تسعى شركة سامسونج لإطلاق هاتف ثلاثي الطي في عام 2025، وذلك في إطار سعيها إلى توسيع مجموعة هواتفها القابلة للطي. وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام كورية محلية.

وطبقًا لموقع ZDNet Korea، فإن سامسونج تبحث إمكانية إطلاق هاتف ثلاثي الطي في وقتٍ ما من عام 2025 المقبل، إلى جانب إمكانية إطلاق نسخة أرخص ثمنًا من هاتف Galaxy Z Flip 7 القادم.

وتأتي هذه الشائعات بعد إطلاق هواوي هاتفها Mate XT Ultimate Design الثلاثي الطي في وقتٍ سابق من هذا العام بتصميم مثير للإعجاب على الرغم من سعره الباهظ.

ويعد هاتف هواوي Mate XT Ultimate Design الهاتف الوحيد الذي يتميز بتصميم ثلاثي الطي في سوق الهواتف الذكية، وتسعى سامسونج إلى أن تحذو حذو الشركة الصينية التي تنافسها في سوق الهواتف الذكية القابلة للطي.

وبحسب التقرير، فإن الشركاء في مجال تصنيع الشاشات لسامسونج قد أكملوا بالفعل تطوير الأجزاء الخاصة بنموذج الهاتف الثلاثي الطي. ومع ذلك، لم تتخذ سامسونج القرار النهائي بعدُ، ولا توجد تأكيدات قاطعة على أن هذه الخطط ستدخل حيز التنفيذ.

وفي ضوء ذلك، يبدو أن سامسونج تحاول مواجهة التحديات في سوق الهواتف القابلة للطي، خاصةً بعد تراجع المبيعات عن التوقعات.

وكانت سامسونج قد أعلنت حديثًا إصدارًا خاصًا من هاتف Galaxy Z Fold 6، الذي يتميز بشاشات أكبر وتصميم أكثر نحافةً وأخف وزنًا مقارنةً بالإصدار الأول.

وفي ظل انتشار هذه الشائعات، ما زالت هناك مخاوف بشأن التكلفة. وبالنظر إلى الزيادة في أسعار الهواتف القابلة للطي حديثًا، مثل ارتفاع سعر Galaxy Z Fold 6، من المتوقع أن يكون الهاتف المنتظر متاحًا بسعر أعلى من الهواتف الذكية التقليدية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سامسونج ثلاثی الطی فی القابلة للطی

إقرأ أيضاً:

احتجاجات شعبية غاضبة ضد «الدبيبة».. اجتماع ثلاثي في القاهرة

تتواصل المظاهرات الحاشدة في العاصمة الليبية طرابلس مطالبةً بتوقف حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها عن الهيمنة على منطقة غرب البلاد، بعد أن زادت الأحوال المعيشية للمواطن تدهورًا في ظل المناوشات المسلحة، وحالات الاقتتال التي تقوم بها الميليشيات المنتشرة في مناطق طرابلس، والمدن المحيطة بها.

وفي ظل حالة الغضب الشعبي المتواصل تجاه حكومة الدبيبة، استضافت القاهرة اجتماعًا دوليًا السبت الماضي لمحاولة تقريب وجهات النظر والبحث عن دعم دولي للاستقرار في ليبيا، خاصة بعد التصعيد المستمر من جانب القوى السياسية والشعبية الليبية.

ضم الاجتماع عددًا من ممثلي دول الجوار، شمل وزراء خارجية كل من تونس والجزائر، بجانب وزير خارجية مصر الذي استقبل وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، الذي حضر مبكرًا يوم الجمعة الماضي لإجراء مباحثات ولقاءات ثنائية مع نظيره المصري قبل أن يلحق به وزير الخارجية التونسي محمد النفطي.

وتسعى القاهرة من خلال هذا الاجتماع إلى تنشيط الآلية التشاورية الثلاثية التي لم تلتئم منذ عام 2019، كما يهدف إلى تشكيل فرصة لتبادل الرؤى حول سبل وآفاق توحيد جهود دول الجوار الليبي الثلاث للإسهام في إنهاء حالة الانقسام بين الليبيين، وإيجاد تسوية نهائية للأزمة بما يصون سيادة ليبيا، ويحفظ وحدة شعبها وأراضيها، ويعزز الاستقرار في المنطقة.

وكانت آلية تجمع دول الجوار الليبي الثلاث قد أُنشئت في عام 2017، وعقدت اجتماعها الأول في العاصمة التونسية بمشاركة وزراء خارجية الدول الثلاث، لكن نشاط تجمع هذه الآلية قد توقف منذ عام 2019، حتى أحيته ودعت إلى تنشيطه القاهرة هذه المرة.

وتسعى آلية تجمع دول الجوار الثلاث إلى رفض أي حل عسكري للأزمة الليبية، كما ترفض أي تدخل خارجي في الشئون الداخلية الليبية، باعتبار أن التسوية يجب أن تكون ليبية- ليبية، والتأكيد على أن يضم الحوار الليبي كل الأطراف الوطنية الليبية مهما كانت توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية، بحسب البيان الأول للآلية.

وجاء البيان الختامي للاجتماع مؤكدًا على ما سبق أن اعتمدته الآلية الثلاثية، وهو التأكيد مجددًا على أن يكون الحل «ليبيًّا- ليبيًّا» ونابعًا من إرادة وتوافق جميع المكونات السياسية الليبية.

كما أكد البيان على ضرورة استبعاد أي تدخل خارجي في الشأن الليبي، وأن يكون القرار ليبيًّا دون تدخل من أي قوى خارجية، سواء كانت إقليمية أو دولية.

كما طالب البيان الختامي بضرورة الإسراع بالحل السياسي والسلمي لتجنب المزيد من النزاعات والانقسامات بين الأطياف السياسية الليبية، والسعي للتقريب فيما بينهم للخروج من المأزق الحالي بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

يأتي اللقاء الذي احتضنته القاهرة يوم السبت الماضي وسط توترات أمنية تشهدها العاصمة الليبية طرابلس منذ يوم 12 مايو الماضي، شهدت فيه أحياء العاصمة تهديدات واشتباكات بين التشكيلات المسلحة، ومظاهرات شعبية تتجدد بين الحين والآخر.

آخر هذه الاشتباكات شهدتها بعض أحياء العاصمة يوم الأربعاء الماضي، جرى فيها تصعيد شعبي جديد إثر إغلاق عدد من الطرق الحيوية في مناطق غرب ليبيا بالإطارات المشتعلة ضمن احتجاجات تطالب بإسقاط كافة الأجسام السياسية القائمة.

اقرأ أيضاً200 قتيل.. نيجيريا تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات بلدة موكوا

دبلوماسى روسى: مقتل 8 مدنيين وإصابة 88 فى هجمات أوكرانية خلال أسبوع

مقالات مشابهة

  • احتجاجات شعبية غاضبة ضد «الدبيبة».. اجتماع ثلاثي في القاهرة
  • بتصميم ثوري .. هواوي تعزو الأسواق بهاتف هواوي بيورا 80 إليك أهم مواصفاته
  • ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
  • قيمة استثنائية مقابل سعر .. إليك أفضل هواتف ذكية صغيرة الحجم في الأسواق
  • أخبار التكنولوجيا| جهاز لوحي خارق يغزو الأسواق.. فيفو تستعد لطرح أحدث هاتف قابل للطي
  • بتصميم مختلف.. أحدث إصدارات سامسونج تغزو الأسواق قريبا
  • بمواصفات احترافية.. فيفو تستعد لطرح ViVo X fold 5 القابل للطي
  • أخبار التكنولوجيا| بمواصفات مذهلة فيفو تستعد لطرح ViVo X fold 5 القابل للطي.. وتابلت خارق من سامسونج يغزو الأسواق
  • بإمكانات احترافية.. شاومي تعلن إطلاق سلسلة هواتفها الذكية
  • بمواصفات مذهلة.. فيفو تستعد لطرح ViVo X fold 5 القابل للطي