قطر والولايات المتحدة ومصر تواصل جهود وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن قطر والولايات المتحدة ومصر تواصل جهودها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة، الذي بحث فيه آخر التطورات في قطاع غزة ولبنان.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن هناك فريق مفاوضات أميركيا وآخر إسرائيليا سيزوران الدوحة لبحث سبل تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مجددا التأكيد على أن دور الوسيط مرهون بانخراط الأطراف في التفاوض بشكل إيجابي.
وأدان الوزير القطري الحصار الإسرائيلي على شمال قطاع غزة والقصف الممنهج للمستشفيات، وقال إن على الجميع التحلي بروح المسؤولية تجاه الأبرياء والمدنيين في المنطقة، ووقف الحرب في أسرع وقت.
وفي سياق متصل، قال إنه بحث أهمية التوصل إلى حل مستدام للقضية الفلسطينية، مضيفا أن حل الدولتين هو المرجع الرئيسي لعملية السلام.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي إن واشنطن تركّز بصورة حثيثة على إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
وتعليقا على الوساطة القطرية لوقف إطلاق النار بغزة، قال بلينكن "نثمن العمل مع قطر لتحقيق السلام بالمنطقة".
ولفت إلى أن سخاء قطر على مدى الأشهر الماضية كان كبيرا فقد قدمت آلاف الأطنان من المساعدات لغزة.
والخميس، وصل بلينكن إلى الدوحة، في إطار الجولة الـ11 له في المنطقة منذ أن بدأت إسرائيل بدعم أميركي حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى
جرى اتصال هاتفى يوم الثلاثاء 17 يونيو بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و"سايمون هاريس" نائب رئيس وزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندى وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، وتداعيات التصعيد الراهن بين اسرائيل وإيران على المنطقة.
،استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة لاستئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والاسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المعاناة فى غزة، مؤكدًا رفض مصر الكامل لسياسة التجويع والعقاب الجماعى التي تنتهجها إسرائيل والتى تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، منددًا بالعمليات العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية واستمرار اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وقد ثمن الوزير عبد العاطى موقف أيرلندا المُشرف من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا غنى عن ايجاد أفق سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادًا لحل الدولتين، وتمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير المصير.
وأعرب عن التطلع لإقدام الدول الأوروبية الأخرى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتباره ركيزة رئيسية لتحقيق السلام بالشرق الأوسط.
من ناحية أخرى، تناول الوزيران التطورات المتسارعة فى الإقليم حيث حذر الوزير عبد العاطى من استمرار التصعيد العسكرى بين اسرائيل وإيران، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن الحلول السياسية والدبلوماسية، وان استخدام القوة العسكرية سيسهم فى إشعال الاوضاع، مشددا على ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووى الايرانى.
واتفق الوزيران على ضرورة الا يتسبب التصعيد العسكرى القائم فى الإقليم فى الانشغال بالأوضاع الكارثية فى قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة مواصلة بذل الجهود الحثيثة لسرعة استئناف وقف إطلاق النار ورفع المعاناة الإنسانية عن الفلسطينيين.