«أبوظبي للفروسية» يُدشن حقبة جديدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن نادي أبوظبي للفروسية، الذي تأسس عام 1976 على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كرمز مميز لتراث دولة الإمارات الغني في الفروسية، عن بداية عصر جديد في عالم سباقات الخيول مع مضمار أبوظبي للسباق، حيث تتجسد تجربة جديدة فاخرة وجديدة في عالم سباقات الخيول.
ويسلط هذا الفصل الجديد الضوء على عالم سباقات الخيول العربية الأصيلة، مما يعزز مكانة مضمار أبوظبي للسباق كوجهة رائدة لمحبي السباقات في جميع أنحاء العالم.
تماشياً مع الرؤية الجديدة للنادي، تم تعيين ديل براون مديراً تنفيذياً للسباقات، حيث سيكون مسؤولاً عن كافة الجوانب التجارية والتشغيلية والفنية المتعلقة بالمضمار والجدول الزمني للسباقات. بفضل خبراته الدولية المكتسبة من خلال منصبه السابق كمدير تنفيذي للسباقات في مضمار سنغافورة للسباق، يُعزز براون مكانة مضمار أبوظبي للسباق كوجهة بارزة لعشاق السباقات على المستوى الإقليمي والدولي.
وقال المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق: «يواصل مضمار أبوظبي للسباق الحفاظ على الإرث العريق لنادي أبوظبي للفروسية بفخر، حيث يروّج لسلالة الخيول العربية الأصيلة على المستوى الدولي ويستضيف أبرز أحداث السباق العالمية. مع ما يتمتع به براون من خبرة دولية واسعة ومعرفة قيّمة في مجال سباقات الخيول، فإننا نتطلع لتعريف الجيل الجديد بالتجربة الحماسية والمثيرة لسباقات الخيول العربية في أبوظبي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نادي أبوظبي للفروسية سباقات الخيول أبوظبی للفروسیة سباقات الخیول
إقرأ أيضاً:
سربة المقدم مهدي أنجار تحرز الرتبة الثانية ممثلة جهة مراكش اسفي في إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية بدار السلام
تحرير :زكرياء عبد الله
حققت سربة المقدم مهدي أنجار، ممثل جهة مراكش-آسفي، إنجازًا مميزًا خلال إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية (التبوريدة)، التي احتضنها مجمع الفروسية بدار السلام في الرباط. فقد تمكنت السربة من انتزاع الرتبة الثانية بعد أداء متميز جسّد المهارة العالية والروح القتالية التي يتميز بها فرسان الجهة.
وشهدت هذه الإقصائيات، التي تُعد محطة أساسية في مسار التباري لنيل الجائزة الملكية المرموقة، مشاركة أقوى السربات من مختلف جهات المملكة، ما جعل المنافسة حامية الوطيس وعزز من قيمة الإنجاز المحقق.
ويُعد المقدم مهدي أنجار من أبرز الوجوه الشابة في ساحة التبوريدة بإقليم مراكش حيث أبان عن قيادة محنكة وقدرة فائقة على توجيه السربة بانسجام ودقة في الأداء، ما نال استحسان لجنة التحكيم والجمهور الحاضر.
ويأتي هذا التتويج ليعزز الحضور القوي لجهة مراكش-آسفي في ميدان الفروسية التقليدية، ويؤكد استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي المغربي العريق، الذي يحظى برعاية ملكية سامية.