«إيدج» تستعرض حلولها التكنولوجية في «مراكش للطيران»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تشارك «إيدج»، إحدى المجموعات المتخصصة عالمياً في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، لأول مرة في معرض مراكش الدولي للطيران 2024، الذي سيقام في قاعدة القوات الجوية الملكية المغربية في مراكش بالمغرب في الفترة من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل.
وتؤكد هذه المشاركة الاستراتيجية التزام إيدج تجاه المملكة المغربية، بحيث تعزز تركيزها على دعم النمو الإقليمي وتوسيع دورها في المشهد المتطور للتكنولوجيا والطيران في منطقة شمال أفريقيا.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: «تُركز مشاركتنا الأولى في معرض مراكش الدولي للطيران على عرض قدرات إيدج المتنوعة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وتُسلط الضوء على تميّزنا في معالجة التحديات العملياتية التي يواجهها عملاؤنا في المنطقة. وبصفتنا شريكاً موثوقاً في مجال التكنولوجيا، فإننا نهدف إلى إبراز الحلول التي تعزز المرونة والكفاءة التشغيلية. ونحن على ثقة بأن هذه خطوة رئيسة أولى نحو شراكة طويلة الأمد مع المملكة المغربية الهادفة إلى ضمان استمرارية النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأمن، على حد سواء».
وفي مجال الأسلحة الذكية، تعرض «إيدج» عائلة «ديزيرت ستينغ» من الأسلحة الانزلاقية الموجهة، وعائلة «ثاندر»، و«راش» من الذخائر الموجهة بدقة والفعالة من حيث التكلفة، ومجموعة «الطارق» من الذخائر المعيارية الموجهة بدقة التي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المهام، ليلاً ونهاراً، وفي جميع الأحوال الجوية، ونظام صواريخ الدفاع الجوي «سكاي نايت» القابل للنشر السريع. وستشمل الذخائر الجوالة المعروضة الطائرة رباعية المراوح «QX-1و QX-2»،وطائرة «HUNTER 2-S» ثابتة الجناحين، وعائلة «شادو» من أنظمة الضربة السريعة.
وفي مجال الأنظمة المستقلة، تسلط «إيدج» الضوء على طائرة «قرموشة» المسيرة الخفيفة ذات الأجنحة الدوارة، والطائرة المسيّرة ذات الأجنحة الثابتة الهجينة ذات الإقلاع والهبوط العمودي«QX-4 وQX-5» وستشمل الأسلحة الخفيفة المعروضة مجموعة «كراكال» من المسدسات القتالية عالية الأداء، والمدافع الرشاشة، والبنادق الهجومية التي أثبتت كفاءتها في المهام، وبنادق القنص الدقيقة. كما سيتم عرض الحلول غير الفتاكة مثل، القنابل الهجينة وذخيرة النيران غير المباشرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة إيدج فی مجال
إقرأ أيضاً:
ما هي منظومات الدفاع الإسرائيلية التي تواجه صواريخ إيران؟
تمتلك إسرائيل أنظمة دفاع جوي متطورة ساهمت في مواجهة وابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة المتفجرة، التي أطلقتها إيران خلال اليومين الماضيين، في تصعيد غير مسبوق بين الخصمين الإقليميين.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت إن منظومة الدفاع حققت "نسبة نجاح تتراوح بين 80 و90 بالمئة"، لكنه أكد أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100 بالمئة، ما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية اخترقت منظومة الدفاع.
فما هي الأنظمة الدفاعية التي تستخدمها إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية؟نظام القبة الحديدية
طورت شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة منظومة القبة الحديدية بدعم من الولايات المتحدة، وصارت جاهزة للعمل في عام 2011.
وقالت الشركة إن النظام يستطيع اعتراض صواريخ الكاتيوشا قصيرة المدى التي كان حزب الله وحركة حماس يطلقونها باتجاه إسرائيل.
ونشرت إسرائيل نظام القبة الحديدية في عام 2011 قرب قطاع غزة لتجربة قدرته على مواجهة القذائف والصواريخ قصيرة المدى.
وتتبع أنظمة القبة الحديدية المقذوفات قصيرة المدى بواسطة رادار خاص يحلل بيانات المقذوفة ومنطقة السقوط المحتملة، وفي حالة التأكد من سقوط المقذوفة في منطقة حساسة، يتم إرسال الإحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراض المقذوفة.
ويتكون نظام القبة الحديدية من رادار يقوم بالكشف والتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق إضافة إلى 3 قاذفات، كل واحدة تحمل 20 صاروخا.
ونشرت إسرائيل نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والأصول البحرية في عام 2017.
مقلاع داوود
جرى تصميم منظومة ديفيدز سلينغ (مقلاع داود) الصاروخية متوسطة المدى لإسقاط الصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من مسافة تتراوح بين 100 و200 كيلومتر.
وجرى تطوير وتصنيع المنظومة بشكل مشترك بين مؤسسة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة المملوكة لإسرائيل وشركة آر.تي.إكس الأميركية، التي كانت تعرف سابقا باسم ريثيون، وهي مصممة كذلك لاعتراض الطائرات والطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
ودخل مقلاع داوود في الخدمة فعليا عام 2017، ويتكون النظام من 3 مستويات، كل واحد منها مصمم للتعامل مع تهديد من مسافة مختلفة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ويعتمد مقلاع داوود على رادار إسرائيلي، ولديه القدرة على تعقب الطائرات والصواريخ الباليستية. ويمكنه تتبع ما يصل إلى 1200 هدف على مدى 474 كلم، وتتبع 200 هدف في الدقيقة.
منظومة "آرو"
تعتبر منظومة الصواريخ آرو بعيدة المدى آخر طبقات منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وهي منظومة قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي على مسافة أكثر من 2400 كلم.
وتتكون من مجموعة من الأنظمة الاعتراضية لتوفير الدفاع متعدد المستويات ضد الصواريخ الباليستية. ويتمركز هذا النظام في القواعد الجوية الإسرائيلية.
وينقسم نظام السهم آرو إلى قسمين: نظام " آرو 2" ونظام "آرو 3". وذكرت "رويترز" أن هذا النظام مطور خصيصا لمواجهة التهديد الإيراني.
ويقوم نظام آرو 3 يقوم بالكشف والتتبع والتمييز والاشتباك، ويعتمد عليه الجيش الإسرائيلي لحماية المواقع الاستراتيجية.
منظومة ثاد الأميركية
ذكرت وزارة الدفاع الأميركية أكتوبر الماضي أنها سترسل إلى إسرائيل نظام دفاع جوي مضاد للصواريخ على الارتفاعات العالية.
وتعد منظومة ثاد مكونا رئيسيا في أنظمة الدفاع الجوي للجيش الأميركي، وهي مصممة لاعتراض وتدمير تهديدات الصواريخ الباليستية ذات المدى القصير والمتوسط وفوق المتوسط خلال المرحلة النهائية من تحليقها.
ويعد نظام "الثاد" فعالا ضد الصواريخ الباليستية، وصنعته شركة "لوكهيد مارتن"، أكبر شركة لصناعة الأسلحة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويحتوي هذا النظام على 6 قاذفات مثبتة على الشاحنات. وقد بدأ الجيش الأميركي بتشغيل هذا النظام سنة 2008، وهو نظام قابل للنشر والنقل بسرعة.