أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، أن العالم في حاجة إلى السلام العادل في عدة جبهات، خاصة في غزة ولبنان والسودان، وشدد جوتيريش -خلال جلسة موسعة لقمة "بريكس بلس وأوت ريتش"- على ضرورة إحلال السلام في قطاع غزة من خلال وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، فضلا عن ضرورة تقديم المساعدة فيما يخص تحقيق القرار المتعلق بإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.



وأكد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في لبنان وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، والأهمية البالغة لإحلال السلام في السودان، مطالبا كافة الأطراف بضرورة وقف إطلاق النار.

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة، بأن المشاركة الواسعة في قمة "بريكس" تؤكد أنه لا يوجد دولة تستطيع حل المشكلات الدولية وتجاوز التحديات العالمية بمفردها، مشيرا إلى تزايد الأزمات والمشكلات المناخية وتوسيع الفرق بين الفقراء والأغنياء، وغيرها من الأزمات التي تهدد الخطط المستقبلية نحو التقدم والاستقرار.

أ ش أ  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجلس التعاون يلتقي أمين منظمة الدول الأمريكية
  • الأمين العام لمجلس التعاون يؤكد على التزام المجلس بالقضايا البيئية والمناخية
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • الكونغو الديمقراطية: صندوق الأمم المتحدة لبناء السلام يكشف عن خطته للفترة 2025-2029
  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار