المناطق_الرياض

اختتم المجلس الصحي السعودي، مشاركته في أعمال ملتقى الصحة العالمي 2024 في نسخته السابعة تحت شعار “استثمر في الصحة”، تم خلاله استعراض العديد من البرامج الوطنية والمشاريع التي تسهم في رفع مستوى جودة وكفاءة النظام الصحي في المملكة، من خلال إصدار القرارات، ووضع السياسات والتشريعات، وتقديم المشاريع والمبادرات التحولية التي قادها المجلس وأنجزها.

وقدم المجلس للزائرين؛ منطقة “رائد التفاعلية” التي تشتمل على أهم مؤشرات النظام الصحي والصحة العامة والصحة الرقمية، والعديد من البرامج الوطنية والمشاريع التي تسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها من خلال رقمنة القطاع الصحي ومنها، النظام الوطني لقياس النضوج وجاهزية الصحة الرقمية في المنشآت الصحية بمختلف المرافق الصحية في المملكة، وكذلك الترميز الطبي والمعايير لتوحيد المصطلحات والرموز والمعايير للتشخيص والعمليات والإجراءات في القطاع الصحي، وإصدار الإجازات المرضية إلكترونيًا، ونظام القاموس الدوائي لتوحيد وترميز الأدوية فــي المملكة.

أخبار قد تهمك المجلس الصحي السعودي يصدر لائحة نظم الترميز والتصنيف الطبي لتطبيق نظام الترميز بالشكل الأمثل في القطاع الصحي والتأميني في المملكة 8 يوليو 2024 - 12:13 مساءً المجلس الصحي السعودي يعقد اجتماعه الدوري ويصدر مجموعة من القرارات 3 يونيو 2024 - 1:09 صباحًا

كما استعرض المجلس خلال الملتقى، عددًا من المبادرات الوطنية النوعية المتعلقة بأمراض القلب والسكري ومنها، الأداة الإلكترونية الوطنية لحساب عوامل الخطورة المسببة لأمراض القلب للإسهام في دعم إحدى ركائز رؤية المملكة 2023 المتمثلة في مجتمع حيوي، وتعزيز جهود الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين بالمملكة، إضافة إلى تقديم موجز سياسة أمراض صمامات القلب؛ بهدف تعزيز جهود الوقاية من أمراض القلب، ورفع مستوى الوعي حول هذه الأمراض، وتحسين طرق الاكتشاف المبكر لها للوقاية منها وتعزيز جودة تشخيصها وعلاجها بالمملكة، وغير ذلك من المبادرات والمشاريع الوطنية الهامة.

وقدم المجلس، النظام الإحصائي لمراكز السكري (سندك) لجمع البيانات والمعلومات عن توزيع مراكز السكري والموارد الصحية الأساسية، وبرنامج الكشف المبكر لداء السكري لتعزيز الخدمات الوقائية ضد داء السكري ومضاعفاته، إضافة إلى بوابة البحوث والدراسات الصحية «نهر ساب» التي تسهل الحصول على البيانات للأغراض البحثية في القطاع الصحي.

وشملت مشاركة المجلس في الملتقى، تقديم عدد من المشروعات الصحية التي تسهم في دعم الجهود المبذولة في مجال مكافحة السرطان ومنها، المنصة التفاعلية للسجل السعودي للأورام التي تتعلق بنشر تقارير السجل السعودي للأورام، إضافة إلى منصة السجل السعودي للسرطان SaudiCAN ، التي تعد منصة سحابية لتسجيل وحصر حالات السرطان المشخصة في المملكة.

وشهدت مشاركة المجلس الصحي السعودي، خلال أعمال ملتقى الصحة العالمي، توقيع 16 مذكرة تفاهم مع العديد من الجهات بما يعزز الجهود المبذولة في تطوير الرعاية الصحية، وتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المجلس الصحي السعودي المجلس الصحی السعودی القطاع الصحی فی المملکة

إقرأ أيضاً:

ختام النسخة الثانية من ملتقى نافس السنوي

 

 

 

اختتم مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية الدورة الثانية من ملتقى نافس السنوي، الذي عقد في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو.

شهد الملتقى حضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسعادة خليل الخوري، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين لعمليات سوق العمل والتوطين، وسعادة فراس الرمحي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية.

وسلط سعادة غنام المزروعي في كلمته، الضوء على جهود المجلس في دعم الكوادر الوطنية وتعزيز تنافسيتها في القطاع الخاص، مؤكداً على أن برنامج “نافس” يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن وتعزيز دورهم في بناء اقتصاد تنافسي ومستدام.

وأوضح أن النتائج تؤكد أن مسيرة “نافس” تمضي بثبات في الاتجاه الصحيح، حيث ارتفع عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي من 29 ألفاً إلى أكثر من 157 ألف مواطن، بنمو قياسي تجاوز437% خلال 4 سنوات فقط، واتسع عدد منشآت القطاع الخاص التي يعمل فيها أبناء الإمارات من 7000 منشأة إلى أكثر من 30,000 منشأة.

وأضاف: مع كل ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، كان لا بدّ للمسيرة أن تتقدّم بمساراتٍ جديدة، ومبادراتٍ استراتيجية تُعزّز حضور الكوادر في سوق العمل، وتُمهّد لخطواتٍ أوسع ترسّخ أثر البرنامج في المجتمع، لافتا إلى المبادرات النوعية التي تم إطلاقها للوصول لأكبر شريحةٍ من المجتمع، من أبرزها مبادرة الثقافة المجتمعية التي شملت زيارات المجالس والجولات التوعوية في الجامعات، وجائزة نافس، ومجلس شباب نافس.

ولفت إلى حملة “نافس على طريقتك”، التي شارك المجلس من خلالها أكثر من 600 قصة نجاح تُجسّد أثر البرنامج، وتُبرز بصمته الواضحة في المجتمع، مضيفا بأن مع هذا الزخم المجتمعي ارتفع معدل جذب القطاع الخاص للخريجين من 15% إلى 58%، أي أن 6 من كل 10 خريجين يبدؤون اليوم مسيرتهم المهنية في القطاع الخاص.

وأضاف أن تزامن هذا التحول مع ارتفاع كبير في عدد المواطنين المسجلين في القطاع الخاص لدى هيئة وصناديق المعاشات بنسبة 245% خلال الفترة بين 2022 و2025.

وأشار المزروعي إلى أن عدد المستفيدين من برنامج نافس بلغ أكثر من 132 ألف مواطن مستفيد، ويصرف لـ 24ألف طفل من أبناء المستفيدين (علاوة الأبناء)، مؤكدا أن هذه المساهمات توضح الأثر الاجتماعي الهام والملموس لبرنامج نافس في دعم استقرار الأسر المواطنة وتعزيز جودة الحياة لديها.

وشهد الملتقى إطلاق الدورة الرابعة من جائزة نافس 2025 – 2026، لتكريم الأفراد المتميزين والمنشآت التي نجحت في تحقيق إنجازات استثنائية في مجال التوطين، وتحفيز المزيد من الكفاءات الإماراتية للمشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل، وتشجيع التميّز والتنافسية في القطاع الخاص.

وتنقسم جائزة نافس إلى فئتين رئيسيتين: فئة المنشآت، التي تستهدف جميع الجهات المشمولة ضمن نطاق مستهدفات التوطين الصادرة عن وزارة الموارد البشرية والتوطين ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي؛ وفئة الأفراد، وتشمل جميع المواطنين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص ضمن المنشآت التي تعمل تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتوطين والمصرف المركزي، أو مؤسسات التعليم الخاصة، أو جمعيات النفع العام، أو المناطق الحرة.

وقد تم تصنيف فئة الأفراد إلى إحدى عشرة فئة فرعية تغطي مختلف المجالات الوظيفية، فيما شهدت الدورة الحالية استحداث فئة جديدة مخصصة للمواطنين العاملين في الوظائف التعليمية، بهدف تسليط الضوء على الكفاءات الوطنية المتميزة في هذا القطاع الحيوي.

ويمكن لجميع المواطنين الراغبين بالمشاركة التقدّم بطلب الترشيح الذاتي عبر الموقع الإلكتروني للجائزة .

كما تم الإعلان خلال الملتقى عن تعهدات برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي، أحد أبرز برامج “نافس”، والهادفة إلى تعزيز الشراكة بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية والمنشآت الصحية في مختلف أنحاء الدولة، لتمكين الطلبة المسجّلين في البرنامج من اكتساب الخبرة العملية والانخراط في سوق العمل من خلال فرص تدريب وتوظيف أثناء فترة دراستهم أو بعد تخرجهم، بما يسهم في إعداد جيل من الكفاءات الوطنية المؤهلة في القطاع الصحي.

وتهدف هذه التعهدات إلى رفع جاهزية الطلبة الإماراتيين وتعزيز فرص توظيفهم عبر منحهم خبرات ميدانية واقعية، إلى جانب دعم المنشآت الصحية في تلبية احتياجاتها من الكوادر الوطنية وتحقيق مستهدفات التوطين في هذا القطاع الحيوي.وام


مقالات مشابهة

  • السعودية تعزز التعاون الصحي مع ألمانيا وتوقعان مذكرات تفاهم
  • البدور في افتتاح مركز صحي مخيم مأدبا: “المركز الصحي” سيكون بوابة المريض في المنظومة الصحية
  • ختام النسخة الثانية من ملتقى نافس السنوي
  • مطار الملك سلمان الدولي يختتم مشاركته في معرض دبي للطيران 2025
  • ‏يستعرضان إنجازات المملكة والمنظومة العدلية.. المؤتمر الحكومي يستضيف وزيري الإعلام والعدل الأحد المقبل
  • المصري الديمقراطي يصدر بيانًا بشأن مشاركته في اجتماع الوطنية للانتخابات
  • وزير الصحة لسفير المملكة المتحدة: مصر وبريطانيا متشابهتان في نظامهما الصحي
  • بـ3 نقاط.. أبرز ما ورد بالبيان المشترك بعد لقاء محمد بن سلمان وترامب وتوقيع شراكة بالذكاء الاصطناعي
  • اليوم العالمى للرجال .. كيف تتجنّب أكثر المشكلات الصحية شيوعًا ؟
  • اليوم العالمي لريادة الأعمال النسائية.. القومي لذوي الإعاقة يعزز تمكين المرأة بعدد من المبادرات