كيف عززت تجربة الرائدات الاجتماعيات الحد من دائرة الفقر متعدد الأبعاد؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
كشفت جاكلين ممدوح، مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي، الدور الذي تقوم به الرائدات الاجتماعيات، مؤكدة أنهن القوة الناعمة والآلية التنفيذية لرصد السلوكيات والاتجاهات المجتمعية السلبية لتكوين قيم مجتمعية إيجابية، تؤدي إلى تحسين جودة الحياة لأفراد الأسرة كافة، والحد من دائرة الفقر متعدد الأبعاد، وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
وقالت «جاكلين» خلال مشاركتها في جلسة تحت عنوان «تجربة الرائدات الاجتماعيات» ضمن فعاليات النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، إن الرائدة هي إحدى القيادات النسائية الطبيعية المحلية المتطوعة القادرة على التأثير في الفئات المستهدفة، وحثهن على تحقيق مستوى أقضل من المعيشة بالإمكانيات المتاحة، ومن القادة المؤثرين على تنفيذ كافة خطط التنمية الشاملة للدولة من خلال تعاملها المباشر مع تلك القئات.
وأوضحت أن برنامج الرائدات الاجتماعيات يستهدف العمل في جميع محافظات الجمهورية مع التركيز على قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمناطق المطورة، حيث يستهدف 2870 قرية بواقع 42 مركزًا من قرى حياة كريمة، حيث تم اختيار 15 ألف رائدة من أفضل العناصر، وتم تقنين وضع الرائدات وتوفير الحماية الاجتماعية، وبناء قدراتهن، وتوفير الأدوات اللازمة لأداء مهامهن.
حصر الأسر من خلال الرائدةوأشارت مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة بوزارة التضامن الاجتماعي إلى أن الرائدات يعملن على حصر 3 ملايين أسرة، وتسجيل خصائصهم على برنامج «الرابد برو». ويتم حصر الأسر من خلال الرائدة وفقًا لمعايير محددة، منها أن تكون السيدة في سن الإنجاب، أو من أسر برنامج تكافل وكرامة، أو لديها طفل من الأطفال ذوي الإعاقة، أو أطفال أقل من 18 عامًا. وقد قامت الرائدات من خلال الاتصال المباشر مع الأسر برفع الوعي وخلق طلب على الخدمات بتنفيذ 42 مليون و500 ألف زيارة منزلية، استهدفت الوصول إلى 30 مليون مواطن و120 ألف مواطن من خلال الندوات والفعاليات واللقاءات الجماهيرية خلال 22 شهرًا.
كما ساهمن في التوعية بالوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، وتوعية الأسر بالشمول المالي وخدمات بنك ناصر الاجتماعي ومساعدتهم على الاستفادة منها. بالإضافة إلى المساهمة في توزيع بطاقات برنامج تكافل وكرامة، وحشد المقبلين على الزواج وحديثي الزواج لحضور برنامج «مودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الرائدات الريفيات الرائدة الريفية حياة كريمة الرائدات الاجتماعیات من خلال
إقرأ أيضاً:
تدشين وحدة تحويلية تابعة لشركة بوبلنزة الرائدة بتلمسان
أشرف الوفد الوزاري، بقيادة وزير الصناعة الدكتور سيفي غريب، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الدكتورة صورية مولوجي، على تدشين وحدة تحويلية جديدة، تابعة لشركة بوبلنزة الرائدة، ببلدية الرمشي، بتلمسان.
وحسب بيان لوزارة الصناعة، الوحدة التحويلية التي تم تدشينها، تابعة لشركة بوبلنزة الرائدة. وهي متخصصة في انتاج مستخلصات الخروب الموجهة للاستعمالات الغذائية والصناعية.
وتعد هذه المؤسسة نموذجا ناجحا في الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة. حيث تمكنت من فرض مكانتها كأول مصدر للمنتجات الفلاحية في الجزائر. وثاني منتج عالمي لمسحوق الخروب، وتصنف ضمن أهم أربعة مصدرين في قطاع الصناعات الغذائية وطنياً.
وتصدر المؤسسة منتجاتها نحو أكثر من خمسين دولة عبر أوروبا، إفريقيا، وأمريكا الجنوبية. كما تتمتع بعدة شهادات دولية مرموقة، من بينها ECOCERT للمنتجات البيولوجية. وISO 9001 وISO 22000، ما يعكس التزامها بالمعايير العالمية للجودة والسلامة.
ولضمان تزويد مستقر وعضوي بالمواد الأولية، باشرت المؤسسة في غرس 100 هكتار من أشجار الخروب. مع هدف بلوغ 1000 هكتار مستقبلا. في إطار مقاربة تكاملية بين الإنتاج الفلاحي والصناعة التحويلية المستدامة.
كما أبدى وزير الصناعة إعجابه بهذا المشروع وباستراتيجيته الطموحة في التطوير، والتوسع، والانفتاح على الأسواق الدولية. مثمنا النموذج الذي يربط بين الإنتاج الفلاحي المستدام والصناعة التحويلية ذات القيمة المضافة.
كما دعا الوزير مالك المؤسسة إلى تقديم عرض على مستوى الوزارة، قصد دراسة آليات إدماج زراعة الخروب. ضمن استراتيجية القطاع الصناعي الرامية إلى تقليص البصمة الكربونية. وذلك من خلال إطلاق شراكات نموذجية في المناطق الصناعية المجاورة لمصانع الإسمنت التابعة لمجمع GICA.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور