"مش ثقيلة هذه أختي"
.المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كاريكاتير فلسطين غزة الاحتلال النزوح كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مفوض الأونروا يدعو إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني الاثنين، إلى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في أعقاب عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وقال لازاريني في تغريدة عبر منصة "إكس": "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة"، مضيفاً: "أخيراً، يومٌ من المشاعر الإيجابية، ولقاءٌ لعائلات إسرائيلية وفلسطينية بذويهم، بما يُلقي بصيص أمل بعد أكثر من عامين من الظلام".
ووفق ما ينص عليه اتفاق إنهاء الحرب في غزة، أتمّت "حماس"، الاثنين، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر تل أبيب وجود جثامين 28 أسيرا آخرين، تسلمت إسرائيل 4 منهم.
فيما قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في فلسطين في بيان مشترك، أن إسرائيل أفرجت اليوم عن 1968 أسيرا بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة اعتقلوا بعد الحرب. يأتي ذلك وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالتلاعب بقوائم الأسرى.
وأضاف لازاريني: "حان الوقت لبناء مستقبلٍ يسوده السلام من خلال التعافي والعدالة والاعتراف المتبادل". وتابع: "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع (إلى غزة)، بما في ذلك من خلال وكالة الأونروا".
وصباح الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول 173 شاحنة مساعدات إلى القطاع أمس الأحد، عقب قرار وقف إطلاق النار، واصفا الكميات بأنها "محدودة جدا". وأوضح أن قافلة المساعدات تضمنت "3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات".
وعلى مدار سنتين من الإبادة الجماعية، منعت إسرائيل دخول الغاز والوقود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. ويستثنى من ذلك كميات محدودة جدا وصلت خلال فترة الهدنة في كانون الثاني/ يناير الماضي، وكميات شحيحة لمؤسسات دولية لتوزيعها على قطاعات حيوية منها المستشفيات والمخابز.
وتواصل الجهات الحكومية بغزة تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية، لتنظيم عملية إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
ووفق وثيقة لاتفاق وقف إطلاق النار، نشرتها هيئة البث العبرية، فإنه "يتم السماح فورا بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقًا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر في 19 يناير 2025"، في إشارة إلى الملحق الإنساني في اتفاق هدنة يناير.
وينص هذا القرار على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى غزة بينها وقود وغاز طهي.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته، إثر مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
وتتضمن الخطة: إنهاء الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى نزع سلاح "حماس".
ومن المقرر أن تبدأ بعد أيام مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تمسك "حماس" بإنهاء تام لحرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي وعدم التخلي عن "سلاح المقاومة" للاحتلال.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.