسون -وهو جمهوري-، لكن حملته تواجه صعوبات بسبب بعض الفضائح، الأمر الذي قد يؤدي إلى انقسام في الحزب الجمهوري.
هناك ثلاث محطات في كاروليا الشمالية قرر ترامب الوقوف عندها يوم الاثنين، ويشمل ذلك تفحص آثار أضرار العاصفة في آشيفيل.
هذا وكان الرئيس السابق بيل كلينتون قد ظهر في الأسبوع الماضي مع /تيم والز/ وهو زميل هاريس في الترشح، لدعم حملتها، وتبع ذلك عدة زيارات في شرق كارولينا الشمالية.
وتعد كارولينا الشمالية ولاية حاسمة في الانتخابات. وقال رئيس الحزب الجمهوري الوطني مايكل واتلي وهو من سكان ولاية كارولينا الشمالية الأسبوع الماضي: "سنفوز أو نخسر الرئاسة بناءً على ما يحدث في ولاية كارولينا الشمالية".
ولئن كانت ولاية بنسلفانيا وأصواتها الانتخابية العشرين قد حظيت باهتمام أكبر من هاريس وترامب مقارنة بساحات المعارك الأخرى، فإن ولاية كارولينا الشمالية وجورجيا هما أكبر ولايتان متأرجحتان، وحصلت كل منهما على 16 صوتًا انتخابيًا. واستهدفت هاريس يوم الاثنين ضواحي بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
وبسبب إعصار هيلين، فإن عددا من مقاطعات ولاية كارولينا الشمالية المتضررة نقلت دوائر الانتخابات أو غيرت مواقع التصويت المبكر. وظل الآلاف من الناخبين مشردين أو بدون كهرباء أو مياه مع بدء التصويت المبكر.
فمثلا، تضررت بقوة مقاطعة بونكومب، موطن أشفيل ذات الميول اليسارية. وظل حرم جامعة نورث كارولينا في أشفيل مغلقًا اعتبارًا من يوم الاثنين.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فلوريدا تستعد لوصول إعصار ميلتون من الفئة الخامسة: تهديد جديد بعد إعصار هيلين بعد أسبوع من إعصار هيلين: آلاف السكان في آشفيل يعانون من نقص المياه والخدمات الأساسية تغير المناخ يتصدر عناوين الحملة الانتخابية للرئاسيات الأمريكية بسبب إعصار هيلين الحزب الديمقراطي دونالد ترامب إعصار مداري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الحزب الجمهوريالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار الحزب الديمقراطي دونالد ترامب إعصار مداري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إعصار حفل موسيقي مخيم جباليا قطر قطاع غزة حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية ولایة کارولینا الشمالیة التصویت المبکر یعرض الآن Next إعصار هیلین
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.