قضاة الحسابات يحلون بجماعة تمصلوحت
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
حلت لجنة مكونة من قضاة المجلس الجهوي للحسابات بجهة مراكش آسفي بجماعة تمصلوحت اقليم الحوز للوقوف على سير عمل المجزرة الجماعية تماشيا مع اختصاصات المجلس الجهوي الرقابية و في إطار عملياته الدورية لمراقبة تدبير المالية العامة.
و يشار إلى أن المجلس الجهوي للحسابات يقوم في حدود دائرة اختصاصه بالتدقيق و البت في حسابات الجماعات المحلية و هيئاتها، وكذا في حسابات المؤسسات العمومية الخاضعة لوصايتها.
إضافة إلى اختصاصات المجلس القضائية، يراقب المجلس تسيير المرافق و الأجهزة العمومية التي تدخل في دائرة اختصاصه، من أجل تقديره من حيث الكيف، والإدلاء، عند الاقتضاء، باقتراحات حول الوسائل الكفيلة بتحسين طرقه والزيادة في فعاليته ومردوديته.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نادي الرستاق على أبواب انتخابات جديدة.. اختبار وعي أعضاء الجمعية العمومية
طلال المعمري وحمود الحاتمي
مع اقتراب موعد الإعلان عن انتخابات مجلس إدارة نادي الرستاق الرياضي للفترة (2025–2029)، تبرز من جديد أهمية الجمعية العمومية باعتبارها الركيزة الأساسية التي تنبثق منها قرارات النادي الكبرى، والمحرك الفعلي لاختيارات القيادة الإدارية التي ستوجه دفة العمل الثقافي والرياضي والشبابي خلال المرحلة المقبلة.
فعضو الجمعية العمومية ليس مجرد مشارك في اجتماع أو ورقة في صندوق الاقتراع، بل هو عنصر محوري في رسم ملامح مستقبل النادي، وصاحب دور فاعل في تحقيق التوازن المؤسسي وضمان استمرارية الإنجاز.
العضو بين الصلاحية والمسؤولية
بحسب النظام الأساسي للأندية الرياضية في سلطنة عُمان، فإن عضو الجمعية العمومية هو كل من استوفى شروط العضوية القانونية، ويحق له الحضور والتصويت والمشاركة في الاجتماعات العامة، إلى جانب تقييم أداء مجلس الإدارة ومناقشة التقارير والخطط السنوية. وهذا يعني أن العضو هو صوت الجمهور الرياضي داخل النادي، والمدافع عن مصالحه وتطلعاته.
الاختيار الواعي.. بين تطلعات الجماهير وتحديات الواقع
وتكمن مسؤولية عضو الجمعية العمومية في اختيار أعضاء مجلس الإدارة الجدد القادرين على قيادة نادي الرستاق بما يتوافق مع تطلعات المجتمع المحلي، ومعالجة التحديات الراهنة. وتتطلب هذه المهمة إدراكًا تامًا للمعايير الأساسية في عملية الاختيار، والتي يأتي في مقدمتها:
الكفاءة والخبرة: لا بدّ أن يكون المترشح ملمًّا بمتطلبات العمل الإداري الرياضي، ويمتلك سيرة ذاتية حافلة بالخبرات ذات الصلة. الرؤية الواقعية: من المهم أن يتضمن البرنامج الانتخابي للمترشح حلولًا قابلة للتطبيق، ومراعية لواقع النادي واحتياجاته الفنية والمالية. الشفافية والنزاهة: الصفات الأخلاقية تمثل عنصرًا حاسمًا في استحقاق الترشح، إذ لا يمكن للنادي أن يحقق أهدافه في بيئة يغيب عنها الوضوح والانضباط المالي والإداري. التواصل مع الجمهور: المجلس الناجح هو من يحافظ على تواصل فعّال مع جمهور النادي، ويترجم ملاحظاته وطموحاته إلى خطط عملية.
حضور ومتابعة لا تكتفي بالصوت
المطلوب من أعضاء الجمعية العمومية في هذه المرحلة الحساسة تجاوز مجرد التصويت يوم الانتخاب، ليشمل الحضور الفعّال للاجتماعات، والاطلاع على التقارير، والمساهمة في المتابعة والتقويم بعد الانتخابات. فالمشاركة المستمرة تُعدّ من ضمانات الحوكمة الرشيدة في الأندية، وتعزز الرقابة الذاتية من داخل المؤسسة الرياضية نفسها.
دعوة للمسؤولية والوعي
إن نجاح نادي الرستاق الرياضي في تحقيق أهدافه الفنية والمجتمعية في المرحلة القادمة، مرهون أولًا وأخيرًا بمدى وعي أعضاء جمعيته العمومية بأهمية دورهم، وقدرتهم على تحكيم المصلحة العامة فوق أي اعتبارات شخصية أو آنية.
وختاما، فإن مسؤولية الاختيار ليست مجرد حق، بل أمانة تتطلب قدرًا عاليًا من الموضوعية والتجرد والولاء للمصلحة العليا للنادي. فليكن شعارنا جميعًا: "نحو مستقبل رياضي مشرق لنادي الرستاق.. بالاختيار الواعي والمسؤولية الجماعية."