دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تتسرّب السوائل بانتظام إلى أنسجة الجسم من الدم، فالجهاز اللمفاوي عبارة عن شبكة من الأوعية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم، والتي تصرّف السوائل من الأنسجة ثم تُفرغها مرة أخرى في مجرى الدم. ويحدث احتباس السوائل عندما لا تتم إزالة السوائل من الأنسجة.

ما هي أعراض احتباس السوائل في الجسم؟

يمكن أن تشمل أعراض احتباس الماء في الجسم بحسب موقع "betterhealth" الأسترالي ما يلي:

تورم أجزاء الجسم المصابة )عادة ما تكون القدمين، والكاحلين، واليدين(.

آلام في أجزاء الجسم المتضررة.تصلب المفاصل.زيادة سريعة في الوزن خلال بضعة أيام أو أسابيع.تقلبات في الوزن غير مبررة.عند الضغط على أجزاء الجسم المتضررة، قد يحتفظ الجلد أحياناً بالثغرة لبضع ثوان.ما هي أسباب احتباس الماء في الجسم؟

تتضمن بعض الأسباب الشائعة لاحتباس السوائل ما يلي:

الجاذبية: فالوقوف لفترات طويلة يسمح للسوائل "بالتجمع" في أنسجة الجزء السفلي للساق.الطقس الحار: يميل الجسم إلى أن يكون أقل كفاءة في التخلص من السوائل بالأنسجة خلال أشهر الصيف.الحروق: بما في ذلك الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، إذ يحتفظ الجلد بالسوائل وينتفخ استجابةً لإصابات الحروق.الدورة الشهرية: تعاني بعض النساء من احتباس الماء في الأسبوعين السابقين للدورة الشهرية.الحمل: تحفز الهرمونات الجسم على الاحتفاظ بالسوائل الزائدة.حبوب منع الحمل: يمكن أن تؤدي وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمون الأستروجين إلى احتباس السوائل في الجسم.النقص الغذائي: مثل عدم احتواء النظام الغذائي على كمية كافية من البروتين، أو الفيتامين ب 1 (الثيامين).الأدوية: من المعروف أن بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم، والستيرويدات القشرية، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) تسبب احتباس السوائل.القصور الوريدي المزمن: تفشل الصمامات الضعيفة في أوردة الساقين في إعادة الدم بكفاءة إلى القلب، ويمكن أن يؤدي تجمع الدم إلى الدوالي.

قد يكون احتباس السوائل أيضاً أحد أعراض مشاكل صحية خطيرة، بما فيها:

مرض كلوي سكتة قلبية أمراض الرئة المزمنة أمراض الكبد الوذمة اللمفاوية الخبيثة مرض الغدة الدرقية التهاب المفاصل رد فعل تحسسيأمراض المناعة الذاتية الوذمة الوعائية الوراثية (HAE)ما هي طرق التخلص من الماء الزائد بالجسم؟

اعتمادًا على السبب، قد يشمل العلاج:

اتباع نظام غذائي قليل الملح.تناول مدرات البول.علاج الحالة الطبية الأساسية، مثل بديل الهرمون (الثيروكسين) في حالة قصور الغدة الدرقية.تغييرات في نمط الحياة استجابة للحالة الطبية الأساسية، مثل تجنب تناول الكحول إذا كان مرض الكبد هو السبب.تغييرات في الأدوية أو الجرعة المتناولة، إذا كانت الأدوية هي السبب.تغييرات في النظام الغذائي، إذا كان سوء التغذية هو السبب.الإشراف الطبي المستمر.علاجات أخرى مثل ارتداء الجوارب الداعمة.

تساعد العادات اليومية أيضَا في التخلص من احتباس السوائل الخفيف، وذلك من خلال:

تقليل كمية الملح المتناولة، من خلال عدم إضافة الملح أثناء عملية الطهي، تجنب الأطعمة المالحة مثل رقائق البطاطس والفول السوداني المملح، والحذر من الأطعمة المصنعة مثل اللحوم.يُعتقد أن الفيتامين ب 6 (البيريدوكسين) يساعد في حالات احتباس السوائل الخفيف، ومن المصادر الجيدة له الأرز البني واللحوم الحمراء.يساعد كل من الفيتامين ب 5 (حمض البانتوثينيك) والكالسيوم والفيتامين د، الجسم على التخلص من السوائل الزائدة. لذا ينصح بتناول الفاكهة الطازجة ومنتجات الألبان القليلة الدسم يومياً.قد تساعد المكملات الغذائية في حالة احتباس السوائل الناتج عن الدورة الشهرية: مثل الكالسيوم، والمغنيسيوم، والمنغنيز.اللجوء إلى مدرات البول العشبية بما في ذلك أوراق الهندباء، وشعر الذرة، ونبات ذيل الخيل.استشارة الطبيب المختص حول ضرورة استخدام المكملات الغذائية، خاصة في حال تناول أي نوع من الأدوية.شرب الكثير من الماء، وقد يبدو الأمر متناقضًا، إلا أن الجسم الذي يحتوي على نسبة جيدة من الماء من غير المرجح أن يعاني من احتباس السوائل.التقليل من تناول المشروبات المسببة للجفاف مثل الشاي، والقهوة، والكحول.شرب عصير التوت البري لأن له تأثير مدر للبول.الاستلقاء ورفع الساقين أعلى من الرأس إذا أمكن.ممارسة الرياضة بانتظام.ارتداء جوارب داعمة.غذاءنصائحنشر الخميس، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غذاء نصائح احتباس الماء فی احتباس السوائل التخلص من فی الجسم بما فی

إقرأ أيضاً:

خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء

كشف عدد من خبراء الصحة والتنفس أن استنشاق بخار الماء يُعد من الوسائل البسيطة والفعّالة لتحسين ترطيب الجهاز التنفسي خلال فصل الشتاء، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الجفاف في الهواء، وهو ما يؤدي إلى تهيّج الأنف والحلق لدى الكثيرين، وأوضح الخبراء أن جلسات البخار المنزلية قد تساعد في تخفيف أعراض الاحتقان دون الحاجة إلى أدوية قوية.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وأشار متخصصون في طب الأنف والأذن والحنجرة إلى أن الهواء البارد والجاف هو أحد أبرز العوامل التي تزيد من التهابات الجهاز التنفسي العلوي، حيث يفقد الأنف قدرته الطبيعية على ترطيب الهواء الداخل، مما يسبب الشعور بانسداد الأنف وصعوبة التنفس وهنا تأتي جلسات البخار لتعمل على إعادة ترطيب الأغشية المخاطية، وتسهيل خروج الإفرازات، وتخفيف التهيّج الناتج عن الجفاف.

 

وبحسب الدراسات التي تناولت تأثير بخار الماء على صحة الجهاز التنفسي، فإن الجلوس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة أمام بخار دافئ يساعد في تحسين تدفق الهواء داخل الأنف وتوسيع ممرات التنفس، وهو ما ينعكس على الشعور براحة فورية، كما أشارت الأبحاث إلى أن جلسات البخار تُعد آمنة لمعظم الفئات، بما في ذلك الأطفال فوق سن خمس سنوات وكبار السن، مع ضرورة مراعاة عدم الاقتراب الشديد من مصدر البخار لتجنب الحروق.

 

وأكد الخبراء أن جلسات البخار لا تُعتبر بديلاً للعلاج الطبي في حالات الأمراض التنفسية الحادة مثل الالتهاب الرئوي أو الربو، لكنها وسيلة داعمة ومفيدة في حالات الاحتقان الخفيف، ونزلات البرد الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية البسيط، كما أوصوا باستخدام إضافات طبيعية خفيفة مثل النعناع أو البابونج في الماء الساخن، لكونها تساعد في فتح الممرات الهوائية وتعزيز الشعور بالاسترخاء.

 

من ناحية أخرى، شدد الأطباء على أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم بشكل عام خلال فصل الشتاء، لأن الجفاف يزيد من صعوبة التنفس ويضعف قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات، ونصحوا بالإكثار من شرب المياه والسوائل الدافئة، واستخدام مرطبات الجو داخل المنازل، خاصة في الغرف المغلقة التي تعتمد على أجهزة التدفئة.

 

ويؤكد المتخصصون أن استنشاق بخار الماء هو وسيلة بسيطة وسهلة التطبيق يمكن أن تُحدث فارقًا في جودة التنفس اليومية، وتساعد في تقليل أعراض الجفاف الشتوي دون الحاجة لتدخلات دوائية، ما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى الكثير من الأسر خلال الموسم البارد.

مقالات مشابهة

  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!
  • مشروب صحي خارق .. فوائد الكمون للسكري والبطن
  • مشروب صحي خارق.. فوائد الكمون للسكري والبطن
  • اتفاق أوروبي لمراجعة لوائح الأدوية الخاصة بالاتحاد
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
  • من نزلات البرد إلى الوقاية من «السرطان والزهايمر».. كيف يعزز الثوم صحة الجسم؟
  • أبرزها السرعة الزائدة.. نصائح هامة من المرور لتجنب الحوادث أثناء المطر