انتشار وسم على إكس يطالب بمنع دخول بيلا حديد إلى السعودية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واجهت عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني بيلا حديد حملة ضدها على منصات التواصل في السعودية، تصاعدت بشكلٍ مكثف على منصة "إكس"، الأربعاء، تحت وسم "نرفض بيلا حديد في السعودية"، وذلك بعد إعلان عن استضافتها في مؤتمر للأزياء بالرياض.
وكان من المقرر أن يستضيف "Hia Hub" بنسخته الرابعة بيلا حديد مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، في جلسة حوارية للحديث عن تجربتها كعارضة أزياء عالمية ورائدة أعمال، بحسب ما أعلنت عدة وسائل إعلامية سعودية معروفة.
وعند البحث عن تلك الأخبار على المواقع الإلكترونية لتلك الوسائل، تظهر رسائل تفيد بأن "الرابط غير صحيح"، ما يشير إلى حذفها، كما أن رابط برنامج فعاليات المؤتمر على الموقع الرسمي لـ "Hia Hub"، يخلو من الجلسة الحوارية لبيلا حديد، والتي كانت مبرمجة في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وعبّر العديد من السعوديين الناشطين على منصة "إكس" عن رفضهم لاستضافة بيلا في السعودية، وفسروا سبب رفضهم لاستضافتها، بـ "الإساءة للمملكة من خلال صورة نشرتها عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرام تعود للعام 2019 " على حد تعبيرهم.
وبدا في الصورة كما لو كانت بيلا تمد حذاءها في أحد المطارات، باتجاه طائرات إحداها سعودية، والأخرى إماراتية، وفسر متابعون ذلك حينها بأنها تبدو وكأنها "تركل الأعلام المرسومة على ذيول الطائرات".
وكانت بيلا قد اعتذرت عبر حساباتها على مواقع التواصل، عن الصورة التي اعتبرتها "خطأ بريء"، وقالت رداً على اتهامها بالعنصرية وقتها: "أحب من كل قلبي الجانب المسلم والعربي من عائلتي، وكذلك إخواني وأخواتي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت قائلةً: "أقدم اعتذاري الصادق والشديد لأولئك الذين اعتقدوا أنني أوجه أي انتقاد لهم، لاسيما من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
ولم يصدر عن بيلا مؤخراً أي تعليق على الحملة الحالية ضدها في السعودية، أو ما يشير إلى الحدث الذي تم الإعلان سابقًا عن دعوتها إليه في المملكة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بالرياض مشاهير فی السعودیة بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
55 مليار طن .. تفاصيل اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم
تشهد صناعة التعدين نقطة تحول بارزة بعد اكتشاف أضخم احتياطي حديد في العالم يضم نحو 55 مليار طن متري من خام الحديد.
يُعتبر هذا الاكتشاف واحداً من أغنى الرواسب المعدنية المكتشفة على الإطلاق، حيث تتجاوز نسبة تركيز الحديد فيه 60%.. فما تفاصيل هذا الاكتشاف؟
تمت استخدام تقنيات متطورة، بما في ذلك تقنيات النظائر المشعة مثل اليورانيوم والرصاص، لإعادة تقييم عمر التكوينات الصخرية في المنطقة.
بعد التحليلات، تمت مراجعة التقديرات الجيولوجية بشكل كبير من 2.2 مليار سنة إلى 1.4 مليار سنة فقط.
وبحسب الخبراء، يُعد هذا الاكتشاف بمثابة إعادة نظر في تصور العلماء للكيفية التي تشكلت بها القارات القديمة، وما هو دورها في تكوين هذه الرواسب المعدنية العملاقة.
وفي سياق التحليلات، قال البروفيسور المتخصص في التأريخ الجيولوجي، مارتن دانيسيك، إن ربط هذه الرواسب الهائلة بدورات تشكل القارات يعزز فهمنا للعمليات الجيولوجية العميقة التي شكلت كوكب الأرض. هذا الربط يُظهِر كيف يمكن لدراسة هذه الرواسب أن تساهم في فهم أعمق لتاريخ كوكبنا.
كيف تم اكتشاف الحديد؟يعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى التقنيات المتقدمة في التحليل الكيميائي والتأريخ الإشعاعي. هذه التقنيات لم تساعد فقط في تحديد الحجم الحقيقي ونقاء خام الحديد بدقة غير مسبوقة، ولكنها أظهرت أيضاً أن التقديرات السابقة كانت تقلل من جودة الخام.
كانت تشير تلك التقديرات إلى تركيز 30% فقط من الحديد، مما يبرز الفارق الكبير الذي تحققه هذه التقنيات الحديثة.
هذه التقنيات لا تُعتبر مجرد أدوات علمية، بل تُساهم أيضاً في تحسين ممارسات التعدين. فقد تمهد الطريق لممارسات أكثر كفاءة واستدامة، حيث يمكن تقليل الفاقد وتحسين أساليب الاستخراج بشكل كبير. هذا يفتح آفاق جديدة للقطاع، مما يستطيع أن يعزز الإنتاجية ويقلل من الأثر البيئي.
وبحسب العلماء، فإن هذا الاكتشاف التاريخي يوضح مدى القدرة التكنولوجية التي تساهم في تغيير المفاهيم العلمية القديمة وتفتح أفقاً جديداً لصناعة التعدين. فالفهم العميق للعمليات الجيولوجية وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يؤدي إلى ثورة حقيقية في كيفية استخراج الموارد المعدنية والاستخدام الأكثر فعالية لها في المستقبل.