هل تتنبأ الأجهزة القابلة للارتداء بالأمراض؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
يزعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل ساعة أبل الذكية وفيت بت يمكنها الإشارة إلى أن الشخص على وشك الإصابة بالمرض.
وتعمل هذه الأجهزة وأجهزة تتبع اللياقة البدنية الأخرى بشكل عام من خلال مراقبة إشارات الجسم باستمرار، واستخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحديد التغييرات عن مستويات الشخص الطبيعية.
وبحسب موقع "هيلث"، تعتمد معظم هذه الأجهزة على التصوير الضوئي (PPG)، وهي تقنية بصرية غير جراحية تقيس تدفق الدم باستخدام الضوء وأجهزة الاستشعار للكشف عن التغيرات في حجم الدم على سطح الجلد.
ويقول توماس مادوكس، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة واشنطن: "يتم استخدام PPG لمراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم وتشبع الأكسجين وناتج القلب. ويمكن استخدامه أيضاً للكشف عن الرجفان الأذيني".
كما تكتشف بعض الأجهزة القابلة للارتداء أيضاً مقاييس أخرى، مثل الخطوات والطوابق التي صعدها الشخص، وطول الخطوة، والسعرات الحرارية المحروقة، وجودة النوم.
مؤشراتولا تشير أجهزة التتبع مثل تطبيق أبل فيتالس Apple Vitals صراحةً إلى أن الأشخاص مرضى أو على وشك الإصابة بالمرض. لكن تجمع وتحلل هذه الأجهزة المقاييس المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالجهاز العصبي اللاإرادي، والذي يلعب دوراً حاسماً في تنظيم وظائف مختلفة في الجسم، بما في ذلك الاستجابة المناعية، كما أوضح الدكتور فارون ميشرا، الأستاذ المساعد في جامعة نورث إيسترن.
وعلى هذا النحو، فإن أي انحرافات عن الأنماط الأساسية للشخص قد تشير إلى أن الجسم يتعامل مع الإجهاد، ومحاربة العدوى قد تكون سبباً لذلك.
ويضيف ميشرا: "قد يشير معدل ضربات القلب المرتفع أثناء الراحة أو النوم إلى أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على التوازن الداخلي، والذي قد يكون علامة مبكرة على المرض".
وبينما تشير هذه الأجهزة إلى أن هناك شيئاً ما غير طبيعي في الجسم، يتفق الخبراء على أن هذه الأجهزة ليست موثوقة بما يكفي للتنبؤ بالمرض بالمعنى السريري.
ومع ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن الأجهزة القابلة للارتداء نجحت في اكتشاف أمراض مثل كوفيد-19 والإنفلونزا قبل ظهور الأعراض، ما يشير إلى أنها قد تلعب دوراً في الكشف المبكر عن المرض، كما قالت بريناي بنت من جامعة ديوك.
ووجدت دراسة أجرتها بينت وزملاؤها عام 2021 أن الذين ارتدوا أساور E4، التي تقيس مقاييس مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد والحركة، كانوا قادرين على اكتشاف الأنفلونزا قبل 24 ساعة من ظهور الأعراض على الأشخاص.
ونظراً لأن تشخيص العلامات المرضية أمر معقد، يوصي الخبراء باستشارة أخصائي رعاية صحية لتأكيد النتائج وتلقي الإرشادات حول ما يجب القيام به بعد ذلك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة الأجهزة القابلة للارتداء هذه الأجهزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
6 أطعمة خفيفة تنظف جسمك من السموم وتمنح بشرتك إشراقة صحية
هل تبحثين عن أفضل الأطعمة الخفيفة التى تنظف جسمك من السموم وتمنح بشرتك إشراقة صحية؟ في خضم نمط الحياة السريع والضغوط اليومية، يعاني كثيرون من الإرهاق،و بهتان البشرة، واضطرابات الهضم، يعتبر الأطباء هذه العلامات ما هي إلا إشارات خفية يطلقها الجسم ليعلن حاجته إلى تنظيف داخلي.
أعملي أن الأمر لا يتطلب حميات قاسية أو برامج ديتوكس معقدة، بل يمكنك البدء بخطوة بسيطة عبر دمج بعض الأطعمة الخفيفة والمفيدة في نظامك الغذائي، وبعض المشروبات التي تساعد على تنظيف الجسم من السموم.
6 أطعمة تخليص الجسم من السموم وتحسين نضارة بشرتكإليك 6 أطعمة طبيعية تلعب دورًا سحريًا في تخليص الجسم من السموم وتحسين نضارة بشرتك، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
1. الخيار مرطّب ومنقٍ طبيعي للجسم
يحتوي الخيار على نسبة عالية من الماء، مما يساعد الجسم على طرد السموم وتنشيط الكلى. كما أنه غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساهم في ترطيب البشرة وتوحيد لونها.
2. الشمندر البنجر صديق الكبد
الشمندر غني بمركبات البيتالين، التي تعزز وظائف الكبد وتدعم عملية التخلص من الفضلات، يحتوي الشمندر،على كمية كبيرة من الحديد الذي يعزز الدورة الدموية، كما انه ينعكس إيجابًا على لون البشرة وإشراقتها.
3. الأفوكادو ديتوكس للبشرة من الداخل
يعتبر الأفوكادو ديتوكس طبيعي للبشرة، وذلك من خلال إحتوائه على دهون صحية تساهم في تجديد الخلايا وتغذية البشرة من العمق، يحتوي الأفوكادو على مادة "الجلوتاثيون"، وهي أحد أقوى مضادات الأكسدة التي تساعد الكبد في تنظيف الجسم من السموم.
4. الزنجبيل منشّط ومطهر داخلي
الزنجبيل يعزز الهضم، ويحارب الغازات، ويساعد في تنشيط الدورة الدموية، ويساعد فى حرق الدهون الزائدة كما انه مكافح جيد فى خسارة الوزن، كما يمكن تناوله كمشروب دافئ أو إضافته إلى السلطة، وستلاحظين فرقًا واضحًا في صفاء بشرتك خلال أسابيع.
5. الليمون مفتاح الديتوكس اليومي ومطهر جيد للجسم
كوب من ماء دافئ بالليمون على الريق يعمل كمنظف طبيعي للجهاز الهضمي، ويحفّز الكبد على أداء وظائفه بفعالية. فيتامين C الموجود في الليمون يُعدّ من العناصر الأساسية لنضارة الجلد ومحاربة الشوائب.
6. الزبادي: توازن من الداخل ينعكس على الخارج
الزبادي غني بالبروبيوتيك التي تدعم البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة. الأمعاء السليمة تعني بشرة صافية أقل عرضة للحبوب والتهيج.
نصيحة مهمة:
لكي تحقيقي أفضل النتائج، يُفضَّل دمج هذه الأطعمة ضمن نظام غذائي متوازن، والحرص على شرب كميات كافية من الماء، والنوم الجيد، والابتعاد عن السكريات المصنعة قدر الإمكان.