افتتاح مهرجان اربد الشعري الرابع .
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
#سواليف – محمد الأصغر محاسنه / اربد .
مندوبا عن وزير الثقافة الدكتور مصطفى الرواشدة افتتح رئيس جامعة اليرموك صباح أمس في #جامعة_اليرموك #مهرجان_إربد_للشعر_العربي الرابع والذي تنظمه مديرية ثقافة إربد بالتعاون مع كرسي عرار للدراسات ورابطة كتاب إربد . ويأتي ضمن الخطة السنوية لمديرية ثقافة إربد للنهوض بالحركة الأدبية والثقافية .
واشتمل الحفل الذي أدار مفرداته الشاعر أحمد طناش على كلمة لمندوب وزير الثقافة تحدث فيها عن دور جامعة اليرموك في دعم النهضة الثقافية في المحافظة والتعاون الدائم ودعم الأنشطة الثقافية التي تقيمها الجامعة وتعاون هيئات المجتمع المحلي.
مدير ثقافة إربد الدكتور سلطان الزغول ألقى كلمة قال فيها : يسعدنا ويشرفنا في مديرية ثقافة إربد أن نطلق هذا اليوم مهرجان الشعر العربي الرابع بالتعاون مع كرسي عرار ورابطة الكتاب الإردنيين ، ويأتي هذا النشاط المميز الذي يشارك فيه نخبة من الأدباء الأردنيين والشعراء الذين يمثلون حالات شعرية منوعة . وأضاف الزغول بأن جامعة اليرموك التي تفتح ذراعيها دوما لأنشطتنا الثقافية لتشكيل حالة ثقافية على مستوى المحافظة والوطن .
من جانبه ألقت استاذة الأدب العربي الدكتورة ليندا عبيد شاغل كرسي عرار كلمة الكرسي مثمنة التشاركية ما بين مديرية ثقافة إربد ورابطة الكتاب الأردنيين في رحاب اليرموك.
وأكدت عبيد شاغلة كرسي على دور الزملاء السابقين، مثمنه جهود ودور الدكتور نبيل حداد منذ تسلمه إدارة الكرسي .
كما أقيم ندوة حول الشعر الأردني تحدث بها كل من : الدكتور نايف العجلوني حول الشاعر الأردني المرحوم تيسير سبول “الرومانسية والإغتراب في شعر تيسير سبول ” . وتحدث الدكتور عبدالرحيم مراشدة في اضاءة له عن الحركة الشعرية في شعر “طاهر رياض “. وأختتم الشاعر مهدي نصير في ورقة له عن دور الحركة الشعرية الأردنية على الساحة العربية ” نماذج من الشعر الأردني ، عرار ، عاطف الفراية ، امجد ناصر وغيرهم .
وبعد الندوة أقيمت أصبوحة شعرية قدمها أستاذ الأدب العربي الشاعر الدكتور عمر العامري شارك بها كل من الشاعرة الدكتورة نبيلة الخطيب والشاعر لؤي أحمد عاينوا بأشعارهم أحوال الذات والأمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة اليرموك جامعة الیرموک ثقافة إربد
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعيد افتتاح مباني المدن الجامعية بعد تطويرها الشامل
افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، عددًا من المباني التي تم تطويرها وتجديدها بالمدن الجامعية التابعة للجامعة.
وشمل الافتتاح المبنيين السابع والتاسع بمدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات بعد ان ظلت مغلقة لمدة 15 عاما، والمبني الرابع بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور.
جاء ذلك في إطار خطة الجامعة الشاملة لتحديث البنية التحتية وتحسين بيئة الإقامة والخدمات المقدمة لأبنائها الطلاب، وتأكيدًا على دورها في توفير بنية تحتية متطورة تتناسب مع مكانتها كأعرق الجامعات المصرية والعربية.
رافق رئيس جامعة القاهرة، خلال الافتتاحات، د.أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ود.عبد الهادي العوضي مستشار رئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية والأنشطة الطلابية، وهاني رضوان أمين عام الجامعة، ومحمود عياد مدير عام المدن الجامعية، وحسين حلمي مدير مدينة الطلبة، ومسؤلي المدن والإدارة الهندسية.
وتضمنت أعمال الصيانة بالمباني، طلاء الواجهات والمداخل والممرات، ودهانات الغرف، وتجديد كامل للأرضيات، وتجديد دورات المياه، وأنظمة الإضاءة، وتجديد صالات المذاكرة، وتركيب النوافذ، وتزويد المباني بأنظمة أمان حديثة وكاميرات مراقبة لضمان سلامة الطلاب، إلي جانب تحسين المظهر العام للحدائق المحيطة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن إعادة افتتاح هذه المباني ضمن جهود الجامعة المستمرة لتوفير أماكن إقامة متميزة للطلاب، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تسعى من خلال خطة التطوير إلى تعظيم الاستفادة من جميع مباني المدن الجامعية، وضمان توفير سبل الراحة والأمان للطلاب، بما ينعكس إيجابيًا على العملية التعليمية والأنشطة الطلابية داخل الجامعة.
وأكد د. محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف المدن الجامعية باعتباره أحد أهم محاور دعم الطلاب وتوفير بيئة جامعية متكاملة لهم، مشيرًا إلى أن خطة التطوير تم تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة والأمان، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو تحسين جودة الحياة في المؤسسات التعليمية، وتوفير أفضل سبل الرعاية للطلاب وتسكينهم في أماكن تليق بهم، مع توفير كافة وسائل الأمان والراحة أثناء إقامتهم مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
وأشار الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تتابع بشكل مستمر أعمال التطوير وتقديم الخدمات داخل المدن الجامعية، لضمان راحة الطلاب وتوفير مناخ ملائم للدراسة، مؤكدًا أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.