تكافل وكرامة 2024.. تحويلات نقدية وتعزيز التنمية البشرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تتمتع بمنهجية استهداف قوية للفئات الأكثر احتياجا مثل برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، وله تدخلات حماية اجتماعية محورية مصممة لدعم الفئات السكانية الأكثر احتياجا، من خلال تقديم المساعدة المالية مع تعزيز التنمية البشرية في نفس الوقت.
أوضحت «مايا» أن برنامج «تكافل» يستهدف الأسر التي لديها أطفال دون سن 18 عامًا، ويقدم تحويلات نقدية مشروطة لتحفيز السلوكيات التي تساهم في الرفاهية على المدى الطويل، ويجب على المستفيدين تلبية شروط محددة، مثل ضمان ذهاب أطفالهم إلى المدرسة وتلقي الفحوصات الصحية المنتظمة، وتعزيز ثقافة التعليم والوعي الصحي والرفاهية؛ كل ذلك يمثل جوهر التنمية البشرية.
وقالت الدكتورة مايا مرسي، خلال مشاركتها في النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن برنامج «كرامة» يركز على كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويوفر تحويلات نقدية غير مشروطة لتحسين مستويات معيشتهم، ويهدف هذا البرنامج إلى التخفيف من حدة الفقر بين هذه الفئات، وضمان حصولهم على الدعم المالي اللازم للاحتياجات الأساسية.
تشجيع التنمية المستدامة من خلال التعليم والصحةونوهت بأن برنامج «تكافل وكرامة» يعكس التزام مصر بإنشاء شبكة أمان اجتماعي شاملة، وتشجيع التنمية المستدامة من خلال التعليم والصحة مع حماية كرامة مواطنيها الأكثر ضعفاً، ويحصل 4.7 ملايين أسرة بما يشمل 22 مليون مواطن على تحويلات نقدية من برنامج تكافل وكرامة بتكلفة إجمالية تبلغ 41 مليار جنيه مصري سنوياً.
وأشارت إلى أن رئيس الجمهورية أصدر توجيهات بتسجيل الأسر تحت الدعم النقدي في التأمين الصحي، وكذلك العمال غير المنتظمين في قطاع البناء والقيادات النسائية الريفية، وهذا يندرج ضمن رؤية الدولة لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وضمان الحماية للفئات الأكثر ضعفًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة التأمين الصحي التضامن المؤتمر العالمي للسكان التنمیة البشریة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا تطوعيًا للدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا في عدن
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشروعًا تطوعيًا لتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا في محافظة عدن، والمقام خلال الفترة من (19) وحتى (26) يوليو (2025)م، بمشاركة (5) متطوعين من مختلف التخصصات.
وقام الفريق التطوعي التابع للمركز خلال الحملة، بتقديم جلسات استشارية ودورات تدريبية متخصصة؛ بهدف تعزيز الصحة النفسية وتخفيف آثار الأزمات في المجتمعات المتضررة، استفاد منها (333) فردًا.
ويأتي ذلك ضمن البرامج والجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لتقديم الدعم النفسي للفئات المحتاجة والمتضررة في شتى أرجاء المعمورة.