بوابة الفجر:
2025-05-24@10:18:04 GMT

بر الوالدين.. عبادة عظيمة وطريق إلى الجنة

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

بر الوالدين.. عبادة عظيمة وطريق إلى الجنة، يُعتبر بر الوالدين من أهم القيم الأخلاقية التي شدد عليها الإسلام، فهو واجب ديني وإنساني يعكس مدى احترام الإنسان لفضل والديه وتقديره لتضحياتهما. 

وقد جعل الله بر الوالدين عبادة من أعظم العبادات التي تُقرّب المسلم إلى ربه، وجعل لها أجرًا كبيرًا في الدنيا والآخرة.

 

فبر الوالدين ليس فقط وسيلة لتحقيق رضا الله، بل هو أيضًا سبيل لنشر الرحمة والمودة في المجتمع.

 بر الوالدين في الإسلام 

 بر الوالدين من أعظم القيم الإنسانية التي حث عليها الإسلام، فهو من أساسيات الأخلاق التي تميز المجتمع المسلم.

 وقد جعل الله تعالى بر الوالدين من أعظم الأعمال الصالحة التي ينال بها المسلم رضاه، حيث قال في كتابه العزيز: "وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا" (الإسراء: 23).

فمن خلال بر الوالدين يتجلى وفاء الإنسان لفضل والديه وتقديره للتضحيات التي قدماها طوال حياته.

معنى بر الوالدين

بر الوالدين هو الإحسان إليهما بالقول والفعل، والاعتراف بفضلهما وصبرهما في التربية. ويشمل البر رعايتهما عند الكبر، والتواضع لهما، وتلبية احتياجاتهما، والتعامل معهما بلطف ورحمة. 

كما يتضمن البر طاعتهما في غير معصية الله، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة.

أهمية بر الوالدين في الإسلام

لقد قرن الله تعالى بر الوالدين بعبادته، مما يدل على عظمة هذا الفعل وعلو منزلته. 

في العديد من الآيات القرآنية، نجد أن الله يأمر ببر الوالدين مباشرة بعد الأمر بتوحيده، مما يظهر أن البر ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو عبادة تقرب المسلم إلى الله.

وفي الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: "رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه"، قيل: من يا رسول الله؟ قال: "من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة" (رواه مسلم).

 يدل هذا الحديث على أن البر بالوالدين طريقٌ إلى الجنة، وخاصة في مراحل حياتهما المتقدمة عندما يكونان في أمسّ الحاجة إلى العناية والدعم.

أهمية الإخلاص في العمل في الإسلام بر الوالدين بعد وفاتهما

لا يتوقف بر الوالدين بوفاتهما، بل يستمر حتى بعد موتهما من خلال الدعاء لهما، والاستغفار لهما، والصدقة عنهما. 

كما يمكن أيضًا إكرام صديقهما وصلة رحمهما، وهذا نوع من الوفاء الذي حث عليه الإسلام.

جزاء بر الوالدين

بر الوالدين له جزاء عظيم في الدنيا والآخرة، في الدنيا، ينال البار بوالديه رضا الله ورضاهما، ويعيش حياة مليئة بالبركة والخير. 

أما في الآخرة، فقد وعد الله البارين بوالديهم بمغفرة الذنوب ودخول الجنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه" (رواه البخاري).

التواصل الفعّال بين الوالدين والأبناء وأثره على تربية الأبناء

في الختام، يبقى بر الوالدين من أعظم الواجبات التي أمر بها الإسلام، وهو ليس فقط تكريمًا لفضل الوالدين، بل أيضًا طريقًا لتحقيق رضى الله والفوز بجنته.

 لذا، على المسلم أن يبذل قصارى جهده في بر والديه، سواء في حياتهما أو بعد وفاتهما، ليكون بذلك من الفائزين في الدنيا والآخرة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوالدين بر الوالدين دعاء للوالدين بر الوالدین من فی الدنیا من أعظم

إقرأ أيضاً:

الدين الإبراهيمي

أحمد يحيى الديلمي

 

 

استغرب الكثيرون عندما شاهدوا الرئيس الأمريكي «رونالد ترامب» داخل مسجد الشيخ زايد بن سلطان في أبو ظبي، لأنه لم يتضح لهم المعنى الخفي لهذه الزيارة التي تُشير إلى أن الرجل جاء إلى المنطقة ليُدشن الديانة الإبراهيمية التي ينادي بها الكيان الصهيوني معززاً بأمريكا وعدد من الدول الغربية، ولقد جاء بالمخطط جاهزاً وأمر ابن زايد الطفل المُدلل لأمريكا بأن يحول القبلة من اتجاه الكعبة المشرفة إلى الحرم الإبراهيمي، واستعان ترامب في هذا الجانب بنص قرآني مخاطباً ابن زايد بالقول «فلنولينك قبلة ترضاها» تخيلوا أن الإمارات التي كُنا نعتقد يوماً من الأيام أنها ستكون منارة للعروبة وحامية لحمى الإسلام، خاصة بعد أن توحدت أصبحت عبارة عن معول لهدم الدين من داخله والإساءة إلى العروبة والتبشير بالصهيونية بالأسلوب المغلف المتمثل بالديانة الإبراهيمية، وكأن هذا الـ»ترامب» لم يكتف بتريليونات الدولارات من الإمارات العربية والسعودية وقطر، لكنه في الجانب الآخر جاء يحمل معول هدم خبيثاً يتصل بالدين العظيم، فماذا سيقول علماء الأزهر وكل المدارس الإسلامية في العالم الإسلامي؟! باستثناء علماء الوهابية، فهم مشتركون في الجريمة ومؤيدون لها، خاصة من انقادوا لنزوات محمد بن سلمان وأصبحوا مُجرد أدوات للتبشير بذلك النهج المنحرف الذي سينتهي إلى ما يُسمى بالديانة الإبراهيمية، ونحن في الحقيقة نؤمن بإبراهيم الخليل باعتباره أبا الأنبياء وصاحب رسالة عظيمة تعتبر المرجع لكل الأديان، لذلك نقول عندما نتوجه في الصلاة في كل فرض من الفرائض ملة أبينا إبراهيم، أي أنه مصدر الملل الحقيقية، بينما المغزى الصهيوني يختلف كلياً، لأنه يتعلق بالترويج للديانة اليهودية والسماح لها بالتوغل في العالم الإسلامي كفرع للديانات المُضللة بالدين الإبراهيمي.
لا أدري كيف تجاهل العرب والمسلمون هذه الخطوة ولم يعلنوا عنها ولم ينتقدوها، وكأن صدمة كبيرة حدثت لعقول البشر عندما سمعوا أن ترامب عاد من رحلته المشؤومة محملاً بأوزار أربعة تريليون دولار، وهي صفقة مهولة وصفها هو بنفسه قائلاً بأنها أعظم صفقة تحققت لأمريكا، والسؤال هو لو أن هؤلاء أمراء النفط عادوا إلى رشدهم واعتمدوا مئات المليارات فقط للدول العربية المحتاجة، لفلسطين مثلاً والسودان واليمن وتونس وكل الدول العربية والإسلامية المحتاجة، لكانوا قد صنعوا سياجاً منيعاً للسلام والاستقرار وحولوا هذه المنطقة إلى واحة للرخاء والخير والأمن والاستقرار، فهل جربوا هذه الطريقة؟! لو جربوها لكانت أكثر نفعاً لهم من أمريكا وحماية ترامب، لأن ترامب زائل وأمريكا نفسها زائلة بحسب السنة الإلهية المتبعة، فكما هو ثابت في التاريخ أن كل نظرية أو سلطة حكم لها زمن محدد، وكلما زادت عتواً وطغياناً بدأ العد التنازلي وانقرضت تماماً وغابت عن الواقع، وإلا لو كان الأمر عكس هذا لوجدنا أن الممالك القديمة ظلت قائمة حتى اليوم، لكن السنن الإلهية تقضي بالتعاقب فكل نظرية إما أنها تنتهي تماماً أو أنها تندمج في نظرية أخرى وتتحول إلى رديف لها، هذه هي سنن الله في خلقه، وعندما نقول الله سبحانه وتعالى فهو الخالق المُبدئ المُعيد الذي نؤمن به كإله لا ند له ولا شريك، وكل الديانات السماوية هي من صنعه وبإرادته هو لا سواه، وهذه الحقائق يجهلها ترامب ويجهلها أكثر أبناء زايد، والذي اتضح من خلال المواقف المتعاقبة أنهم لا يمتلكون من الإسلام إلا أسمه ومن القرآن إلا رسمه .
وهنا لا بد أن نهنئ أبناء زايد لأنهم تركوا الدين الحق وانتقلوا إلى الإبراهيمية المحرفة، المخالفة كلياً لملة أبينا إبراهيم الخليل عليه السلام، فهو أبو الأنبياء وهو من اختط الإسلام كأول من بشر بالدين ووحد الخالق سبحانه وتعالى كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم، وتعززت نفس النصوص في الكتب السماوية الأخرى.
وهنا لا بد أن نناشد المسلمين أن يضعوا حداً لهذه المهازل، إن كانوا فعلاً لا يزالون مؤمنين بالإسلام وحريصين على استمرار رايته العظيمة التي حملها محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، كما جاء في القرآن الكريم (( إن الدين عند الله الإسلام )) صدق الله العظيم، والمسؤولية الأكبر هُنا تقع على علماء الدين، إن كانوا لا يزالون مؤمنين كل الإيمان بالإسلام وقيمه وأخلاقه!؟؟ والله من وراء القصد …

مقالات مشابهة

  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا 
  • دعاء رسول الله بعد صلاة الفجر.. 4 كلمات تجعلك من أهل الجنة
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • خطيب الجامع الأزهر: الحج عبادة ترمز إلى وحدة المسلمين وتوحدهم
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 23-5-2025 في محافظة قنا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 22-5-2025 في محافظة قنا
  • ذِكر واحد من واظب عليه صباحا ومساء أصبح من أهل الجنة
  • الدين الإبراهيمي
  • تحت الضوء
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 21-5-2025 في محافظة قنا