زنقة20ا الرباط

قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، إن “التعديل الحكومي، الذي جرى يومه الأربعاء 23 أكتوبر 2024، كان منتظرا، حيث كانت الكثير من الأوساط تعلق عليه بشكل قبلي من بينها وسائل الإعلام الوطنية”، مشيرا إلى أنه “تعديل حكومي محدود”.

وأضاف بنعبد الله خلال استضافته في برنامج “لقاء مع الصحافة” الذي بث مساء اليوم الأربعاء على أمواج الإذاعة الوطنية، أن “التعديل الحكومي جاء بمجموعة من الوجوه الجديدة بالنسبة لبعضها والوجوه الممارسة بالنسبة للبعض الآخر”، متمنيا “لهن ولهم التوفيق في مهامهم بهذه الحكومة”.

وأبرز بنعبدالله قائلا”نحن ننتظر كما سبق أن طالبنا من هذه الحكومة أن تغير التوجهات.. وسنؤكد مجددا على ضرورة تغيير هذا الأمر، خصوصا أننا بصدد مناقشة مشروع قانون مالية 2025″.

وأوضح بنعبدالله أنه “مايهمنا أساسا مع تقديري واحترامي لهذه التعيينات ولما يمكن أن يكون لذلك من وقع على مستوى العمل الحكومي هو أن انتظاراتنا مرتبطة بتوجهات حكومية من شأنها أن تستجيب لانتظارات المواطنات والمواطنين.. ونتمنى أن تضخ دماء جديدة بالنسبة لهذه الحكومة”.

وشدد المسؤول الحزبي على أنه “بغض النظر عن ضخ دماء جديدة ننتظر من الحكومة أن تغير توجهاتها عوض التوجهات التي طبعت نسختها الأولى”.

وأشار بنعبد الله إلى أنه “من هذا المنطلق سننتظر من الحكومة أن تقوم بخطواتها الأولى بدء باستعدادها للانفتاح على أفكار ومقترحات وانتقادات المعارضة ومن ضمنها حزب التقدم والإشتراكية، خصوصا على مستوى توجهات مشروع قانون مالية 2025”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بنعبد الله

إقرأ أيضاً:

انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع

 

في تصعيد مفاجئ ومؤثر في سير المعارك، أعلن الجيش السوداني عن إحراز تقدم كبير في إقليم كردفان بسيطرته على منطقة رهيد النوبة، الواقعة على طريق الصادرات الحيوي الرابط بين العاصمة الخرطوم ودارفور.

هذا التقدم يمثل صفعة عسكرية موجعة لقوات "الدعم السريع"، التي فقدت نقطة إمداد محورية كانت تعتمد عليها في تحركاتها.

وبحسب مصادر عسكرية، فإن هذا التقدم يعزز اندفاع الجيش نحو محاور شمال وغرب كردفان، ويفتح له الطرق المؤدية إلى مدن بابنوسة والدبيبات.

ورافق التقدم تصعيد جوي عنيف، حيث شنت الطائرات الحربية والمسيرة التابعة للجيش ضربات مؤلمة استهدفت تجمعات الميليشيات في كرب التوم والمجلد، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى وتدمير آليات قتالية.

لكن تطورات الصراع لم تخلُ من تداعيات إنسانية مرعبة، إذ اتهمت غرف الطوارئ في غرب كردفان الجيش بشن غارة على مستشفى المجلد المرجعي، ما أدى إلى مقتل 41 مدنياً وإصابة العشرات، في حادثة أثارت تنديداً واسعاً ومطالبات دولية بالتحقيق العاجل.

في المقابل، تعيش الولاية الشمالية حالة من الذعر والنزوح الجماعي وسط إشاعات عن زحف قوات "الدعم السريع" من كرب التوم نحو عمق الشمال، ما دفع السلطات لإصدار بيانات تطمينية ونشر قوات تأمين إضافية.

أما في شمال دارفور، فقد أعلنت السلطات قرب استئناف عمليات الإسقاط الجوي لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بعد معاناة طويلة من نقص الأدوية والمواد الغذائية، وسط آمال بانفراجة إنسانية مرتقبة. المشهد السوداني يزداد تعقيداً بين الانتصارات الميدانية، والانهيارات الإنسانية، في حرب لا يبدو أن نهايتها تلوح في الأفق القريب.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: علينا إنهاء الحرب في غزة وإعادة محتجزينا
  • رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
  • شكوى برلمانية على الحكومة لعدم إرسالها جداول موازنة 2025
  • طرح 22 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • عاجل- مدبولي يتابع خطة ترشيد الكهرباء وتشغيل الطاقة الشمسية في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية
  • ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية.. وتشغيل الطاقة الشمسية
  • الحكومة: مشروع تطوير الريف المصري «حياة كريمة» يقترب من إتمام مرحلته الأولى
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • 11 مليار ريال اعتمادات مالية إنمائية لـ"الخمسية العاشرة" بزيادة 72% عن "المعتمدة"
  • مركز الاتصال الحكومي يوضح بشأن قرار مجلس الوزراء حول الدفع الإلكتروني