واشنطن وسول: كوريا الشمالية أرسلت قوات إلى روسيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال البيت الأبيض أن كوريا الشمالية أرسلت 3000 جندى، عن طريق السفن، إلى روسيا، حيث يجرى تدريبهم في مواقع متعددة.
كما أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أمام البرلمان فى سول، أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 3 آلاف جندي إلى روسيا لتلقي تدريبات قبل نشرهم في ساحات القتال بأوكرانيا.وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" يوم الأربعاء، أن أعضاء البرلمان حصلوا على هذا الرقم خلال إحاطة قدمتها وكالة الاستخبارات الوطنية في اجتماع مغلق.
10 آلاف جنديوقال مدير الوكالة إن كوريا الشمالية تعتزم إرسال إجمالي 10 آلاف جندي إلى روسيا بحلول شهر ديسمبر.
ويزيد الرقم الذي يبلغ 3000 جندي عن الرقم الذي كشفت عنه علنًا وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية يوم الجمعة الماضي، حين أفادت الوكالة بإرسال نحو 1500 جندي كوري شمالي إلى روسيا.
أعربت #الولايات_المتحدة وحلفاؤها عن قلقهم من التهديدات النووية والصاروخية التي تمثلها #كوريا_الشمالية، بالإضافة إلى تزايد دعمها العسكري لحرب #روسيا في #أوكرانيا #اليوم https://t.co/SohPCXIMdJ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
ودفع هذا الكشف حلفاء كييف الغربيين إلى إدانة كل من موسكو وبيونج يانج، محذرين من أن القوات الكورية الشمالية التي تقاتل إلى جانب روسيا في أوكرانيا من شأنها أن تمثل تصعيدًا كبيرًا في الحرب.زي عسكري روسيويتردد أن الجنود تسلموا زيًا عسكريًا روسيًا، وهويات مزيفة لإخفاء هويتهم لدى وصولهم إلى روسيا.
وتستند وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية في معلوماتها على صور الأقمار الصناعية وبرامج التعرف على الوجه، التي تقول إنها استخدمتها بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وتقدم بيونج يانج دعمًا واسعًا لروسيا في شكل أسلحة وذخائر، وبحسب تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، فإن كوريا الشمالية، الدولة المعزولة دوليًا، تزود روسيا بقذائف مدفعية وصواريخ قصيرة المدى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن سول الحرب الروسية في أوكرانيا البيت الأبيض كوريا الشمالية كوريا الشمالية وروسيا وکالة الاستخبارات الکوریة الجنوبیة کوریا الشمالیة إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
عاجل .. مشروع ميزانية الدفاع الأميركية ينص على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان.. واشنطن تضع السودان تحت حماية الاستخبارات
متابعات تاق برس- طلب مشروع ميزانية الدفاع الأميركية دعم الاستخبارات لمواجهة التدخل الأجنبي في السودان
وينص مشروع ميزانية الدفاع الأميركية على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان.
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية السودان رسمياً تحت حماية المظلة الاستخباراتية الأمريكية لمراقبة ومواجهة أي تدخلات خارجية تغذي النزاعات والحروب بالسلاح والمال والدعم اللوجستي.
وأجازت لجنتي الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب مشروع قانون تفويض الاستخبارات [IAA].
“ويتضمن القانون في القسم 532 فقرة تنص على تعزيز الدعم الاستخباراتي لمواجهة نفوذ الخصوم الأجانب في السودان خلال مدة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ.
ويشير القانون إلى أنه يتعيٌن على مدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA، بالتنسيق مع رؤساء العناصر الأخرى في مجتمع الاستخبارات التي يراها مناسبة، أن يضع خطة تتضمن الآتي: مشاركة المعلومات الاستخباراتية ذات الصلة – إن وجدت – المتعلقة بجهود الخصوم الأجانب للتأثير في النزاع في السودان، مع الحلفاء والشركاء الإقليمين للولايات المتحدة، بما في ذلك خفض تصنيف السرية عن هذه المعلومات أو رفع السرية عنها كلياً عند الحاجة ومواجهة جهود الخصوم الأجانب للتأثير في النزاع في السودان، بهدف حماية الأمن القومي الأمريكي والأمن الإقليمي”.
وقال مراقبون إن لإدارة الأمريكية عندها قانون سنوي يسمى قانون تفويض الدفاع الوطني [NDAA] يجاز في ديسمبر نهاية السنة 2025م.
وأشاروا إلى أن قانون الدفاع الوطني يحتوي على قانون الاستخبارات الذي وردت فيه فقرة السودان بالاسم يعني السودان أصبح داخل ضمن خطط الدفاع والاستخبارات بالقانون الملزم.
وأكدوا أن قانون الاستخبارات حدث فيه تصويتات في مجلسي الشيوخ والنواب من شهر يوليو الماضي إلى أن وصلوا إلى مرحلة مناقشته بواسطة لجنتي القوات المسلحة في المجلسين وتم دمجه رسمياً مع قانون الدفاع في نوفمبر 2025م وحالياً قانون الدفاع قيد التصويت وستتم إجازته نهاية ديسمبر.
وأوضحوا أن إجازة القانون سيتم سريعا لأنه يتضمن أمن قومي ولا يخضع لمسألة جمهوريين ولا ديمقراطيين.
وبعد إجازة القانون مدير الـ CIA مطالب بتقديم خطة عمل في غضون 90 يوم حول كيفية التعامل مع المعلومات المتعلقة بالسودان (الشق التنفيذي) للتحرك.
ونوه خبراء إلى أن هذا القانون دائم وملزم لجميع الإدارات الحالية والقادمة في الولايات المتحدة وهو قانون استخباراتي وليس عسكري (يعني بجمع معلومة ويحللها بشكل استباقي عشان يمنع خطر حالي أو مستقبلي عشان يتم التعامل معاه بشكل فوري).
وتأتي أهميته في انه يشكل درع وقاية للسودان من أي تدخلات خارجية تأتي مثل السلاح وتهريب الذهب والدعم اللوجستي من دول خارجية.
وستستخدم لاحقاً في فرض عقوبات وضغوط على أي دولة تريد تتعامل مع السودان كزريبة من غير بواب وتدخل وتطلع زي ما تريد والكلام دا يشمل الجميع من الجانبين.
وأشاروا إلى أن الهدف الرئيسي من القانون هو حماية الأمن الإقليمي والأمن القومي الأمريكي الذي يقع السودان داخل نطاقه الجغرافي حسب تعريفهم لمفهوم الأمن والحماية الإقليمية (البحر الأحمر ومنطقة الساحل وسط وغرب أفريقيا).
وتعتبر هذه خطوة حماية للسودان مستقبلاً من التدخلات الخارجية غير المسؤولة ومكافحة الإرهاب ومنع تدفق السلاح وتهريب الذهب.
مشروع ميزانية الدفاع الأميركية على مواجهة أي تأثير أجنبي يوسع الحرب في السودان