البنتاجون يكشف عن جاسوسة تسرب معلومات حساسة لـ إيران بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال مسؤول في البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) لقناة سكاي نيوز إن مدير أحد مكاتب مساعد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هو المشتبه به في تسريب وثائق تتضمن خطط إسرائيل للرد على الضربة الصاروخية التي وجهتها إيران إليها في الأول من أكتوبر الجاري.
ذكرت قناة سكاي نيوز عربية الثلاثاء نقلا عن مسؤول في البنتاجون أن أريان طبطبائي، الموظفة الكبيرة في البنتاجون، مشتبه بها في تسريب وثائق تتضمن خطط إسرائيل لشن ضربة انتقامية على إيران.
وأوضح المسؤول أن لجنتي الاستخبارات والقوات المسلحة في الكونجرس تم إبلاغهما بهوية المشتبه بها بسبب "حصولها على تصريح أمني رفيع المستوى يمنحها الحق في الاطلاع على معلومات سرية للغاية".
وذكر التقرير أن المشتبه بها الإيرانية الأمريكية، التي لم تتم إدانتها بعد، تعمل مديرة لمكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة والصراع.
تم تعيين الموظفة المذكورة من قبل إدارة بايدن كجزء من فريق التفاوض الأمريكي في المفاوضات النووية مع إيران ولكنها تركت العمل لاحقًا بسبب خلافات مع رئيسها بالعمل وبعد مغادرة الفريق، بقيت في وزارة الدفاع كمستشارة سياسية.
اتهمت منشورات سابقة المسئولة الأمريكية بأنها عميل إيراني.
في أغسطس، نشرت مجلة "أروتز شيفا" العبرية مقالا بقلم ميلاني فيليبس قالت فيه: " تم تسمية طباطبائي كعميلة ذات نفوذ لإيران في قلب الحكومة الأمريكية وتحمل أعلى مستوى فيما يخص التصريحات الأمنية" .
لكن كل ذلك يبقى طي الادعاءات لأنه ليس هناك ما يؤكده بإثبات التهم في ظل استمرار التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الدفاع الأمريكي المشتبه به تسريب وثائق خطط إسرائيل الضربة الصاروخية ايران الأول من أكتوبر اكتوبر الجاري أكتوبر البنتاجون
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمن الوطني الأمريكي سابقًا: اتفاق غزة مرهون بنزع سلاح حماس وضمانات دولية لإعادة الإعمار
قال توم واريك، نائب مساعد وزير الأمن الوطني الأمريكي السابق، إن نجاح أي اتفاق بشأن غزة يتطلب تحقق شرطين أساسيين، لا يزالان حتى الآن غير واضحين.
وأوضح واريك، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن «الشرط الأول هو أن تتخلى حركة حماس بشكل واضح وصريح عن سلاحها، ففي حال لم تفعل ذلك، فإن إسرائيل ستعتبر أن حماس أخلّت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وبالتالي ستُستأنف العمليات العسكرية من جديد».
وأضاف أن «الشرط الثاني يتمثل في موافقة الدول المعنية على إرسال قوات والمساهمة في تمويل عملية إعادة إعمار غزة وتأمينها، وهو ما يُعد جوهر الاتفاق الذي يجب العمل على ترجمته إلى واقع ملموس».
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات أمام هذا المسار، أبرزها غياب الوضوح بشأن عدد القوات التي ستُشارك، وهويات الدول التي ستتولى هذه المهام، بالإضافة إلى حجم التمويل المتوقع من كل دولة.
وشدد واريك على أن «الاتفاق لن يتقدم إلا في حال نزعت حماس سلاحها، وتم تشكيل حكومة انتقالية في غزة، بما يمهّد لانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع، ويضمن حياة أفضل للفلسطينيين هناك».
واختتم بالقول: «طالما استمرت الضبابية في هذه القضايا الأساسية، فلن يكون هناك تقدم حقيقي نحو السلام».
https://www.youtube.com/shorts/zO5GedpD2b4