“القوات الجوية” تشارك في التمرين الجوي المختلط “مركز الحرب الجوي الصاروخي” في الإمارات
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المناطق_واس
تُشارك القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين الجوي المختلط “مركز الحرب الجوي الصاروخي”، الذي ينفذ في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات العربية المتحدة.
كان في وداع مجموعة القوات الجوية المشاركة لدى مغادرتها قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، سمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز.
ووقف سموه على استعدادات القوات الجوية المشاركة في التمرين الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية مع الحلفاء من الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، والاطلاع على قدرات الدول المشاركة، وما وصلت إليه من تقدم في استخدام الأسلحة الحديثة.
وأكد قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة المقدم الطيار الركن عبدالكريم بن علي الزهراني، أن القوات الجوية ستشارك في تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي»، بـ (6) طائرات من نوع «ف 15 سي دي»؛ بهدف رفع الجاهزية العملياتية، واكتساب الخبرة للأطقم الجوية والفنية والمساندة، وتعزيز الخبرة في قيادة الحملات والمهام الجوية مع القوات المشاركة، وتطوير التكتيكات والإجراءات في أساليب القتال الجوي، والاطلاع على العقائد القتالية الجوية المختلفة للقوات المشاركة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإمارات القوات الجوية القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بيانات الطلب العالمي على المسافرين لشهر يونيو 2025، والتي أظهرت ارتفاع في إجمالي الطلب على حركة السفر الدولي بنسبة حوالي 2.6% بالمقارنة بنفس الفترة العام الماضي 2024.
أوضحت الاتحاد الدولي للنقل الجوي، في تقريره، أن إجمالي الطلب، سجل ارتفاع مُقاسًا بعدد الركاب لكل كيلومتر (RPK)، بنسبة 2.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. كما ارتفعت السعة الإجمالية، مُقاسة بعدد المقاعد المتاحة لكل كيلومتر (ASK)، بنسبة 3.4% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة في يونيو 84.5% (-0.6 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
كما ارتفع الطلب الدولي بنسبة 3.2% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 4.2% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 84.4% (-0.8 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
بحسب تقرير إياتا، ارتفع الطلب المحلي بنسبة 1.6% مقارنةً بشهر يونيو 2024. وارتفعت السعة بنسبة 2.1% على أساس سنوي. وبلغ معامل الحمولة 84.7% (-0.4 نقطة مئوية مقارنةً بشهر يونيو 2024).
في يونيو، نما الطلب على السفر الجوي بنسبة 2.6%، اعتبر الاتحاد الدولي للنقل الجوي، هذه النسبة بأنها وتيرة أبطأ مما شهدناه في الأشهر السابقة، وتعكس الاضطرابات الناجمة عن الصراعات العسكرية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه مع تأخر نمو الطلب عن توسع السعة بنسبة 3.4%، انخفضت عوامل الحمولة بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن أعلى مستوياتها على الإطلاق. ومع ذلك، عند 84.5% عالميًا، لا تزال عوامل الحمولة قوية جدًا. ومع نمو متواضع في السعة بنسبة 1.8% في جداول رحلات أغسطس، من غير المرجح أن تبتعد عوامل الحمولة خلال صيف الشمال عن أعلى مستوياتها التاريخية الأخيرة، وفقًا لتصريح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).
بحسب تقرير إياتا، فإن شركات الطيران في الشرق الأوسط، سجلت انخفاضًا في الطلب بنسبة 0.4% على أساس سنوي، حيث ارتفعت السعة بنسبة 1.1% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 78.7% (-1.2 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).
وأثرت النزاعات العسكرية بشكل خاص على حركة المسافرين على الخطوط المتجهة إلى أمريكا الشمالية (-7.0% على أساس سنوي) وأوروبا (-4.4% على أساس سنوي).
بينما شهدت شركات الطيران الأوروبية زيادة في الطلب بنسبة 2.8% على أساس سنوي. وارتفعت السعة بنسبة 3.3% على أساس سنوي، وبلغ معامل الحمولة 87.4% (-0.4 نقطة مئوية مقارنة بشهر يونيو 2024).