بنك مصر وفيزا يطلقان بطاقة انفينت الائتمانية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قام بنك مصر وفيزا، الشركة الرائدة عالميًا في مجال المدفوعات الإلكترونية، في حفل متميز بالمتحف المصري الكبير بإطلاق بطاقة انفينت الائتمانية،
وذلك بحضور كل من أحمد عيسى وحسام عبد الوهاب – نائبا الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وملاك البابا نائب رئيس شركة فيزا والمدير العام للشركة فى مصر
ولفيف من رؤساء القطاعات ببنك مصر وفيزا وكبار العملاء، ويأتي ذلك انطلاقا من حرص بنك مصر الدائم على تطوير المنتجات والخدمات المصرفية لتلبية احتياجات كافة شرائح العملاء.
وتتيح بطاقة بنك مصر فيزا انفينت الائتمانية تجربة مصرفية مميزة للعملاء المستهدفين، وذلك من خلال اتاحة باقة شاملة من المزايا الحصرية والخدمات المصممة خصيصًا لتلائم احتياجات شريحة مميزة من نخبة العملاء، ويأتي ذلك ضمن استراتيجية البنك لتزويد العملاء بأحدث ما وصلت إليه المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة التي تضع العميل في المقام الأول لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة والمتزايدة لكافة شرائح العملاء بأعلى جودة وكفاءة.
وتتيح بطاقة انفينت تجربة أكثر سهولة داخل مصر وخارجها، وذلك من خلال تزويد العملاء المستهدفين بباقة متنوعة من الحلول الائتمانية التي تلبي احتياجاتهم المالية من خلال أساليب سداد مرنة مع إمكانية التمتع بخدمات أكثر بصالات الانتظار بالمطارات المختلفة على مستوى العالم، بالإضافة إلى عروض أخرى مميزة سواء في حال السفر أو التسوق بما يمنح حامل البطاقة قيمة مضافة عند كل تجربة.
قال أحمد عيسى- نائب الرئيس التنفيذي ببنك مصر، " إن الشراكة بين بنك مصر وفيزا تعد شراكة استراتيجية، وإطلاق هذه البطاقة هو تعاون جديد يؤكد على حرص البنك على تلبية احتياجات كافة شرائح العملاء من خلال تقديم المنتجات والخدمات المصرفية التي تتناسب مع اختياراتهم وأنماط حياتهم المختلفة، وذلك بأحدث ما توصل إليه نظم المدفوعات الالكترونية لضمان تجربة مصرفية مميزة للعملاء. ونعمل دائما على دمج الخبرات المحلية مع المعايير الدولية لإطلاق باقات متنوعة من الخدمات والمنتجات وفقاً لأعلى معايير الجودة والأمان "
وأضافت ملاك البابا نائب رئيس شركة فيزا والمدير العام للشركة فى مصر، "يسعدنا أن نتعاون مع بنك مصر لتقديم بطاقة Infinite، وهي منتج مصمم خصيصًا للعملاء الراغبين في الحصول علي تجربه متميزة. يجسد هذا التعاون التزامنا بتوفير تجارب لا مثيل لها وفتح عالم من الإمكانيات اللانهائية لحاملي بطاقاتنا. نعمل معًا على إعادة تعريف الرفاهية وإنشاء معيار جديد للتميز في الخدمات المالية معتمدين على الخبرة العالمية لشركة Visa في إطلاق المنتجات المصممة خصيصًا لهذا القطاع"
وأعرب إيهاب درة – رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر عن سعادته بهذه الشراكة المتميزة بين بنك مصر وفيزا والتي تعزز جهود البنك لتقديم تجربة مصرفية متميزة لعملائه، حيث تتيح بطاقة انفينت تجربة مميزة للعملاء للاستمتاع بالعديد من المزايا التي صُممَت خصيصا لتناسب أسلوب حياتهم وتطلعاتهم بشكل أفضل، ويأتي ذلك في إطار حرص بنك مصر الدائم على استحداث وتطوير منتجاته وخدماته بما يتماشى مع احتياجات عملائه المختلفة سواء من الأفراد أو الشركات."
ويسعى بنك مصر دائما إلى تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة، حيث يعمل البنك على تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش» يطلقان «منتدى هيلي» في البرازيل
أبوظبي/ وام
أعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أمريكا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأمريكية اللاتينية: مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات.
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أمريكا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أمريكا اللاتينية انطلاقة سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أمريكا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة لا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية.
من جانبه قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية يجسد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمر لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف أن حوار هيلي - أمريكا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية فقط؛ بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً؛ حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر والاستثمار المستدام، مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.