نزوح مليون إسرائيلي خلال ساعة.. ومقتل وإصابة 4 جنود بصواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قُتل جندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون في هجوم صاروخي لحزب الله على شمال إسرائيل يوم الثلاثاء، حيث تم إطلاق العشرات من القذائف وتسلل طائرة بدون طيار مما دفع مليون شخص إلى الملاجئ لمدة ساعة.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجندي المقتول يدعى، ساعر إلياد نافارسكي، 27 عامًا، من الكتيبة 508 لفوج المدفعية 7338 "أديريم"، من تل أبيب، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن ثلاثة جنود آخرين من كتيبة المدفعية أصيبوا بجروح خطيرة في نفس الحادث.
تم إطلاق عشرة صواريخ من لبنان على منطقة نيوت مردخاي في بانهاندل الجليل وسط الهجوم.
وأضاف جيش الاحتلال أنه في فترة ما بعد الظهر، تم إطلاق وابل منفصل من حوالي 30 صاروخًا من لبنان على الجليل الأعلى والغربي.
قالت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء إن شظايا الزجاج أصابت رجلاً يبلغ من العمر 32 عامًا بجروح طفيفة تم نقله إلى المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله هجوم صاروخي لحزب الله طائرة بدون طيار تل أبيب الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.