فينيسيوس يتحدث عن طموحه في الفوز بالكرة الذهبية بعد تألقه بدوري الأبطال
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تحدث فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، عن طموحاته في الفوز بالكرة الذهبية لعام 2024 في مقابلة مع قناة TNT Sports Brasil بعد تألقه في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد بوروسيا دورتموند، حيث أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) قاد بها فريقه للفوز بنتيجة 5-2.
موقف فينيسيوس من المشاركة مع البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026عبر فينيسيوس عن سعادته برد الجميل للنادي الملكي وكل من آمن به منذ انتقاله إلى ريال مدريد عندما كان في سن 16 عامًا.
كما أشار إلى تطوره كلاعب، موضحًا أنه مع بلوغه سن 24 عامًا، يشعر بأنه أصبح لاعبًا وشخصًا أفضل، ويطمح للاستمرار في التحسن لسنوات طويلة مثل الأساطير البرازيلية الذين لعبوا في ريال مدريد.
وعن الكرة الذهبية، أكد فينيسيوس على دعمه من الجماهير البرازيلية منذ وصوله إلى مدريد، متمنياً أن يحصل على دعمهم للفوز بالجائزة قائلاً: "لطالما أردت أن يدعمني جميع البرازيليين للفوز بالكرة الذهبية، وأتمنى أن يدعمني الجميع يوم الاثنين."
من الواضح أن فينيسيوس يضع نصب عينيه التتويج بالجائزة الفردية الأهم في كرة القدم، مستندًا إلى أدائه المتميز وتطوره المستمر مع النادي الملكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فينيسيوس هاتريك بوروسيا دورتموند فينيسيوس جونيور الأساطير
إقرأ أيضاً:
هل يستحق يامال الفوز بـ «الكرة الذهبية»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بذل لامين يامال نجم برشلونة الشاب جهداً كبيراً ليؤكد جدارته بالفوز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، لكن التوقعات تشير إلى فوز عثمان ديمبلي نجم باريس سان جيرمان بها، وقدّم نجم برشلونة الشاب موسماً رائعاً، وسيكون عدم فوزه بالجائزة ضربة موجعة لعشاق كرة القدم، وبرز لامين يامال جوهرة برشلونة الجديدة، وحامل لواء عشاق كرة القدم.
وفي الثامنة عشرة من عمره فقط، يرتدي القميص رقم 10 الشهير الذي ورثه عن ليونيل ميسي، وكان موسمه الماضي عرضاً مستمراً للموهبة والشخصية والتصميم خاصة في المباريات الأكثر أهمية، وفي مواجهته يقف عثمان ديمبلي، الفائز بالثلاثية مع سان جيرمان، والمرشح الأبرز للفوز بالجائزة في 22 سبتمبر المقبل في باريس، بينما الإحصائيات الأولية تُرجّح كفة الفرنسي، لكن التأثير الحقيقي والقيمة التنافسية ليامال يُشيران إلى أمر مختلف.
وساهم ديمبيلي بـ 46 هدفاً، متفوقاً بـ 7 أهداف على يامال، مع تسجيله تسديدات أفضل وصنعه فرصاً أكثر، ومع ذلك، لعب نجم برشلونة 1200 دقيقة إضافية، في دوري وكأس أكثر تنافسية بكثير من الدوري الفرنسي.
وفي دوري أبطال أوروبا، سجّل ديمبلي 8 أهداف وصنع 6 تمريرات حاسمة، لكن يامال تفوق عليه في الأداء؛ 9 أهداف و13 تمريرة حاسمة في عدد أقل من المباريات، حتى أنه تألق في مباراة نصف النهائي التي خسرها برشلونة أمام إنتر ميلان، ووفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات، سجّل اللاعب الإسباني أيضاً نسبة نجاح أعلى في المراوغات والفوز في المواجهات الثنائية.
وتألق يامال في مباريات الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مسجلاً ومساهماً في مباريات حاسمة في الدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني، وكأس الملك، كما هزّ الشباك ضد منافسين كبار مثل أتلتيكو مدريد، وأتلتيك بلباو، وفياريال، وقدم أداء لا يُنسى في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك هدفان ضد بنفيكا وهدف رائع في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا، حيث تفوق على ديمبلي في المباراة الفاصلة الشخصية بينهما للفوز بالكرة الذهبية، ويلخص يامال الأمر ببساطة قائلاً: «ألعب، أستمتع، وهذا كل شيء»، هذه المتعة، إلى جانب قدرته على الأداء تحت الضغط، تجعله المرشح الأمثل للكثيرين.