فينيسيوس «التقييم 10» في «الأبطال»!
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
منح موقع جول العالمي بنسخته الفرنسية «الجناح البرازيلي» فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، أعلى درجة من الممكن أن يحصل عليها مهاجم في دوري أبطال أوروبا، وهي 10 من 10، ووصفته بأنه «كابوس» مزعج للمدافعين والحراس.
جاءت وصلة الإطراء والمديح، بعد الأداء الرائع الذي قدمه فينيسيوس في مباراة فريقه أمام بروسيا دورتموند بـ «السانتياجو برنابيو»، وانتهت بفوز «الريال» 5-2، سجل منها «فيني» ثلاثة أهداف «هاتريك»، واستحق عن جدارة لقب «رجل المباراة».
وقال الموقع: «حقاً إنه أفضل لاعب في العالم، ويستحق أن يحتفل العالم به، إذا كان صحيحاً ما تردد عن فوزه بالكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول الفرنسية»، والمقرر أن تُعلن نتيجتها 28 أكتوبرالجاري.
وعن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، قال الموقع في تقريره: إن «كارليتو» اختار أن يبدأ المباراة بتشكيل هجومي، من دون الاستعانة بمتوسط الميدان الدفاعي أوريليان تشواميني، ولا مواطنه كامافينجا من بداية المباراة، وكلفه هذا التكتيك غالياً، إذ مُني مرمى كورتوا بهدفين لا يُسأل عنهما، في أقل من 5 دقائق في الشوط الأول.
ورغم ذلك، والكلام للموقع، لم يتخل أنشيلوتي عن أسلوبه الذي بدأ به المباراة، ونزل بنفس التشكيل في الشوط الثاني، بعد أن أعطى اللاعبين دشاً ساخناً أثار حماسهم وحميتهم، وانقلبوا شيئاً آخر في الشوط الحاسم، ونجحوا في إدراك التعادل 2-2، عن طريق قلب الدفاع الألماني أنطونيو روديجير، بضربة رأس صاروخية، وتمريرة سحرية من مبابي، والهدف الثاني بتوقيع فينيسيوس، وذلك قبل أن يجري أنشيلوتي أي تغيير.
ورغم أخطاء أنشيلوتي، إلا أنه ظل متمسكاً بأفكاره ومخلصاً للطريقة التي بدأ بها المباراة، ولم يقم بأي تغيير، إلا بعد وصول النتيجة إلى 3-2، حيث حسم الظهير الأيمن لوكاس فاسكيز المباراة بالهدف الثالث، ومن حسن حظ أنشيلوتي أن نوري شاهين المدير الفني لبروسيا دورتموند «قليل الخبرة» أخطأ في تغييراته، حيث أخرج مهاجميه الأخطر، ولجأ إلى تأمين دفاعاته، وأثر ذلك بالسلب على أداء فريقه، بل وسمح للاعبي «الريال» بتكثيف هجماتهم، ورفع النتيجة إلى 5-2، في أقوى «ريمونتادا» يحققها «الميرنجي» في دوري الأبطال هذا الموسم، وليثبت أنه لا صوت يعلو فوق صوته في بطولته المفضلة.
وبالنسبة لبقية درجات اللاعبين التي رصدها الموقع، حصل كورتوا على 7 من 10، وفاسكيز وميليتاو 6 من 10، وروديجير7 من 10 وميندي 6 من 10، وفالفيردي وبيلينجهام 7 من 10، ومودريتش وردوريجو 6 من 10، وكيليان مبابي وكامافينجا 7 من 10، وأخيراً فينيسيوس 10 من 10، كما منح الموقع أنشيلوتي 7 من 10.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا ريال مدريد دورتموند فينيسيوس جونيور
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يبدأ مشواره مع البرازيل بتعادل سلبي أمام الإكوادور في تصفيات المونديال
استهل كارلو أنشيلوتي مهمته الجديدة على رأس القيادة الفنية لمنتخب البرازيل بتعادل سلبي خارج الديار أمام الإكوادور، فجر اليوم الجمعة، في الجولة الـ15 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم السيطرة النسبية في بداية اللقاء، لم يتمكن منتخب "الكناري" من فرض أفضليته، بينما واصل منتخب الإكوادور سلسلة نتائجه الإيجابية على أرضه، حيث لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن في التصفيات، دون أن يضمن التأهل رسميًا بعد.
بهذا التعادل، رفع منتخب الإكوادور رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد البرازيل عند 22 نقطة في المركز الرابع مؤقتًا.
ورغم ظهور البرازيل بشكل باهت في أول ظهور لأنشيلوتي، إلا أن الإكوادور أثبتت أنها من أكثر المنتخبات انتظامًا في مشوار التصفيات، بعدما حافظت على سجلها الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة تواليًا، علمًا بأن آخر خسارة لها كانت أمام البرازيل بنتيجة (0-1) في الجولة السابعة.
وظهر منتخب البرازيل بأداء متواضع نسبيًا في ملعب يعتبر من الأصعب في القارة اللاتينية، حيث واجه صعوبة في اختراق دفاعات أصحاب الأرض، الذين استقبلوا فقط 5 أهداف في 15 مباراة.
أنشيلوتي اعتمد بشكل كبير على القوام الأساسي للمنتخب، مع إدخال بعض التغييرات أبرزها مشاركة الواعد إستيفاو بدلًا من رافينيا الموقوف، بالإضافة إلى إشراك كاسيميرو وريتشارليسون أساسيين.
وشهدت المباراة فرصًا محدودة، كانت أبرزها تسديدة من فينيسيوس جونيور في الشوط الأول، وأخرى من كاسيميرو في الشوط الثاني، إلا أن الحارس جونزالو بايي تصدى لهما ببراعة.
ومع مرور الوقت، فرضت الإكوادور أفضليتها في النصف ساعة الأخيرة، بقيادة النجم إينر فالنسيا، ما أجبر البرازيل على التراجع الدفاعي.
ويستعد المنتخب الإكوادوري لمواجهة بيرو خارج الديار في الجولة المقبلة، بينما تستضيف البرازيل منتخب باراجواي في مباراة مرتقبة لاستعادة نغمة الانتصارات.